اختناق 4 طالبات بجامعة سوهاج بسبب سخان المدينة.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أصيبت 4 طالبات بكليات مختلفة بجامعة سوهاج، من أبناء مركز البلينا جنوب سوهاج، بحالة اختناق بسبب تسريب غاز من السخان الخاص بسكنهن الجامعي، بمدينة ناصر شرق محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود إشارة من مستشفى سوهاج الجامعي، مفادها وصول 4 طالبات إلى قسم الباطنة مصابات بحالة اختناق؛ اثر تسريب غاز من السخان الخاص بسكنهن الجامعي دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين إصابة كل من:" فاطمة احمد- 19 سنه- البلينا- طالبة بكلية تربية طفولة، وديانا عبدالناصر- 19 سنه- البلينا- طالبة بكلية تربية كيمياء، ورحاب محمد- 22 سنه- البلينا- طالبة بكلية الآداب قسم الجغرافيا، وخلود السمان- 20 سنه- البلينا- طالبة بكلية العلوم"، مصابات بحالة اختناق بسبب تسريب غاز من السخان الخاص بسكنهن الجامعي.
وتم حجز الطالبات بقسم الباطنة بمستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتهن الصحية، وتم فحصهن وعمل اللازم.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج سكن الجامعة البلينا طالبة بکلیة
إقرأ أيضاً:
معركة القانون والدبلوماسية.. القصة الكاملة لتحرير طابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد ذكرى 19 مارس 1989 واحدة من أهم المحطات في تاريخ مصر الحديث، حيث شهد هذا اليوم استعادة مدينة طابا ورفع العلم المصري فوق أرضها، إيذانًا بانتهاء آخر فصول الصراع المصري الإسرائيلي بعد حرب أكتوبر 1973. ورغم أن الحرب أعادت لمصر سيادتها على معظم أراضي سيناء، فإن طابا كانت الاستثناء الأخير الذي تطلب معركة دبلوماسية وقانونية امتدت لسنوات حتى استعادت مصر حقها كاملًا.
طابا.. قطعة من أرض الفيروزتقع مدينة طابا في أقصى شمال خليج العقبة، وهي منطقة استراتيجية تمتاز بموقعها الفريد وطبيعتها الخلابة، مما جعلها مطمعًا للقوى الاستعمارية عبر التاريخ.
وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، بدأت إسرائيل في الانسحاب التدريجي من سيناء، لكنها أبقت على طابا، بحجة أنها ليست ضمن الأراضي المصرية التي يشملها الاتفاق.
المعركة القانونية لاستعادة طابابعد فشل المفاوضات المباشرة بين مصر وإسرائيل بشأن طابا، لجأت القاهرة إلى التحكيم الدولي كخيار سلمي لاسترداد الأرض.
وفي 29 سبتمبر 1988، أصدرت هيئة التحكيم الدولية حكمها التاريخي الذي قضى بأحقية مصر في طابا، وألزم إسرائيل بالانسحاب منها.
وفي 19 مارس 1989، تحقق النصر الدبلوماسي المصري عندما تسلمت مصر أرض طابا رسميًا، ورفع الرئيس الأسبق حسني مبارك العلم المصري فوقها، إيذانًا باستعادة آخر شبر من الأرض المصرية المحتلة.
دروس وعبر من تحرير طاباالانتصار بالحرب والدبلوماسية: كما استعادت مصر أرضها بالسلاح في حرب أكتوبر، استعادت طابا بالحكمة والقانون الدولي.التلاحم الوطني: لعبت جميع مؤسسات الدولة دورًا في استرداد طابا، من الجيش إلى الدبلوماسية والمحامين المصريين.أهمية توثيق الحدود: كان للخرائط والمستندات التاريخية دور حاسم في إثبات أحقية مصر في الأرض.طابا اليوم.. رمز للنصر والتنميةأصبحت طابا من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث تشتهر بشواطئها الخلابة، ومنتجعاتها الراقية، وموقعها المثالي للغوص والاستجمام، كما أنها تظل رمزًا للكرامة الوطنية والانتصار الدبلوماسي الذي حققته مصر بالحكمة والصبر.
وقد خاضت مصر عبر تاريخها العديد من المعارك الدبلوماسية لاستعادة أراضيها والدفاع عن سيادتها الوطنية، مؤكدة أن القوة لا تقتصر على السلاح فقط، بل تمتد إلى قاعات المفاوضات والمحاكم الدولية، فمن مفاوضات جلاء الاحتلال البريطاني إلى معركة التحكيم الدولي لاستعادة طابا، أثبتت الدبلوماسية المصرية قدرتها على انتزاع الحقوق بالحجة والقانون.