منزل السنوار.. جيش الاحتلال يزعم: الكوماندوز الإسرائيلي يقاتل حماس في خان يونس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن الكوماندوز الإسرائيليين يقاتلون حركة حماس، في عمق مدينة خان يونس، الواقعة جنوب قطاع غزة، بما في ذلك أحد منازل يحيى السنوار قائد حماس، والذي أعلنت إسرائيل عن مكافأة قدرها 400 ألف دولار لمن يدلي عن أي معلومات بشأنه.
وأوضح جيش الاحتلال أن قوات وحدة ماجلان التابعة للواء الكوماندوز، تقاتل حماس في عمق خان يونس، بما في ذلك في أحد منازل زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في إحدى المعارك، عملت القوات فوق أنقاض أحد منازل السنوار التي كان يعيش فيها في السنوات الأخيرة، والذي تعرض لهجوم جوي في بداية الحرب، ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر قواته وهي تقاتل في المنطقة.
وادعى الاحتلال أن قوات الكوماندوز قتلت عددا من نشطاء حماس خلال العمليات في خان يونس.
وفي إحدى الحوادث، قال الجيش الإسرائيلي إن الجنود حددوا خلية تابعة لحماس خرجت من أحد الأنفاق ووجهت إليهم قذائف آر بي جي. وقتل المسلحون قبل أن يتمكنوا من إطلاق النار، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن جنود ماجلان عثروا على قاذفة صواريخ بعيدة المدى، والعديد من فتحات الأنفاق “المهمة”.
كما داهمت القوات منزل قائد مجموعة الصواريخ التابعة لحماس في كتيبة شمال خان يونس، وصادرت أسلحة ومواد استخباراتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوماندوز الإسرائيلي حماس خان يونس جنوب قطاع غزة حركة حماس الكوماندوز جيش الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
شدد اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن جيش الاحتلال "غير قادر" على هزيمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو إقامة حكومة عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن استمرار القتال يضر بمستقبل الجيش ويهدد "إسرائيل" بأزمات اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وأكد بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال وقع في فخ عندما وعد بهزيمة حماس عند توليه منصبه، وأضاف أن "الجيش في وضعه الحالي غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكومة عسكرية"، مشيرا إلى أن هذا العجز ظهر بوضوح خلال العام والنصف الماضيين من القتال.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في القوى العاملة النظامية والاحتياطية، موضحا أن تقليص عدد الفرق البرية خلال العقدين الماضيين جعل من الصعب على الجيش البقاء في المناطق التي يحتلها أو إدارة معركة استنزاف طويلة.
وقال اللواء احتياط في جيش الاحتلال إن "حجم الجيش البري اليوم حوالي ثلث حجمه قبل عشرين سنة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدم قدرة الجيش على التعامل مع شبكة الأنفاق التابعة لحماس يعد من أبرز أسباب الفشل.
وأوضح أن "أقل من 10 بالمئة من الأنفاق تم تدميرها خلال عام ونصف من الحرب"، لافتا إلى أن الدمار الظاهري في غزة "يعطي إحساسا خاطئا بالنصر، فيما تستمر حماس في العمل بقوة تحت الأرض عبر حرب عصابات".
وأضاف بريك أن استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تجاهل هذه الحقائق، خصوصا بعد انتقاد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لرئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء، يؤكد أن المستوى السياسي يجهز "ملف فشل" لتحميل المسؤولية كاملة لرئيس الأركان إيال زامير.
وانتقد بريك قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب وعدم الالتزام باتفاق المرحلة الثانية للإفراج عن المختطفين، محذرا من أن "استمرار العمليات العسكرية في غزة دون هدف واضح سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى دون تحقيق أي تقدم".
وقال إن أي محاولة لتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة أخرى ستؤدي إلى "تصويت بالأقدام"، حيث سيرفض عشرات بالمئة منهم الانضمام، مشيرا إلى أن "الوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه خلال عهد رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي".
وأوضح بريك أن تداعيات استمرار الحرب ستكون كارثية على إسرائيل، مشيراً إلى أنها “ستفقد دعم العالم نهائياً، وسيصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى حافة الانهيار، وستفرض المقاطعة الاقتصادية”، كما ستستمر حالة الانهيار الاجتماعي الداخلي.
وشدد اللواء الإسرائيلي في ختام مقاله، على أن استمرار الحرب يخدم فقط بقاء حكومة نتنياهو، محملا الحكومة الحالية المسؤولية عن كل "جندي قتيل أو جريح، وكل شخص مخطوف يموت في الأنفاق"، مؤكدا أن من اتخذ قرار مواصلة الحرب "سيتحمل العار إلى نهاية أيامه".