قال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الجمعة: «إن استثمارات الطاقة ينبغي أن تسترشد باتفاق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» لتعجيل التحول بعيداً عن استخدام الوقود الإحفوري في هذا العقد».

وأضاف بيرول ل «رويترز»: «بعد كوب 28، يجب على الحكومات والشركات والمستثمرين أن يبلغوا الناس في أنحاء العالم بالتحركات التي يتخذونها لإبعاد العالم عن استخدام الوقود الإحفوري».

وذكر بيرول أن «الدول تزيد من إقامة روابط واضحة بين الاستخدام المرتفع للوقود الأحفوري وحوادث الطقس المتطرفة».

وقال بيرول: «إن اتفاق كوب 28 شمل بعض التوصيات التي كانت وكالة الطاقة الدولية تضغط من أجل تطبيقها، بما في ذلك مضاعفة سعة الطاقة المتجددة ثلاثة أمثال، ومضاعفة كفاءة الطاقة بمثلين بحلول 2030».

وأضاف: «هذا هو التحدي الرئيسي في باكو، كوب 29، والذي سيكون الأولوية القصوى التي تبحثها وكالة الطاقة الدولية مع زعماء العالم ورئاسة كوب 29».

ورفعت الوكالة أمس الخميس توقعاتها لحجم الطلب على النفط في العام المقبل، مشيرة إلى أن آفاق استخدام النفط على المدى القريب تظل قوية. (رويترز)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 وكالة الطاقة الدولية الإمارات الطاقة الدولیة

إقرأ أيضاً:

أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة

في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.

مادة مثالية بإمكانات مذهلة

اكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.

نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعة

يمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.

ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.

وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة  Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.

باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • “التخطيط”: 6.7 مليار جنيه استثمارات بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة
  • 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة بالشبكة القومية للكهرباء
  • «المشاط»: 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة
  • الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز
  • تحوّل أخضر في قنا.. الطاقة الشمسية تحل محل الكهرباء بالمنشآت الحكومية |تفاصيل
  • خطوة أساسية للحد من التأثيرات البيئية.. الحكومة: مشروعات النقل الأخضر تشكل ٥٠% من الاستثمارات العامة الخضراء
  • وزير الطاقة السوداني: خطتنا تمكين القطاع الخاص وتحرير الوقود لتوفير النفط
  • الجارديان: شعار ترامب في مسألة الغاز والنفط احفر يا حبيبي احفر
  • وزير الكهرباء يبحث التعاون فى مجالات ترشيد الاستهلاك والتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية