غرامة مرورية بـ 40 ألف ليرة تركية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أقدمت فرق الأمن بمديرية أمن مدينة زونغولداك التركية على تحرير غرامة مالية قدرها 40,746 ليرة تركية ضد سائق قام بقيادة سيارته بلوحات ترخيص مزورة ووثائق رسمية مزورة.
وفي التفاصيل أثارت سيارة الشكوك بسبب لوحة ترخيصها، ما دفع فرق الأمن لإيقافها وإجراء التحقيقات اللازمة. وقد تبين بعد الفحص أن اللوحة المستخدمة مزورة.
السائق المذكور، ر.ت. (29 عاماً)، ومالك السيارة، أ.أ. (29 عاماً)، تم إحالتهما إلى مركز الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة استخدام لوحات ترخيص مزورة وتزوير وثائق رسمية.
ونتج عن التحقيق الإداري المروري للسيارة تحرير غرامة مالية بقيمة 40,746 ليرة تركية للسائق بتهم متعددة تشمل استخدام لوحة ترخيص مزورة، رقيادة بدون ترخيص أو لوحات ترخيص، وقيادة السيارة رغم سحب الرخصة. وتم سحب السيارة من الطريق ونقلها إلى موقف السيارات المؤقت.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا عاجل عاجل تركيا مخالفة مخالفة مرورية
إقرأ أيضاً:
عاصفة سياسية في حزب الشعب الجمهوري بعد تسريب تفاصيل حفل الـ69 مليون ليرة
تتسارع الأحداث في الساحة السياسية التركية مع تصاعد التوترات داخل حزب الشعب الجمهوري (CHP) على خلفية دفع بلدية أنقرة الكبرى مبلغ 69 مليون ليرة تركية لإحياء حفل غنائي بمناسبة عيد الجمهورية في 29 أكتوبر. التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، ردًا على التسريبات الإعلامية التي نشرها مقربون من رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أشعلت خلافًا حادًا بين قيادات الحزب.
تفاصيل الحفل الذي أشعل الخلافات
بلغت قيمة الحفل الذي أحيته الفنانة إيبرو جوندش بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية 69 مليون ليرة تركية، وهو المبلغ الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية. المقربون من إمام أوغلو اتهموا يافاش بالتبذير وضرورة التحقيق في هذه النفقات الضخمة، ما دفع رئيس بلدية أنقرة للرد بشدة على هذه الانتقادات.
يافاش يرد بتصريحات حادة
في تصعيد لافت، خرج منصور يافاش بتصريحات قوية، حيث أشار إلى أنه تصدر نتائج 50 استطلاعًا للرأي مؤخرًا، وهو ما اعتبره دليلًا على شعبيته ونجاحه في قيادة أنقرة. وأكد يافاش أن الهجمات الإعلامية ضده تمثل “تكتيك فِتنة” هدفه زعزعة استقرار الحزب، معتبرًا أن بعض الأطراف داخل الحزب تعمل على تشويه سمعته عبر التسريبات الإعلامية.
اتهامات بالتلاعب السياسي
يافاش لم يكتفِ بالتعليق على الهجوم الإعلامي، بل أشار إلى أن هذه الحملات تستهدف تصوير حزب الشعب الجمهوري على أنه في أزمة داخلية. وقال: “إذا كان لدى أي شخص أدلة على فساد أو تجاوزات، فليعرضها بشفافية، ولكن لا ينبغي استخدام القضاء كأداة للضغط السياسي.” كما اتهم بعض الشخصيات داخل الحزب بالعمل على نشر الخلافات لصالح أطراف خارجية.