بمشاركة 180 دولة حول العالم سبعون يافعاً سورياً ضمن فعالية (ساعة البرمجة) العالمية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اللاذقية-سانا
على مدار أربعة أيام وبمعدل ساعتين تدريبيتين يومياً استضاف فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية أكثر من 70 مستفيداً من الفئة العمرية الصغيرة (4 – 13 عاماً) للمشاركة أون لاين في الحدث العالمي الأبرز “ساعة البرمجة” جنباً إلى جنب مع أكثر من مئة مليون مشارك من 180 دولة حول العالم.
وأوضحت رئيسة فرع الجمعية المهندسة مريم جودت فيوض في تصريح لمراسلة سانا الشبابية أنه وللعام الرابع على التوالي تحرص الجمعية على تنظيم الفعالية التي تهدف بشكل أساسي إلى إزالة الغموض الذي يحيط بمجال البرمجة وتوسيع المشاركة في مجال الحاسوب لإثبات أنه بإمكان أي شخص اكتساب أساسيات العمل في هذا الميدان.
ونوهت فيوض بأهمية المشاركة على عدة صعد أولها على صعيد الجمعية حيث تؤكد دورها المحوري الفاعل بصفتها كياناً مجتمعياً مدنياً وشريكاً حقيقياً ومؤثراً يقدم خدمات تعليمية في مجال المعلوماتية للمجتمع السوري بمواصفة عالمية ترقى لمستوى كبريات المنظمات والشركات العالمية العاملة في هذا المجال أما على صعيد المستفيدين فقد أكدت أن هذه التجربة كانت بمثابة بوابة للانطلاق نحو آفاق جديدة أتاحت لهم فرصة تشارك متعة التعلم الجماعي مع نظرائهم من العالم، وعلى صعيد المنظمين والمُدربين شكّلت الفعالية قيمة مضافة على مستوى عالٍ من الأهمية لناحية تبادل الخبرات التدريبية والتنظيمية وإغناء معارفهم وإثراء سيرتهم الذاتية.
بدورها تحدثت جيفارا الروسان من الفريق التنظيمي للفعالية عن فوائد البرمجة للأطفال لناحية تعليمهم التفكير بشكل منطقي وترتيب أفكارهم بشكل متسلسل ما يعزز من مهارات التفكير الإبداعي خارج الصندوق وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات المعقدة.
وأشارت الروسان إلى أنه تم خلال الفعالية تقسيم الأطفال إلى مجموعات حسب الفئة العمرية وتدريبهم على موقع (كود. أورغ) العالمي حيث الخيارات الواسعة من البرامج التعليمية المصممة لمختلف الأعمار والمستويات مع تعريفهم بالذكاء الاصطناعي الذي بات لغة العصر.
وعبّر مصطفى جانودي من الصف الخامس وملك جانودي من الصف السادس عن سعادتهما بخوض هذه التجربة التي ساهمت في توسيع مداركهما العلمية وإغناء معارفهما وكيفية توظيف المهارات في حل المشكلات وإيجاد الحلول الصحيحة عن طريق التعلم باللعب.
وأبدى المتدربون قسورة درويش ونايا خضر وتيم حسن وأحمد حسن إعجابهم برحلة التعلم نحو عالم البرمجة والتي أتاحتها لهم المشاركة بهذه الفعالية وما اكتسبوه من مهارات جديدة من شأنها أن تؤثر إيجاباً على مستواهم التعليمي وطريقة تعاملهم مع المشكلات الحياتية التي قد تصادفهم.
رشا رسلان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
اختتمت فعاليات “هاكاثون سوريا” التي أقامتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومؤسسة “startup Syria”، بمشاركة 16 مشروعاً في حفل أقيم اليوم على مسرح دار الأوبرا بدمشق.
و”هاكاثون سوريا” الذي جمع نحو 5000 مشارك من الشباب داخل وخارج سوريا، إضافة إلى 350 فكرة مشروع، في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والأمن الغذائي والقطاع الزراعي والتماسك الاجتماعي والاقتصاد، يهدف لإيجاد الحلول وتحقيق التنمية المُستدامة، ضمن شراكات إستراتيجية ومجتمعية، ضمت مؤسسات وجمعيات ومنظمات.
وأوضح المشرف على تنظيم الفعاليات أحمد سفيان بيرم في تصريح لمراسلة سانا أن فعاليات “هاكاثون سوريا” انطلقت في الـ 22 من شهر شباط الماضي ضمن اجتماعات افتراضية، واستمرت لمدة أسبوعين، ضمن فريق عمل ضم مرشدين لترتيب الأفكار وتنظيمها، مستعرضا مراحل العمل الذي ضم رواد أعمال سوريين، عبر مجموعة من الأبحاث متنوعة الاختصاصات والتجارب والخبرات المُقدمة على مدار 14 عاماً، وصولاً إلى تقديم هذه الأفكار ضمن مشاريع اليوم.
بدوره بين المسؤول عن الفعاليات داخل سوريا جود خطاب أن الفعاليات تعد الأكبر على مستوى سوريا، وضمت مختلف أطياف الشباب السوري في 45 بلداً، مشيراً إلى أن الشركاء من مختلف المحافظات ساهموا بافتتاح 16 مركزاً للتدريب ضمنها.
ولفت الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري والشريك الرئيسي في الفعاليات غسان هيتو إلى تركيز المنتدى على تنمية قدرات الشباب السوري، والذي يعد أحد برامج التمكين الاقتصادي والمجتمعي لتنمية الإبداع والابتكار، موضحا أن المنتدى يهدف إلى نقل الفكرة الى التطبيق، وتقديم التسهيلات لترجمتها على أرض الواقع، والاستثمار بها في المراحل اللاحقة.
المشارك بالفعاليات المهندس عبد الرحمن ضاهر أشار إلى أهمية تفعيل ثقافة الشكوى بين المواطن والمسؤول، من خلال منصة “بلاغ” التي ضمت أفكاراً لتسهيل وصول الشكاوى، والتحقق منها، إضافة إلى تقديم الخدمات للجهات والمنظمات الراغبة بالمساعدة.
بدورها المشاركة ريم بركات قدمت ضمن مشروع “أمان” أفكاراً للتخلص من الألغام والذخائر، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي وباستخدام الطيران المُسير، بهدف جمع البيانات عبر الحساسات ومن ثم تحليلها لاكتشاف أماكن الألغام، مشيرة إلى إمكانية الاستفادة من المشروع من خلال إنشاء مصانع للطائرات بلا طيار، وبيع المعلومات “الداتا”.
وضمن مشروع “ري سات”، وظف المهندس كنان نعيم تقنيات الاستشعار عن بعد والـ “جي أي إس”، لمواجهة تحديات التغير المناخي والجفاف وضمان إنتاجية أعلى مع توفير الموارد المتاحة، لافتاً إلى تقديم خدمات أخرى عبر اشتراكات موسمية، وأخرى للإعلان عن المنتجات الزراعية للمزارعين.