إسرائيل تفتح معبر كرم أبو سالم أمام المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم للمرة الأولى منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن هذه الخطوة اتخذت خلال زيارة قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الذي ضغط على المسؤولين الإسرائيليين الذين التقى بهم لفتح المعبر، الذي كان حتى الحرب بمثابة الممر التجاري الرئيسي للبضائع التي تنتقل من وإلى غزة.
ووصف مستشار الأمن القومي الأمريكي هذه الخطوة بأنها “خطوة مهمة”.
وأغلقت إسرائيل معابرها التجارية ومعابر المشاة إلى غزة، مما أجبر المساعدات الإنسانية على السفر إلى القطاع عبر معبر رفح الذي لم يكن مصممًا للتعامل مع مرور كميات كبيرة من البضائع.
وأوضحت أن إسرائيل التزمت بالسماح بدخول 200 شاحنة محملة بالسلع الإنسانية يوميا إلى غزة عندما أبرمت اتفاق الرهائن الشهر الماضي والذي تم بموجبه إطلاق سراح 105 أسرى من غزة وضمت المجموعة في معظمها نساء وأطفال وأجانب.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نظام التفتيش الأمني، الذي كان محدودا في رفح، وبالتالي تم نقله بالفعل إلى كرم أبو سالم، خلق نظاما مرهقا.
واضطرت الشاحنات التي تم تفتيشها في معبر كرم أبو سالم إلى العودة إلى رفح، مما أدى إلى تراكم المركبات التي تحتاج إلى الدخول إلى غزة.
وقال مكتب نتنياهو: "امتثالا لاتفاقه، وافق مجلس الوزراء مؤقتا على نظام تفريغ الشاحنات على جانب غزة من معبر كرم أبو سالم، بدلا من إعادتها إلى رفح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر كرم أبو سالم المساعدات الانسانية قطاع غزة العدوان على غزة جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي معبر کرم أبو سالم إلى غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة
وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح لتفقد الجهود الإنسانية لدعم سكان غزة.
وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.
وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.
ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
في 23 مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.
وفي بيانهم المشترك، دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".
وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.
ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".