يمانيون:
2025-01-03@08:38:10 GMT

الشيخ دعموش: العدوان على غزة محكوم بالفشل

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

الشيخ دعموش: العدوان على غزة محكوم بالفشل

يمانيون../

شدَّد نائب رئيس المجلس التنفيذي، في حزب الله، الشيخ علي دعموش على أن المقاومة التي لم تعبأ في يوم من الأيام بتهديدات العدو، لن تعبأ اليوم بتهديداته وحربه النفسية، وستواصل عملياتها لمساندة الشعب الفلسطيني والرد على الاعتداءات على القرى والبلدات الجنوبية.

خلال خطبة الجمعة، قال الشيخ دعموش: “التهويل والتهديد لن يغير شيئًا في مواقف المقاومة وتواجدها وحضورها الميداني على كل شبر من أرضنا في الجنوب، بل سيزيدها إصرارًا على الحضور القوي والفاعل ومواصلة المواجهة حتى وقف العدوان على غزة”.

ورأى أنّ ما يجري في غزة يؤكد أنّ الخيار الوحيد الذي يمنع العدو من تحقيق أهدافه هو المقاومة، وليس المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن الذي عجز حتى الآن عن إصدار قرار يوقف الإبادة في غزة. ورأى أنّ: “الهمجية الإسرائيلية الأمريكية لا يوقفها شيء إلا المقاومة القادرة على إلحاق الخسائر بالعدو واستنزافه وإرباكه وإفشال أهدافه”.

ولفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أنّ تجربة المقاومة في لبنان تؤكد هذه الحقيقة، حيث أنّ من فرض على العدو وقف عدوانه الوحشي في العام 2006 هو المقاومة وثبات مجاهديها وشعبها، والذي حمى لبنان وثرواته ومنع العدو من الاعتداء على لبنان خلال سبعة عشر سنة بعد 2006 هو معادلات المقاومة وحضورها في الميدان وخوف العدو من قدراتها وصواريخها.

كما أشار إلى أنّ العدوان الصهيوني المستمر على غزة لم يسفر حتى الآن سوى عن المزيد من الخسائر والإحباط في صفوف الجيش الإسرائيلي، فالعدو ما يزال عاجزًا وفاشلًا حتى الآن والمجازر والتدمير والإبادة الجماعية لن تهزم المقاومة وأهل غزة، ولم تدفعهم للتخلي عن دعم المقاومة، بل زادتهم تمسّكًا بها وزادت المقاومة إصرارًا على المواجهة.

وشدَّد الشيخ دعموش على أنّ المقاومة اليوم أقوى إرادة وأشد عزمًا على مواصلة طريقها، ممّا كانت عليه من قبل، وأن العدوان على غزة محكوم بالفشل.

# الشيخ دعموش#العدوان الصهيوني على غزةحزب اللهلبنان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشیخ دعموش على غزة

إقرأ أيضاً:

لا خيار أمام جيش العدو سوى الانسحاب... أو المقاومة

على وقع بعض المواقف والتقارير الإسرائيلية منذ ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار، برزت إلى صدارة الاحتمالات فرضية أن لا تنسحب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة بعد انتهاء الـ 60 يوماً، وتحوّلت إلى هاجس وسيناريو، يستوجب ذلك مناقشته وما يمكن أن يترتّب عليه من خيارات وتداعيات.

وتعزّزت تقديرات هذه الفرضية في ضوء مواصلة العدو خروقاته التي تجاوزت منطقة جنوب الليطاني وشملت استمرار تدمير المنازل وغارات جوية وعمليات قتل واعتداءات متفرّقة. ويبدو أن هذا الأداء يستند إلى تقدير لدى قيادة العدو بأن حزب الله حريص على تجنّب تجدّد الحرب، ما يدفعه إلى تجاوز بعض الاعتداءات، إضافة إلى حرصه على نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بعدما أظهر التزاما عمليا به. لكنّ المتغيّر الأكثر حضوراً، على ما يبدو، في تقديرات العدو ورهاناته، والذي يمكن أن يؤثّر في خياراته، هو المتغير السوري الذي أدّى إلى فقدان المقاومة عمقها الاستراتيجي.

من الواضح أن سيناريو عدم الانسحاب بعد 27 كانون الثاني الجاري يشكّل انقلاباً على الاتفاق الذي وقّعته إسرائيل. لكنّ ذلك ليس مشكلة بالنسبة إليها إذا كان بالإمكان تنفيذه من دون أي أثمان.

ويحضر كمؤشر إضافي على هذا التوجه العدوان الذي نفّذه جيش العدو بعد سقوط النظام السوري واجتياحه مناطق فضّ الاشتباك وتوسّعه في الأراضي السورية واحتلاله نحو 400 كلم مربّع، إلى جانب تدمير أغلب القدرات العسكرية والصاروخية للدولة السورية. وهذا كله من دون أن تفتح سوريا جبهة إسناد لغزة منذ طوفان الأقصى.

مع ذلك، فإن عدم الانسحاب يضع الدولة اللبنانية ولجنة الإشراف أمام تحدّ واختبار خطيريْن، ومن أقل النتائج التي تترتب عليه أنه يُقوّض مصداقية الطرفين أمام سكان الجنوب، وينسف الاتفاق في أهم بنوده، ويثبت مجدداً أن خيار الدبلوماسية غير ناجع وحده في التعامل مع كيان العدو، خصوصاً أن بقاء جيش الاحتلال يجعل من المتعذّر تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ويُسقط مطالبة المقاومة بعدم وجود مسلح لها جنوبي نهر الليطاني، ويضفي مشروعية إضافية على عمل المقاومة المسلحة، إلى جانب ما تستند إليه من حقوق طبيعية وقانونية وأخلاقية ودينية، لإجبار إسرائيل على ما تمّ الاتفاق عليه بإخراج الجيش من الأراضي اللبنانية.

وعلى مستوى الصراع السياسي الداخلي في لبنان، فإن بقاء قوات الاحتلال يُسقط أحد أهم المرتكزات التي يروّج لها خصوم المقاومة في لبنان، وهو أن الدولة تستطيع حماية لبنان وأمنه وأرضه من الخطر الإسرائيلي من دون الحاجة إلى المقاومة العسكرية، وبالاستناد إلى علاقاتها الدولية والإقليمية والقرارات الدولية! كما يُساهم في تقويض خطاب حلفاء الولايات المتحدة في الداخل اللبناني. وهو ما دفع بأحد الزعماء اللبنانيين أخيراً إلى محاولة احتواء التداعيات السلبية للأداء الإسرائيلي الذي يكشف زيف فرضياتهم، عبر محاولة إعادة إلقاء الكرة على المقاومة، مدّعياً بأنها تسيطر على الحكومة التي لا تستطيع أن تمون عليها بقبول مساعدات من إيران لإعادة الإعمار! وليس ذلك إلا مؤشراً إضافياً على ضعف لبنان حكومةً وأداءً في مواجهة الخطر الإسرائيلي في أهم قضية سيادية وهي تحرير الأرض من الاحتلال.

في المقابل، ليس هناك داعٍ لعرض مروحة الخيارات النظرية المطروحة أمام قيادة المقاومة ومناقشة كل منها على حدة، ومن ثم تحديد القرار المرجّح من منظورها، إذ إن قرارها النهائي هو أن لا مستقبل للاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، ومهما كانت التداعيات سيتم دحر الاحتلال إلى ما وراء الخط الأزرق، خصوصاً أن السكوت على هذا الاحتلال سيُقدّم صورة خاطئة حول المعادلة التي تحكم مرحلة ما بعد الاتفاق، وسيجرّئ إسرائيل على مزيد من الاعتداءات.

كذلك، فإن الضغط الميداني للمقاومة، بغضّ النظر عن توقيته وتكتيكاته وأدواته ووتيرته، هو أمر تحدّده قيادة المقاومة في حينه. وسيضع ذلك قيادة العدو أمام تحدّ كاشف عن مدى استعدادها لتجدّد عمليات المقاومة التي ستكون قادرة على الفتك بقواته، وهو أمر أدركته إسرائيل خلال المواجهات البرية الأسطورية، وفي ظل تطور قدرات المقاومة وخبراتها بالقياس إلى ما كانت عليه في فترة الاحتلال وصولاً إلى التحرير عام 2000.

الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • صاروخ يمني يوقظ “اسرائيل”.. وقوات العدو تعترف بالفشل في اعتراضه
  • لا خيار أمام جيش العدو سوى الانسحاب... أو المقاومة
  • حزب الله يهدد بالرد في الوقت المناسب والمعارضة تطالبه بتسليم منشآته العسكرية للجيش
  • “التحديات الثمانية” أمام المقاومة ما بعد الحرب
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • الشيخ قاسم: المقاومة استعادت عافيتها وستصبح أكثر قوة
  • كتلة الوفاء: في اليوم الـ61 بعد الهدنة سنكون في موقع نذيق فيه العدو صهيوني بأسنا
  • كتلة الوفاء: في اليوم الـ61 بعد الهدنة سنكون في موقع نذيق فيه العدو بأسنا
  • فلسطين ٢٠٢٤.. بين الإبادة والمقاومة
  • محذرا ومتوعدا ..«حزب الله» مُلوّحاً بالرد على إسرائيل : أمامهم فترة اختبار... والوضع الحالي لن يستمر