جاكرتا – (د ب أ) – أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، عن قلقه إزاء إمكانية تولي ميانمار دور منسق العلاقات بين دول جنوب شرق آسيا “آسيان” والاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، قائلا إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالمجلس العسكري الذي استولى على السلطة في عام .

2021 وأثار بوريل هذه القضية خلال اجتماع مع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المؤلفة من 10 أعضاء، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث يحضر سلسلة من الاجتماعات لتعزيز التعاون في التجارة والأمن وغيرها من المجالات. وقال بوريل، لنظرائه في الآسيان في بداية اجتماعهم، “إننا نواجه تحديا يتعلق بإمكانية تولي ميانمار دور منسق الآسيان للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي”. وأضاف بوريل “نحن لا نعترف بالمجلس العسكري في ميانمار ونثق بأنكم ستجدون حلا للتغلب على هذه القضية”. والاتحاد الأوروبي هو واحد من العديد من الدول والمنظمات التي فرضت عقوبات على الحكومة العسكرية في ميانمار وطالبت بوقف فوري للعنف وإطلاق سراح القادة المدنيين المحتجزين، بما في ذلك أونج سان سو كي. وأدخل الانقلاب الذي وقع في أول شباط/ فبراير 2021 ميانمار في حالة من الاضطرابات، حيث واجهت قوات الأمن الاحتجاجات والإضرابات بحملات قمع وحشية مما أسفر عن مقتل أكثر من 3000 شخص، بحسب جماعات حقوقية. وبموجب نظام الآسيان، يتولى أحد أعضائها مسؤولية تنسيق العلاقات مع كل القوى العالمية التي تربطها بها علاقات، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لمدة ثلاث سنوات. وتتولى الفلبين حاليا مسؤولية تنسيق العلاقات بين الآسيان والاتحاد الأوروبي ومن المقرر أن تسلم المهمة إلى ميانمار العام المقبل. ويعد الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر شريك تجاري لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” وثالث أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بوريل: الوضع مقلق ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان للخطر

عممت سفارة الاتحاد الاوروبي في بيروت، بيان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشأن سلسلة الانفجارات في لبنان. وفيه :"في أعقاب سلسلة الانفجارات التي شهدها لبنان أمس، اتصلت بوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب الذي أطلعني على انفجار عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية في العديد من المناطق في مختلف أنحاء البلاد. وقد أُصيب الآلاف من الأشخاص، ومئات منهم في حالة حرجة، والمستشفيات تنهار".
وقال "حتى لو بدت الهجمات مستهدفة، فقد خلفت أضراراً جانبية جسيمة وعشوائية في أوساط المدنيين، بما في ذلك عدد من الأطفال الذين كانوا من بين الضحايا". واعتبر أن هذا الوضع مقلقاً للغاية. ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان واستقراره للخطر، وتفاقم خطر التصعيد في المنطقة.
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية إلى تجنب حرب شاملة من شأنها أن تخلف عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها وخارجها. (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • بوريل: الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية على حدود ما قبل 1967
  • صافرة سويسرية تدير كلاسيكو الهلال والاتحاد
  • بوريل: الوضع مقلق ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان للخطر
  • بوريل: مشاورات أوروبية لبحث خطوات وإجراءات تسهم في وقف التصعيد بالمنطقة
  • لجنة التحقيق الوطنية تبحث حقوق الإنسان مع سفيري هولندا والاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • وزير الخارجية: نتوقع دائما المزيد من الدعم للمواقف المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي
  • ‏وزير خارجية الإمارات يؤكد خلال استقباله منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي دعم كافة الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • عبدالله بن زايد و بوريل يبحثان التعاون الإماراتي الأوروبي وتطورات المنطقة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع جوزيب بوريل علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية والتطورات في المنطقة