دولة أوروبية تعلن عن غلق حدودها الشرقية بالكامل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قررت فنلندا إغلاق جميع نقاط عبورها الحدودية مع روسيا مرة أخرى بعد تزايد الهجرة غير الشرعية.
وقالت وزارة الداخلية الفنلندية، لدى إعلانها الخبر. إن قرار إغلاق الحدود الشرقية بالكامل يصبح ساري المفعول ليلة اليوم الجمعة 15 ديسمبر. وشددت على أن القيود ستظل قائمة حتى 24 جانفي 2024.
كما سيدخل القرار حيز التنفيذ اليوم على الساعة 20.
وأغلقت فنلندا في البداية حدودها مع روسيا بالكامل في 30 نوفمبر. وفي هذا الأسبوع فقط، قررت البلاد فتح معبر نيرالا وفاليما الحدودي أمام حركة المرور. وقالت إنها تخطط لرفع القيود المفروضة على نقاط العبور الأخرى تدريجياً.
ومع ذلك، بعد فتح هذه المعابر الحدودية، بدأت البلاد في تسجيل عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين الوافدين.
ولهذا السبب، قررت فنلندا إغلاق نقطتي العبور الحدوديتين مرة أخرى. مما يعني أن الحدود الشرقية بأكملها ستكون مغلقة الآن أمام حركة المرور.
وبحسب السلطات الفنلندية، فمن الواضح أن المهاجرين وصلوا إلى الحدود بمساعدة سلطات أجنبية أخرى. وقالت الوزارة إن هناك عناصر من الجريمة الدولية متضمنة أيضًا.
والآن بعد أن تم إغلاق جميع نقاط العبور الحدودية مع روسيا لمدة شهر. ذكّرت السلطات الفنلندية مرة أخرى بأن طلبات الحماية الدولية لن يتم قبولها في أي نقطة على الحدود الشرقية.
وبدلاً من ذلك، لا يمكن تقديم طلبات الحماية الدولية إلا عند نقاط العبور الحدودية المفتوحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية تعلن خلال 12 ساعة بعد إغلاق مراكز الاقتراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه تعقد الانتخابات العامة دائما في أول يوم ثلاثاء يلي أول يوم اثنين من شهر نوفمبر، يسمونه «الثلاثاء الكبير»، ففي هذا اليوم يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه عادة ما تفرز الأصوات وتعلن النتائج الأولية خلال 12 ساعة بعد إغلاق مراكز الاقتراع، بعد فرز الأصوات تنتقل العملية الانتخابية إلى هيئة الانتخابات أو المجمع الانتخابي.
وأشار إلى أنه يجتمع أعضاء المجمع الانتخابي للتصويت على الرئيس ونائب الرئيس، «بيجتمعوا في أول يوم اثنين بعد الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر في العام الانتخابي».
ولفت أن أعضاء المجمع الانتخابي غير ملزمين قانونا باختيار المرشح الفائز في ولايتهم، لكن عمليا هذا لم يحدث، في حالة عدم حصول أحد المرشحين للرئاسة على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي يصبح القرار في يد مجلس النواب، يحدث ذلك لو لم يحصل المرشح على 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي.
وواصل: «لو وصلت الانتخابات إلى مجلس النواب سيدلي كل عضو بصوته الوحيد فقط، وفي حالة المرشحين لمنصب نائب الرئيس فإن مجلس الشيوخ هو الذي يبت في أمرهم».