منذ 15 عاما خاصة في منتصف ديسمبر عام 2008 سقطت هيبة أمريكا عندما ألقى الكاتب الصحفى العراقى منتظر الزيدى، بالحذاء الخاص به على الرئيس الأمريكى الأسبق، جورج بوش، في مؤتمر مشترك فى بغداد مع رئيس الوزراء العراقى، أمام ممثلى وكالات الأنباء وشاشات القنوات والفضائيات العالمية، ليخبر العالم بأن أمريكا وأعوانه قيمتهم لا تتساوي بالحذاء العربي.

الاحتلال الأمريكي ووحشيته مع العراقيين


لم يهدأ الكاتب الصحفى العراقى منتظر الزيدى لما كان يحدث في بلاده آنذاك من الاحتلال الأمريكي ووحشيته مع العراقيين فلم يجد شيئًا يفعله سوى إسقاط هيبة هذا الكيان الذي يدعي الحرية بقتل آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء وفي تصريحات سابقة للزيدي حول الكلمات التي كان يرددها عند ضرب بوش بالحذاء.. "قلت له عند إلقاء فردة الحذاء الأولى هذه قبلة الوداع من الشعب العراقى، وعند إلقاء الفردة الثانية قلت له وهذه من الأرامل والأيتام، الذين قتلتهم فى العراق".

لم تكن هذه الضربة بالأمر السهل على أمريكا خاصة في ظل عرض هذه اللقطة على كافة شاشات وصحف العالم أجمع ودفع ثمن فعلته الأشرف عربيًا وتعرض للتعذيب والتنكيل، خاصة خلال الأسابيع الأولى من اعتقاله، حيث تم وضعه فى زنزانة انفرادية، كما تعرضت أسنانه وأصابع يديه للتكسير بسبب حملات الضرب والتعذيب.

انتكاسة جديدة بما يفعله الكيان الصهيوني الغاشم في الأبرياء والأطفال في غزة


في وقتنا الحالي نعيش انتكاسة جديدة في ما يفعله الكيان الصهيوني الغاشم في الأبرياء والأطفال في غزة والجميع في حالة صمت رهيب أمام المجازر التي ترتكبها إسرائيل تحت مظلة أبيها الأعظم أمريكا الذي كان في يوم لا يساوي حذاء عربي واحد فهل يستطيع أحد أن يكرر ما فعله الزيدي لعل يتم الإطاحة بالشيطان الإسرائيلي الأكبر بنيامين نتنياهو. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالحذاء أمريكا منتظر الزيدي جورج بوش رئيس الوزراء العراقى

إقرأ أيضاً:

مدرب بلجيكا يبدي "دهشته" من أداء لاعبين بعد الوداع.. من هما؟

راودت مشاعر حزن منتخب بلجيكا، الإثنين، بعدما قدم أداء مخيبا للآمال مجددا، إذ نال الكثير من الفرص لكنه أخفق في استغلالها ليودع بطولة أوروبا 2024 من دور الـ16، بعد الهزيمة صفر-1 أمام فرنسا.

وبدا المدير الفني دومينيكو تيديسكو حزينا للغاية من النتيجة، لدرجة أنه أجاب على معظم أسئلة الصحفيين بعد المباراة بـ"هز كتفيه"، وقال إن من السابق لأوانه تحليل الأداء.

ورغم ذلك، عبر عن دهشته من فشل بلجيكا في التسجيل 3 مرات في 4 مباريات لعبتها في ألمانيا، وذكر لاعبين اثنين بالاسم.

وقال: "من المؤسف لي أن يعود (المهاجم) روميلو (لوكاكو) إلى منزله من دون أن يسجل. وكذلك (الجناح) جيريمي دوكو من دون أن يسجل أو يقدم التمريرات الحاسمة. إنه أمر لا يصدق. قام الثنائي بعمل جيد واستحقا المزيد".

وأضاف: "من الصعب حقا بالنسبة لي تقديم تحليل عن أداء فريقي بعد ساعة من إطلاق صفارة النهاية، وبعد استقبال هدف في الدقيقة 85. سنرى ما سيحدث في غضون أسابيع قليلة".

وقال الحارس كوين كاستيلز، الذي شاهد تسديدة راندال كولو مواني تبدل اتجاهها وتسكن شباكه لتفوز فرنسا، إن اللاعبين يشعرون بالحزن.

وأضاف: "كانت بطولة متوسطة المستوى للغاية بالنسبة لنا. أعتقد أن غرفة تبديل الملابس ستعيش حالة من الصمت بسبب خيبة الأمل".

وما يسلط الضوء على مشاكل بلجيكا الهجومية، الفرصة الخطيرة التي سنحت للقائد كيفن دي بروين، الذي عادة ما يتحلى بالفاعلية مع مانشستر سيتي الإنجليزي، لكنه سددها مباشرة في اتجاه حارس فرنسا.

وقال: "قدمنا كل شيء لمحاولة تحقيق الفوز. كنا على بعد 5 دقائق من خوض الأشواط الإضافية. حظينا بالفرص التي لم تكن كثيرة. سجلت فرنسا بعد ذلك ولم يكن الوقت كافيا لمحاولة العودة في النتيجة".

وأضاف دي بروين: "كنا ندافع بشكل جيد للغاية لكن الهدف جاء من تسديدة بدلت اتجاهها. الأمر سيئ لكنها كرة القدم. أتيحت لي تلك الفرصة قرب النهاية لكن لم أتمكن من التسجيل. أدى الحارس عملا جيدا. فعلنا كل ما في وسعنا للقيام به".

ورغم خيبة الأمل، ودعت جماهير بلجيكا فريقها بعد الهزيمة بشكل أفضل مما فعلته بعد مباراتها الأخيرة في دور المجموعات، عندما أطلقت صيحات الاستهجان بعد التعادل السلبي مع أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • وصفته بـميستيانو بينالدو.. هل تعمدت بي بي سي إهانة رونالدو؟
  • أمريكا تكابر وتضحي باقتصادها للدفاع عن إسرائيل واستمرار جرائم الإبادة ضد الأبرياء في غزة: تأثير العمليات اليمنية يلقي بثقله على الاقتصاد ، والمستهلكين الأمريكيين
  • مدرب بلجيكا يبدي "دهشته" من أداء لاعبين بعد الوداع.. من هما؟
  • بعد انتحار أول روبوت في العالم.. معلومات صادمة عن وظيفته قبل «قفزة الوداع»
  • كر وفر في غزة.. 269 يوما من اسقاط الصواريخ على الأبرياء
  • رسالة وداع مؤثرة.. موديست يعلن الرحيل عن الأهلي
  • بالفيديو.. أمين الفتوى يوضح حكم ارتداء الحذاء أثناء الصلاة
  • ما هي الحالات التي يجوز فيها الصلاة بالحذاء؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب
  • "الزراعة": ثورة 30 يونيو بمثابة قبلة الحياة للقطاع الزراعي