الإبادة الجماعية في غزة وتطورات حرب غزة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة .. أظهرت إسرائيل والولايات المتحدة، أكبر خلاف علني بينهما حتى الآن بشأن سلوك ومستقبل الحرب ضد حماس، مع تزايد عزلة الحليفين بسبب الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي. 

الإبادة الجماعية في غزة

وأفادت صحف أمريكية، بأن الخلاف ظهر يوم الثلاثاء، بينما نفذت القوات الإسرائيلية ضربات في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى سحق الفلسطينيين في منازلهم واستشهاد الكثيرين.

اقرأ أيضًا: خلال زيارته للسعودية.. بوتين يقع في خطأ فادح ومحمد بن سلمان يتدخّل «فيديوجراف» 

تعملان بالوقود النووي .. بوتين يدشّن غواصتين جديدتين ويتعهد بمواصلة تطوير البحرية الروسية «فيديوجراف» كأس العالم للأندية..ماذا قال حسين الشحات ومجدي أفشة عن مشاركة الأهلي ؟ «فيديوجراف»

وقال جو بايدن، رئيس أمريكا، إنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل تخسر الدعم الدولي بسبب "قصفها العشوائي"، وأن على نتنياهو أن يغير حكومته التي تهيمن عليها أحزاب اليمين المتشدد.

اقرأ أيضًا: خربشة الوش مفيهاش معلش.. طبيبة تكشف عن مرض نهايته الموت.. فيديوجراف 

جبهة جديدة في اليمن .. هل تنفذ إسرائيل تهديداتها بضرب الحوثيين؟ «فيديوجراف» موقف محرج يتعرض له محمد رمضان خلال تصوير أغنية كأس أمم إفريقيا |فيديوجراف

للمزيد حول الإبادة الجماعية في غزة وتطورات حرب غزة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة شاهد الفيديوجراف التالي:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية في غزة غزة حرب غزة إسرائيل أمريكا الإبادة الجماعیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أميركا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار في غزة

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.

وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف"، و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".

وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.

ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.

ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.

من جهتها، دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعمال الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت حماس إن الولايات المتحدة "تثبت مجددا أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا ومسؤولة عن حرب الإبادة".

في السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن "يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعبنا".

روبرت وود متحدثا في مجلس الأمن (الفرنسية) غضب أميركي وإسرائيلي

في سياق مواز، أوضح روبرت وود نائب السفيرة الأميركية ليندا غرينفيلد بعد التصويت "لقد كنا واضحين للغاية خلال جميع المفاوضات أننا لا نستطيع دعم وقف غير مشروط لإطلاق النار لا يتيح الإفراج عن الرهائن"، معتبرا أن المجلس كان سيوجه من خلال هذا القرار إلى حماس "رسالة خطيرة مفادها أنه لا داعي للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.

وندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قبل التصويت مباشرة بالنص معتبرا أنه "ليس سوى خيانة"، وقال إنه يعول على واشنطن لمنع تبني القرار الذي سيعني "التخلي" عن الرهائن.

ومنذ بداية الحرب، حاول مجلس الأمن الدولي الخروج بموقف موحَّد لكنه اصطدم عدة مرات بفيتو أميركي، لكن أيضا من جانب روسيا والصين.

والقرارات القليلة التي سمح الأميركيون بتمريرها عبر الامتناع عن التصويت لم تتضمن الدعوة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط ودائم.

وبدعم أميركي غربي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

مقالات مشابهة

  • غزة.. هدنة مؤقتة مقابل ضمانات أمريكية و"كلمة" ترامب
  • «الفيتو» الأمريكي الخامس.. استمرار الإبادة
  • الجهاد الإسلامي تتهم واشنطن بإدارة حرب الإبادة في غزة
  • حماس: واشنطن شريك في جرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاتفاق بين إسرائيل ولبنان يشمل لجنة أمريكية لمراقبة الانتهاكات
  • الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول أمريكي: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • أميركا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أمريكي: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • مقتل امرأة ورضيعها بالرصاص في ولاية أمريكية