منافسات قوية في ملتقى عمان لألعاب القوى لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
سجلت منافسات ملتقى عمان لألعاب القوى لذوي الإعاقة الذي تنظمه اللجنة خلال الفترة من ١٥-١٦ ديسمبر الجاري منافسات قوية ومثيرة في يومها الأول، وظهرت بعض الأرقام الجديدة التي سجلها عدد من اللاعبين في الملتقى الذي تنظمه اللجنة البارالمبية العمانية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب ويتضمن تنفيذ مسابقات المضمار والرمي بمشاركة خليجية، وبإشراف من اللجنة البارالمبية الدولية وذلك على ملاعب مجمع السلطان قابوس ببوشر، وشهدت المنافسات التي أجريت اليوم منافسات قوية ومثيرة، حيث جاءت نتائجها على النحو التالي:
في مسابقة رمي الرمح (فتيات) نالت إيمان تيسير من اللجنة الأولمبية العمانية المركز الأول لتحقيقها ١٠.
وفي مسابقة رمي الرمح (فتيات) حصدت شيخة الحمادية من اللجنة البارالمبية العمانية المركز الأول بعد تحقيقها مسافة ٩.٥٠ متر، وحازت اللاعبة ريا العبرية من اللجنة البارالمبية العمانية المركز الثاني بعدما حققت مسافة ٨.٨ متر، وروان الحسنية من اللجنة البارالمبية العمانية بالمركز الثالث بعدما حققت ٨.٠٢ متر.
وفي مسابقة رمي القرص (فتيات) حققت مريم الزيودي من فريق خور فكان الإماراتي المركز الأول بمسافة ١٩.٨٧ متر، ونالت مريم المطروشية المركز الثاني بعدما حققت مسافة ٢٣.٥٠ متر.
وفي مسابقة رمي القرص (ذكور) حقق مازن عبدالله من اللجنة البارالمبية العمانية المركز الأول بمسافة ١٧.٦٣ متر، ونال عامر الشبلي من اللجنة البارالمبية العمانية المركز الثاني بعد تحقيقه مسافة ٢٢ مترا، ونال أحمد المحروقي من من اللجنة البارالمبية العمانية المركز الثالث لتحقيقه مسافة ١٤.١٥ متر، وحصل اللاعب ساري الجهاني من فريق المدينة السعودي المركز الرابع بعد تحقيقه مسافة ١٣.٣٩ متر.
وفي مسابقة دفع الجلة (ذكور) حقق راشد السيابي من فريق النور بنزوى المركز الأول بمسافة ٨.٣٧ متر، وحقق سالم الثويني من فريق عمان المركز الثاني بمسافة ٧.٢١ متر، وحصل محمد البلوشي من فريق عمان المركز الثالث لتحقيقه مسافة ٥.٨٧ متر.
وفي مسابقة رمي الرمح (ذكور) حقق عبدالله المصباحي من فريق خور فكان الإماراتي المركز الأول بمسافة ١٩.٢٤ متر، وحقق فوزي الحبيشي من اللجنة البارالمبية العمانية المركز الثاني بمسافة ١٨.٩٨ متر، ونال مكتوم المقبالي من فريق التضامن العماني المركز الثالث بعد تحقيقه مسافة ١٧.٩٤ متر.
وفي مسابقة رمي القرص (ذكور) حقق عبدالله المصباحي من فريق خور فكان الإماراتي المركز الأول بمسافة ٢٢.١٦ متر، ونال سلطان الشامسي من فريق التضامن العماني المركز الثاني بعد تحقيقه مسافة ٢٠.٤٥ متر، وحصل عبدالله الدهماني من فريق خور فكان الإماراتي المركز الثالث بعد تحقيقه مسافة ٢٩.٧٤ متر.
تطور في التنظيم والإعداد
وقال طارق الصويعي، الرئيس التنفيذي باللجنة البارالمبية الآسيوية، المدير الفني للملتقى: ملتقى عمان لألعاب القوى لذوي الإعاقة النسخة السادسة محليا والثانية دوليا مثالية وشهدت الكثير من التطور في التنظيم والإعداد والتنفيذ نتيجة تراكم الخبرات والثقة الكبيرة التي يتمتع بها الإخوة في اللجنة المنظمة للملتقى والتحضير الجيد وكذلك في إعداد المشاركين سواء من سلطنة عمان أو من دول الخليج العربية.
وأضاف: خضع الحكام المشاركون في البطولة لدورة تحكيم دولية شارك فيها ٣٠ حكما وحكمة وهم أحد مكاسب هذه الدورة والملتقى في تكوين الحكام وتزويدهم بآخر القوانين واللوائح الدولية في ألعاب القوى لذوي الإعاقة؛ حيث إنه عند تحكيمهم للملتقى وللبطولات المحلية والدولية يكونون أكثر إتقانا للقوانين.
وأوضح: المشاركة الجيدة من لاعبي المنتخبات ولاعبي الأندية بدول مجلس التعاون الخليجي هي مؤشر على الاهتمام بتطوير قدرات اللاعبين وبسمعة ملتقى عمان الذي أصبح دوليا، وأعتقد أن الملتقى سيكون في الأعوام القادمة من أهم المحطات الدولية التي تؤهل للأولمبياد وبطولة العالم.
وحول منافسات اليوم الأول قال: منافسات اليوم الأول التي انقسمت إلى فترتين صباحية ومسائية كانت قوية ومثيرة وظهر هناك عدد من المواهب الواعدة وأجواء البطولة بشكل عام أجواء جيدة واللاعبين بمعنويات عالية والكل يتطلع للمنافسة وتحقيق أرقام جيدة، وهذا بفضل ما وفرته اللجنة المنظمة بكافة وسائل الراحة التي منحت اللاعبين التركيز للمشاركة في المسابقات.
وحول اللاعبين الوطنيين الجدد قال: شارك عدد جيد من اللاعبين الجدد في سلطنة عمان حيث بلغ مجموع اللاعبين العمانيين أكثر من 100 لاعب، وهي فرصة جيدة للجنة المنظمة وأجهزة المنتخب في عمان لاستكشاف عدد من اللاعبين الجدد وبالتالي رفد المنتخبات الوطنية بهؤلاء اللاعبين المحليين لتمثيل سلطنة عمان في المحافل الدولية ونحن نتوسم بهم خيرا ليصبحوا أعمدة المنتخبات في المستقبل.
وفي ختام حديثه عبَّر عن سعادته للمشاركة في الملتقى وحضوره لسلطنة عمان للمرة الثانية حيث كانت المشاركة الأولى له في دورة المرأة الخليجية في مسقط عام 2015، وقال: تربطني بالمكان والناس ذكريات جميلة، وأنا من المتابعين للمنتخبات العمانية التي حققت عددا من الإنجازات على مستوى العالم وعلى مستوى الأولمبياد وهذا يؤكد اهتمام سلطنة عمان ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب برياضة ذوي الإعاقة.
تجربة جيدة
وقالت راوية بنت عامر العبيدانية، إحدى المتطوعات المشاركات في ملتقى عمان: أنا سعيدة بالمشاركة كمتطوعة في هذا الملتقى وهي مشاركة تأتي كواجب وطني وإنساني لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة وهي تجربة ثرية بالنسبة لي واكتسبت الكثير من الخبرات الحياتية في طرق التعامل مع هذه الفئة، موضحة أنها تشرف على سكن المشاركات من سلطنة عمان ومساعدتهن في حالة طلب أي مساعدة.
وأضافت أن تجربة التطوع هي الثانية بالنسبة لها حيث شاركت في التطوع في مهرجان الدن وهي تجربة مختلفة عنها، وهما مشاركتان مهمتان بالنسبة لنا ومن خلالهما نكتسب المعارف والخبرات والمهارات الحياتية المختلفة، مؤكدة استمرارها في مختلف الأعمال التطوعية التي تسهم في خدمة الآخرين ووطنها سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القوى لذوی الإعاقة المرکز الثانی بعد المرکز الثالث سلطنة عمان ملتقى عمان
إقرأ أيضاً:
منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024 تنطلق الإثنين
تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تنطلق الإثنين المقبل منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024، وتتواصل السباقات حتى الأول من ديسمبر (كانون الأول) على أرضية ميدان الوثبة في العاصمة أبوظبي.
تحظى جائزة زايد الكبرى بمشاركة كبيرة من كبار ملاك الهجن في الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحددت اللجنة المنظمة 217 شوطاً والتي ستجري بواقع 60 شوطاً لسن الحقايق و40 شوطاً لسن اللقايا و34 شوطاً لسن الايذاع و30 شوطاً لسن الثنايا و40 شوطاً لسن الحول والزمول تتنافس على 36 رمزاً، وتختتم بجائزة شوط الحول الرئيسي على السيف الذهبي وجائزة الخمسة ملايين درهم.
وستشهد السباقات 13 شوطاً تراثياً حددت للفئة العمرية من 15 إلى 20، وخصصت اللجنة المنظمة لها جوائز نقدية قيمة تصل إلى 100 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، ولبقية المراكز إلى صاحب المركز العاشر جوائز قيمة بحسب الترتيب.
وينظم اتحاد سباقات الهجن برئاسة الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار رئيس الدولة المنافسات ابتداء من عملية التسجيل التي انطلقت في الثامن عشر وتتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي.
وانطلقت جائزة زايد الكبرى للمرة الأولى في عام 1994، وتزداد الجائزة وأشواطها ومنافساتها قوة وصلابة كل عام، وتتضاعف أعداد المشاركين فيها، ويفخر الكثير من أبناء القبائل بأنهم فازوا بأحد الرموز فيها.