لشكر يهاجم "التنسيقيات" على خلفية إضرابات الأساتذة مؤكدا أن حزبه "لن يترك المجتمع للعدمية"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
هاجم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما سماه “التنسيقيات التي تدافع عن المطالب الفئوية”، قائلا: “إيلا بغيتو نديروا تنسيقيات الفراشة وتنسيقيات العمارات فإننا سنملأ الشارع بالمطالب الفئوية ونحن لا نشرعن لذلك”.
وقال لشكر، خلال الندوة الصحافية التي تلت اللقاء المشترك بين حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، اليوم الجمعة، إن الدول المتقدمة والتي تنظر للمستقبل “لا يهمها فقط المطالب الفئوية بل المصلحة العامة للوطن”، مؤكدا أن اعلان التنسيق بين “الكتاب” و”الوردة” هو في اطار “تحمل المسؤولية فليس لنا خيار، بل إن بلادنا ليس لها خيار الا بالعمل المؤسساتي المسؤول”.
وأرجع المتحدث ذاته، تنامي ما سماه “المطالب الفئوية والتنسيقيات”، إلى “فترة تاريخية كان فيها عمل على اضعاف النقابات والأحزاب ومن فعل ذلك معروف”، مطالبا بـ “أن تتحمل الدولة مسؤوليتها، لأن المطلوب منا اليوم هو لا نترك المجتمع للعدمية لأن ذلك سيكون كارثة”.
كلمات دلالية التنسيقيات تعليم لشكرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التنسيقيات تعليم لشكر
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية السوداني تضع العراق في طريق السلام: خيار استراتيجي لتجنب ويلات الحروب
بغداد اليوم - بغداد
في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الجيوسياسية، تسعى الحكومة العراقية إلى تبني سياسة دبلوماسية متوازنة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، أكد تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجح في وضع العراق على طريق السلام من خلال الدبلوماسية التي ينتهجها، متجنبًا الانزلاق في أي صراعات عسكرية قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد.
السلام "خيار استراتيجي"
قال القيادي في تحالف الفتح، محمود الحياني، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يمتلك دبلوماسية عالية جدًا، ولهذا نجح في وضع العراق على طريق السلام، بدلاً من أن يكون طرفًا في أي حرب، كما كانت تخطط بعض الجهات لذلك". وأضاف الحياني أن "العراق اختار السلام كخيار استراتيجي، بعيدًا عن الدخول في أي صراع مسلح، لا سيما أن الحروب كلفت العراق كثيرًا في الماضي، لذلك تبنت الحكومة العراقية سياسة دبلوماسية حكيمة لتجنب ويلات الحروب".
قراءة في نهج الحكومة العراقية
تعكس تصريحات الحياني نهجًا أوسع تعتمده حكومة السوداني، حيث تسعى بغداد إلى تحقيق توازن دبلوماسي بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على المصالح الوطنية. ومنذ توليه رئاسة الوزراء، عمل السوداني على تعزيز العلاقات مع دول الجوار، والانخراط في مبادرات سياسية تهدف إلى خفض التصعيد في المنطقة.
ويرى مراقبون أن العراق بات يلعب دور الوسيط في بعض الملفات الإقليمية، مستفيدًا من موقعه الجغرافي والاستراتيجي، إضافة إلى شبكة علاقاته المتنوعة مع القوى الكبرى. كما أن تجنب العراق الانخراط في أي صراع عسكري يأتي في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد، حيث تسعى الحكومة إلى التركيز على ملفات التنمية وتحسين الخدمات بدلاً من التورط في أزمات جديدة.
التحديات والفرص
على الرغم من المساعي الدبلوماسية، يواجه العراق تحديات كبيرة، أبرزها استمرار التوترات الإقليمية وتأثيراتها على الداخل العراقي، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها بعض القوى الداخلية والخارجية. ومع ذلك، فإن نجاح الحكومة في الحفاظ على سياسة الحياد الإيجابي يعزز مكانة العراق في المنطقة، ويفتح أمامه فرصًا جديدة لتعزيز دوره كجسر تواصل بين الأطراف المتنازعة.
في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، تبرز دبلوماسية السوداني كعامل أساسي في إبقاء العراق خارج دائرة الصراعات، مما يعزز الاستقرار الداخلي ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي. ويبقى السؤال: هل ستنجح الحكومة في مواصلة هذا النهج وسط التحديات المتزايدة، أم أن الضغوط الإقليمية ستفرض معادلات جديدة؟
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات