15عاما على إهانة بوش أمريكا بالحذاء العربي.. هل تتكرر قبلة الوداع
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
منذ 15 عاما خاصة في منتصف ديسمبر عام 2008 سقطت هيبة أمريكا عندما ألقى الكاتب الصحفى العراقى منتظر الزيدى، بالحذاء الخاص به على الرئيس الأمريكى الأسبق، جورج بوش، في مؤتمر مشترك فى بغداد مع رئيس الوزراء العراقى، أمام ممثلى وكالات الأنباء وشاشات القنوات والفضائيات العالمية، ليخبر العالم بأن أمريكا وأعوانه قيمتهم لا تتساوي بالحذاء العربي.
لم يهدأ الكاتب الصحفى العراقى منتظر الزيدى لما كان يحدث في بلاده آنذاك من الاحتلال الأمريكي ووحشيته مع العراقيين فلم يجد شيئًا يفعله سوى إسقاط هيبة هذا الكيان الذي يدعي الحرية بقتل آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء وفي تصريحات سابقة للزيدي حول الكلمات التي كان يرددها عند ضرب بوش بالحذاء.. "قلت له عند إلقاء فردة الحذاء الأولى هذه قبلة الوداع من الشعب العراقى، وعند إلقاء الفردة الثانية قلت له وهذه من الأرامل والأيتام، الذين قتلتهم فى العراق".
لم تكن هذه الضربة بالأمر السهل على أمريكا خاصة في ظل عرض هذه اللقطة على كافة شاشات وصحف العالم أجمع ودفع ثمن فعلته الأشرف عربيًا وتعرض للتعذيب والتنكيل، خاصة خلال الأسابيع الأولى من اعتقاله، حيث تم وضعه فى زنزانة انفرادية، كما تعرضت أسنانه وأصابع يديه للتكسير بسبب حملات الضرب والتعذيب.
انتكاسة جديدة بما يفعله الكيان الصهيوني الغاشم في الأبرياء والأطفال في غزة
في وقتنا الحالي نعيش انتكاسة جديدة في ما يفعله الكيان الصهيوني الغاشم في الأبرياء والأطفال في غزة والجميع في حالة صمت رهيب أمام المجازر التي ترتكبها إسرائيل تحت مظلة أبيها الأعظم أمريكا الذي كان في يوم لا يساوي حذاء عربي واحد فهل يستطيع أحد أن يكرر ما فعله الزيدي لعل يتم الإطاحة بالشيطان الإسرائيلي الأكبر بنيامين نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالحذاء أمريكا منتظر الزيدي جورج بوش رئيس الوزراء العراقى
إقرأ أيضاً:
أسامة حمدان .. مشروع ترامب لن ينجح وتجربة 48 لن تتكرر
#سواليف
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #أسامة_حمدان أن الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بشأن #تهجير #الشعب_الفلسطيني وتفريغ قطاع #غزة من سكانه تتسق تماما مع المشروع الصهيوني الذي أطلقته حكومة بنيامين نتنياهو قبل أكثر من عامين.
وشدد حمدان، في حوار مع الجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى الجزيرة بالدوحة، على أن الشعب الفلسطيني لن يكرر #تجربة_الهجرة التي وقعت في أعقاب نكبة 1948، والتي تعلم منها درسا قاسيا، مشيرا إلى أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ووطنهم وأن مشروع ترامب لن يكتب له النجاح.
وأوضح أن حركة حماس لن تقبل بأي ضغوط، وأن التجربة أثبتت عدم تقديم الحركة تنازلات جوهرية في الصراع مع العدو، مشددا على أن مستقبل المقاومة إلى خير، وأنها في مسار تصاعدي رغم الكثير من الآلام والجراح والتضحيات التي لا بد من بذلها من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو تحرير القدس.
مقالات ذات صلة نتنياهو يتوعد بفتح أبواب الجحيم في غزة 2025/02/16ولم يستبعد القيادي في حماس عودة الجانب الإسرائيلي لاستئناف عدوانه على القطاع بعد تحرير الأسرى الإسرائيليين، موضحا أن كل شيء مع العدو الصهيوني أمر وارد وأن الحركة مستعدة لكل الاحتمالات.
وإلى نص الحوار:
ما قراءتكم لتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير أهالي غزة؟ وهل هو مشروع حقيقي يسعى لتحقيقه؟هذه التهديدات أو الشعارات التي يسوق لها ترامب تتسق تماما مع المشروع الصهيوني الذي أطلقته حكومة نتنياهو مبكرا قبل أكثر من عامين، عندما تحدثت في برنامجها الحكومي عن تهجير الفلسطينيين، حيث ادعى وزير المالية الصهيوني آنذاك أن سر صمود إسرائيل لمدة 76 عاما كان لتهجير الفلسطينيين عام 48 وأن بقاء إسرائيل لا بد أن يتبعه تهجير جديد.
لكن أعتقد أن الذي يطرح مثل هذا المشروع لا يفهم مسألتين، المسألة الأولى هو أنه لا يفهم طبيعة الصراع وتحولاته وديناميكيته الجديدة، والمسألة الثانية هو أنه لا يفهم طبيعة الشعب الفلسطيني الذي لن يكرر تجربة الهجرة التي وقعت عام 48، والتي تعلم منها درسا قاسيا، فالشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووطنه، ولذلك أعتقد أن هذا المشروع لن يكتب له النجاح لأن الشعب الفلسطيني صامد، كما أن حركة المقاومة لا يمكن أن تقبل بهذا فضلا عن الموقف السياسي الفلسطيني العام الرافض لمشروع التهجير.
هل تعتقدون أن هذا الطرح يهدف للضغط على حماس لتقديم تنازلات؟ وكيف ترون مستقبل الحركة؟تجربة التفاوض خلال عام كامل، أكدت أن الضغط لتقديم تنازلات جوهرية في أصل الصراع مع العدو أمر غير وارد عند حركة حماس، التي أثبتت خلال الفترة الماضية رغم العدوان والقصف المستمر والعدوان لأكثر من 15 شهرا أنها متمسكة بثوابتها وأنها لم تنهزم في المعركة بل خرجت منتصرة.
في كل مرحلة يسأل الجميع عن مستقبل المقاومة، ونحن نقول إن مستقبل المقاومة إلى خير، وإذا نظرنا للمسار العام للمقاومة في فلسطين منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى اليوم نجد أنه مسار تصاعدي، رغم الكثير من الآلام والجراح والتضحيات لكنه مسار تصاعدي، وسيوصلنا إن شاء الله إلى هدفنا وهو تحرير القدس.
هناك من يرى أن الاحتلال يعمل على تبادل الأسرى، ومن ثم سيعود إلى فتح المعركة من جديد، ما تقديركم لهذا الرأي؟أرى أن كل شيء وارد مع العدو الصهيوني ولذلك نحن مستعدون لكل الاحتمالات، ولنا تجارب طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي استفدنا منها الكثير من الدروس والعبر حول كيفية التعامل مع المواقف الصعبة، وكيف نخرج من خلالها بمكاسب لقضيتنا وقضية أمتنا العربية فنحن أصحاب قضية عادلة، ولن نتراجع حتى الحصول على حقوقنا المشروعة وبالتالي فنحن على علم تام بالعقلية التي نتعامل معها.
2- القيادي في حركة حماس للجزيرة: التجربة أثبتت عدم قبول حماس للضغوط (الجزيرة)
القيادي في حماس: الحركة مستعدة لجميع الاحتمالات مع العدو الصهيوني (الجزيرة)
أتوقع من القمة العربية مسألتين أساسيتين، المسألة الأولى هي رفض الأفكار الأميركية والإسرائيلية حول تهجير الفلسطينيين، والمسألة الثانية هي الخروج بموقف عربي داعم للشعب الفلسطيني لحقوقه ولمقاومته، وبرنامج لإعمار قطاع غزة يتبناه العرب، ونحن مستعدون للمساعدة في تنفيذه لأننا في النهاية نريد مصلحة شعبنا كما أننا تابعون لهذه الأمة العربية التي يجب أن تقف لجوارنا وتساند حقوقنا المشروعة وهو ما نتوقعه إن شاء الله.
الاحتلال يركز حاليا على الضفة الغربية، فما الذي يريد تحقيقه هناك؟المشروع الإستراتيجي الإسرائيلي هو الاستيلاء على الضفة الغربية، التي تم تقسيمها إلى مناطق “أ ـ ب ـ ج” مبكرا، والاحتلال يهدف إلى تحقيق الضم وسيحاول المضي قدما في هذا، وما لم يكن هناك توافق فلسطيني في إطار مشروع وطني لمقاومة هذا المخطط الإسرائيلي، فإن المخاطر ستكون كبيرة جدا، ولذلك فإن الوضع الراهن يحتم علينا التوافق الوطني لمواجهة المخططات الصهيونية في الضفة والقطاع على حد سواء.
هل تتوقع أن ترى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار النور قريبا؟نحن كحركة حماس من جانبنا سوف نحرص أن ترى هذه المرحلة النور وفق المعايير الفلسطينية، وأعتقد أن خيارات الجانب الإسرائيلي ليست سهلة بمعنى أنه ليس من السهولة عليه أن يخرج من الاتفاق بعد المرحلة الأولى حيث بات لزاما عليه أمام شعبه أن يمضي قدما في الاتفاق حتى تحرير كافة الأسرى بعد أن عاد بعضهم إلى عائلاتهم وبالتالي فإن هناك ضغطا متواصلا من الداخل الإسرائيلي للاستمرار في الاتفاق حتى النهاية، ونحن كحركة حماس من جانبنا ملتزمون بالاتفاق ونتمنى ألا تكون هناك أي خروقات من الجانب الإسرائيلي.
ما مستقبل المصالحة بين حماس وفتح؟ وما العقبات التي تقف أمام ذلك؟
أعتقد أننا في حاجة إلى ما هو أعمق من المصالحة، نحن بحاجة إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق مشروع وطني محدد وواضح، وهو استعادة مشروعنا الأصيل في التحرير والعودة وهو برنامج منظمة التحرير الأصيل.
من وجهة نظري، أعتقد أن العقبة الأساسية التي تقف أمام المصالحة، هو شعور البعض أن هناك فرصة سياسية من خلال التفاوض مع العدو، وأظن أنه بعد طوفان الأقصى فقد بات واضحا أنه لا فرص سياسية مع العدو.
حدثنا عن لجنة الإسناد المجتمعي في غزة وما الذي انتهت إليه؟
حتى الآن لا تزال اللجنة مطروحة على الطاولة من أجل إدارة شؤون قطاع غزة خلال مرحلة مؤقتة لقضية الإعمار، وصولا إلى انتخابات فلسطينية عامة وحتى اللحظة، لا تزال الفكرة قائمة ومطروحة.