الشيخ دعموش: العدوان على غزة محكوم بالفشل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يمانيون../
شدَّد نائب رئيس المجلس التنفيذي، في حزب الله، الشيخ علي دعموش على أن المقاومة التي لم تعبأ في يوم من الأيام بتهديدات العدو، لن تعبأ اليوم بتهديداته وحربه النفسية، وستواصل عملياتها لمساندة الشعب الفلسطيني والرد على الاعتداءات على القرى والبلدات الجنوبية.
خلال خطبة الجمعة، قال الشيخ دعموش: “التهويل والتهديد لن يغير شيئًا في مواقف المقاومة وتواجدها وحضورها الميداني على كل شبر من أرضنا في الجنوب، بل سيزيدها إصرارًا على الحضور القوي والفاعل ومواصلة المواجهة حتى وقف العدوان على غزة”.
ورأى أنّ ما يجري في غزة يؤكد أنّ الخيار الوحيد الذي يمنع العدو من تحقيق أهدافه هو المقاومة، وليس المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن الذي عجز حتى الآن عن إصدار قرار يوقف الإبادة في غزة. ورأى أنّ: “الهمجية الإسرائيلية الأمريكية لا يوقفها شيء إلا المقاومة القادرة على إلحاق الخسائر بالعدو واستنزافه وإرباكه وإفشال أهدافه”.
ولفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أنّ تجربة المقاومة في لبنان تؤكد هذه الحقيقة، حيث أنّ من فرض على العدو وقف عدوانه الوحشي في العام 2006 هو المقاومة وثبات مجاهديها وشعبها، والذي حمى لبنان وثرواته ومنع العدو من الاعتداء على لبنان خلال سبعة عشر سنة بعد 2006 هو معادلات المقاومة وحضورها في الميدان وخوف العدو من قدراتها وصواريخها.
كما أشار إلى أنّ العدوان الصهيوني المستمر على غزة لم يسفر حتى الآن سوى عن المزيد من الخسائر والإحباط في صفوف الجيش الإسرائيلي، فالعدو ما يزال عاجزًا وفاشلًا حتى الآن والمجازر والتدمير والإبادة الجماعية لن تهزم المقاومة وأهل غزة، ولم تدفعهم للتخلي عن دعم المقاومة، بل زادتهم تمسّكًا بها وزادت المقاومة إصرارًا على المواجهة.
وشدَّد الشيخ دعموش على أنّ المقاومة اليوم أقوى إرادة وأشد عزمًا على مواصلة طريقها، ممّا كانت عليه من قبل، وأن العدوان على غزة محكوم بالفشل.
# الشيخ دعموش#العدوان الصهيوني على غزةحزب اللهلبنانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشیخ دعموش على غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة، وأبلغناها أن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا”.
ونقلت قناة /الجزيرة/ الفضائية عن قيادي في حركة قوله اليوم الاثنين، أن “المقترح الذي نقلته مصر لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى العدو بالأسبوع الأول من الاتفاق، ويشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء”.
وأشار إلى أن “وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة، وأن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح”.
وكان القيادي في “حماس”، طاهر النونو، قد صرّح في وقت سابق من اليوم أن “استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، في إطار صفقة تبادل شاملة، مشروطة بوقف إطلاق نار جاد وانسحاب كامل لقوات العدو الإسرائيلي من القطاع”.
وفي تصريح صحفي ، اتهم النونو العدو الإسرائيلي بـ”تعطيل” التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن العقبة الأساسية لا تكمن في أعداد الأسرى، بل في “تنصّل العدو من التزاماته، وتعطيله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره في شن العدوان”.
وأوضح أن “حماس” أبدت “مرونة كبيرة وتعاملت بإيجابية” مع مختلف المقترحات التي طُرحت خلال جولات التفاوض الأخيرة، مشدداً على أن الحركة أبلغت الوسطاء بـ”ضرورة وجود ضمانات تُلزم العدو بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه”.
وأشار النونو إلى أن العدو يسعى إلى “إطلاق سراح أسراه دون التطرق إلى قضايا المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة”.
وفي ما يتعلق بالموقف من سلاح المقاومة، شدّد النونو على أنه “خط أحمر، وليس مطروحاً للتفاوض”، موضحاً أن “بقاء هذا السلاح مرتبط باستمرار وجود العدو”.
وكان الوفد المفاوض التابع لحركة “حماس”، برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد أجرى أمس سلسلة لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة مسؤولين قطريين، ضمن المساعي المشتركة بين القاهرة والدوحة لتقريب وجهات النظر وتثبيت اتفاق الهدنة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، قبل أن يتنصل العدو من بنوده ويستأنف عدوانه فجر 18 /مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.