النهار أونلاين:
2024-11-26@18:48:17 GMT

“اليويفا” يستذكر هدف ماجر الأسطوري

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

“اليويفا” يستذكر هدف ماجر الأسطوري

استذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “الويفا” الهدف الأسطوري، للدولي الجزائري السابق، رابح ماجر، بألوان نادي بورتو البرتغالي.

ونشر الحساب الرسمي لـ”الويفا” على منصة “إكس” اليوم الجمعة، بهدف ماجر. الذي أهدى لقب أوروبي لبورتو سنة 1987، أمام العملاق بايرن ميونخ الألماني، بالعقب جعلت هذه الطريقة ترتبط به.

كما أرفق حساب “الويفا” تغريدته الخاصة بهدف الناخب الوطني السابق، بعبارة “أسطورة”.

وسجل ماجر بالعقب هدفا للتاريخ، يوم الـ 27 ماي 1987، في مرمى “البافاري” قاد به بورتو للفوز بلقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا).

HB ???????????????????? ???????????????????????? ????????????????#UCL | #Légende pic.twitter.com/2b7XYcAHGG

— L’UEFA ???????? (@UEFAcom_fr) December 15, 2023

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“في خيمة واحدة”

تلتقي الجدران مع السقف، وتثبت الخشبة بجسدها النحيل تفزع العدو وتحمي قلوب النازحين، لكن ليس بوسعها دفع الغارات القادمة إلى هذا المكان، يتفاهم الجميع مع شظايا الحرب، ويعيشون ضمن المتاح. هناك ترقد جذور المعاناة في الأرض، بينما تتكرر المحاولات للوصول إلى مهد السماء.
ينبعث صوت من كل خيمة، ينادي الجثث الطاهرة بأن تقاتل معهم، ويطالب المركبات حولها بالالتفات نحوها لتحتضن بأذرعها المتربة عشرات الأسر الغزاوية، خيمة واحدة تولد شمسا صغيرة وتفرش طبيعة بلا ألوان. تطهو طعامًا غير مرئي يُنتظر بلا أمل. يتصاعد الدخان، لكنه يحمل دلالات ثقيلة على عبثية البقاء، تتقلص أمعاؤهم في صبر الانتظار، ولا مجال للهزيمة على أية حال.
تتنامى المأساة في عيونهم الغارقة، وأجسادهم البارزة. تتوسع قمصانهم وتتبدل ملامحهم، فيما تبقى أسماؤهم كما هي: أحمد هو أحمد، ياسين هو ياسين، وفاطمة هي فاطمة؛ لكن علامات النزوح استعمرت خلاياهم، فأصبحوا غرباء بين آلاف البشر. تأوي الخيام وحدها جميع النازحين، تشغلهم عن الموت، ولكنها لا تستطيع إطلاق أي رصاصة أو دك مستعمرات المحتل.
تمتلئ بالخدوش والدخان الأسود، وطسوتها المفتوحة تتشابه مع المغلقة، تشتركان في النظرة الفارغة إلى اللا شيء. لكنها لا تزال تستر جزءًا من معاناتهم، وتذكرهم بأنهم لا يزالون بين الأحياء المجاهدين.
حياتهم في تلك المساحة الضيقة لا تعترف بالشعور ولا بالتفكير، ولا حتى بالهروب، فكل الدول خائنة، وكل الوجوه تشارك شيطانًا أخرس يسبح في الصباح، ويشارك في قتلهم بالمساء. السواعد العربية مقطوعة الأصابع تجيد فقط الرقص على مرأى أحزانهم، بينما يبارك إعلامهم المعيب فسادهم السنوي.
تعيش قلوبهم في لحظة ممتدة، ولا علاقة للوقت بما هو قادم. يعرفون أن مصاصي الدماء سيهبون في أي غارة بلا شفقة، وليس هناك من يمنعهم. تلك القلوب مدهونة بالشقاء، تتأمل مصابيح معتمة بلا جدوى، لكنها تُبدع معجزة البقاء في خيمة واحدة. المسافات صغيرة لا تكفي لمرور شخص واحد، لكنها تكفي لتصنع صبرًا مقاومًا يغنيهم عن فقاعات العالم. لا مجال للمبيت أو حتى الاستلقاء بعد كل فاجعة، فالنار وحدها تشتعل، وتحاول العيش لأجلهم، وهم يحاولون ضم كل منهم الآخر دون أي صوت.
العالم كبيرٌ حولهم في غزة، والدول الأخرى تضج بالحياة وتنعم بالرخاء. الأذان يرتفع فوق كل مسجد، ويتعلم الناس حب الفضيلة كأنه الطريق الوحيد إلى الجنة. ولكن ماذا عن النازحين في غزة؟ أصبحت الخيمة مؤتمنة على كل روح، أكثر من أي دولة أخرى.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تجهز على قوة صهيونية من 20 جنديًّا شمالي قطاع غزة
  • “ﺃُﺻﻤُﺪ ﺑِﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ”
  • الإطاحة بشبكتين لتنظيم رحلات “الحرڤة” في الطارف
  • انطلاق فعاليات معرض “إبداع 2025” لطلاب وطالبات تعليم تبوك
  • للمرة الرابعة.. ماكس فيرستابن يتوج ببطولة العالم لـ”فورمولا 1″
  • أين ذهب بورتو في كأس البرتغال؟
  • “في خيمة واحدة”
  • حين يجتمع الأضداد ولا يلتقيان.. مظاهرتان في شوارع بورتو: واحدة مناهضة الهجرة وأخرى ضد الفاشية
  • هذا موعد التسجيل في امتحاني “الباك” و”البيام”
  • زين مالك يستذكر ليام باين في أول حفلات جولته الغنائية..ويوجه رسالة عاطفية