مملكة البحرين من الدول العشر الأوائل عالمياً في مؤشر تنمية تقنية المعلومات والاتصالات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
احتلت مملكة البحرين المركز السابع عالميًا والثالث عربيًا بمؤشر تنمية تقنية المعلومات والاتصالات (IDI) للعام 2023، لتصبح من الدول العشر الأوائل عالمياً في المؤشر والصادر من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وذلك في خطوة نوعية تؤكد التزام مملكة البحرين بتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وبما يتّسق مع أهداف استراتيجية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي (2022-2026).
وبهذه المناسبة، أكّد سعادة السيد محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات أنّ قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين يشهد تقدّماً مستمراً، ويحظى بإشادات إقليمية ودولية، وأن تصنيف المملكة من الدول العشر الأوائل عالمياً في مؤشر تنمية تقنية المعلومات والاتصالات بالتقرير الصادر من الاتحاد الدولي للاتصالات خير دليل على ذلك.
وأشار سعادته إلى أنّ هذا الإنجاز المشرف الذي حققته مملكة البحرين يعدّ ثمرة للجهود المتواصلة بتعزيز دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يرفد الاقتصاد ويرسخ مكانة المملكة عالميًا، مضيفاً بأنه دافع كبير لمواصلة السعي نحو تعزيز القطاع ودعم إسهاماته الفاعلة في الدفع بعجلة التنمية قدمًا تحقيقًا للأهداف المنشودة.
وعبّر الوزير عن شكره وتقديره لكل القائمين على متابعة نتائج المؤشرات وتحليل الأداء بما فيها جهود هيئة تنظيم الاتصالات، وشركات الاتصالات، وشركة (بي نت)، منوّهاً بأن هذا الإنجاز تحقق بفضل التفاني والجهود الجادة التي يبذلها الجميع لتعزيز التطور التكنولوجي والبنية التحتية والتنافسية وتحسين جودة الخدمات بأرقى المقاييس العالمية والذي عزز من النمو الذي حققته مملكة البحرين على مستوى مؤشراتها العالمية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويعتبر هذا المؤشر أحد السمات الأساسية لتقرير قياس مجتمع المعلومات الذي ينشره الاتحاد الدولي للاتصالات، ويتم فيه تحديد مستوى تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقييم التطورات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين البلدان.
وتأتي هذه النتائج كتأكيد للالتزام الراسخ لاستراتيجية مملكة البحرين من خلال الخطة الوطنية السادسة للاتصالات والتي تتضمن سياسات قطاع تقنية المعلومات والاتصالات للفترة 2023-2026، حيث تركز الخطة على تعزيز مكانة المملكة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات على الصعيدين الإقليمي والدولي كمملكة رائدة في قطاع البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات؛ وأن تصبح المملكة ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم في هذا القطاع وأن تكون رائدة في تحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي الشامل.
وتعكس هذه النتائج الإيجابية الريادة الاقتصادية والتقدم التكنولوجي الذي تشهده المملكة، تحفيزًا للمزيد من الابتكار والتطوير في هذا القطاع الحيوي، وتأكيداً على استمرار التفاني في تحقيق الأهداف والطموحات المستقبلية لتكون علامة بارزة في عالم التكنولوجيا والابتكار، من خلال المساهمة الفعالة في الشبكة العالمية لتعزيز دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كقطاع أساسي في عجلة التنمية الاقتصادية، حيث يعزز هذا القطاع نمو القطاعات الاقتصادية الأخرى وبما يسهم في مواكبة التطورات المستقبلية المختلفة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تقنیة المعلومات والاتصالات مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
حققت دولة الإمارات المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، الذي أعلن عنه في مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية لندن.
في الوقت ذاته، ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للإمارات إلى أكثر من تريليون ومئتي وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025، لتحقق بذلك أيضاً المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية.
وجاء ترتيب دولة الإمارات ضمن مؤشر القوى الناعمة ضمن أهم 10 دول عالمياً في عدد المجالات، إذ حصدت المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار، وجاءت في المركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، وفي متابعة الجمهور العالمي لشؤونها، وذلك طبقاً لتقرير نشرته وكالة أنباء دولة الإمارات، وام.
ويقصد بالقوة الناعمة (هي القدرة على التأثير في الآخرين بحيث يصبح ما تريده هو نفسه ما يريدونه، وبحيث تصبح قيمك وثقافتك ومبادئك وطريقتك في الحياة هي النموذج الذي يودون احتذائه).