استئناف المفاوضات بين مصر وإثيوبيا-خبير: 4 أشهر كافية لحل أزمة سد النهضة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن استئناف المفاوضات بين مصر وإثيوبيا خبير 4 أشهر كافية لحل أزمة سد النهضة، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، لاستئناف المناقشات .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استئناف المفاوضات بين مصر وإثيوبيا-خبير: 4 أشهر كافية لحل أزمة سد النهضة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، لاستئناف المناقشات بينهما حول سد النهضة.
تناقش الزعيمان في سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، واتفقا على النقاط التالية في هذا الصدد:
1. الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.
2. خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.
وعن ذلك قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه فى خطوة طال انتظارها منذ عدة سنوات تم الاتفاق على استئتاف المفاوضات للوصول إلى اتفاق.
تحديد مدة زمنية 4 أشهر كافي في حالة توفر الإرادةوأضاف شراقي ل"صدى البلد" أنه قد تم تحديد مدة زمنية قدرها 4 أشهر وهى فترة كافية في حالة توفر الإرادة السياسية لدى الطرف الإثيوبي، وأن مصر كانت قد وقعت بالفعل على مسودة اتفاق واشنطن في 20 فبراير 2020 مما يؤكد حسن النوايا والرغبة فى الوصول إلى اتفاق.
وأشار إلى أن التزام إثيوبيا بعدم إلحاق ضرر ذي شأن خلال العام المائي 2023/2024 وتوفير الاحتياجات المائية لمصر والسودان فهو دبلوماسي أكثر منه واقعي لأن إثيوبيا لا تستطيع سوى فتح بوابتي التصريف لإمرار حوالى 100 مليون م3/يوم بعد انتهاء موسم الفيضان، حيث أن التوربينين لا يعملان بانتظام، وقد تزيد هذه الكمية فى حالة واحدة اذا تم تركيب بعض التوربينات الأخرى وتشغيلها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإثيوبيا توقعان 13 اتفاقية ومذكرات تفاهم
في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وإثيوبيا، وقّع البلدان 13 اتفاقية ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية متعددة.
وتشمل الاتفاقيات مجالات الصناعة الصيدلانية، وترقية الاستثمارات، والطاقة والمناجم، وعلوم الفضاء، والتعليم العالي، والثقافة والشباب والرياضة.
وقد تم توقيع الاتفاقيات خلال انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين في دورتها الخامسة برئاسة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ونظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس.
وفي السياق، قالت الخارجية الجزائرية إن الوزيرين عقدا لقاء منفردا بحثا خلاله السبل الكفيلة بمواصلة ترقية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، كما تبادلا الرؤى بخصوص أهم القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي.
وقالت الجزائر إن الوزيرين أقرا بيانا مشتركا يعكس تطابق رؤى ومواقف الجزائر وإثيوبيا بشأن أهم المسائل والملفات المطروحة على الصعيدين الأفريقي والدولي.
ويؤكد البلدان على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بمختلف المحافل المتعددة الأطراف، تماشيا مع التزامهما المشترك بمُثل السلم والحرية والعدالة، وخدمةً لمصالحهما ومصالح القارة الأفريقية.
عضوية مجلس الأمن الأفريقيوالسبت الماضي، وصل إلى العاصمة أديس أبابا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف. وشارك اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد الأفريقي في أعمال الدورة الـ24 غير العادية للمجلس التنفيذي، الذي يخصص جلسته لاستكمال الانتخابات المتعلقة بالمقاعد والمناصب الشاغرة على مستوى أجهزة الاتحاد الأفريقي.
وخلال دورة اليوم الثلاثاء، حظيت الجزائر بعضوية منصب مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي والمخصص لشمال أفريقيا، الذي تم تأجيل انتخابه في فبراير/شباط الماضي بسبب التنافس بين ليبيا والمغرب والجزائر.
إعلانونالت الجزائر ثقة 34 بلدا أفريقيا، وحصلت ليبيا على 15 صوتا، في وقت انسحبت فيه المملكة المغربية من السباق قبل انطلاق جولة التصويت.