اندماج حركة عقار والتحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة مالك عقار والجبهة الثورية والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية اعلان مشترك اليوم الجمعة.
فيما يلي ينشر نبض السودان نص الإعلان المشارك
اعلان مُشترك
الحركة الشعبية لتحرير السودان-الجبهة الثورية والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية:
لتتطابق رؤيتنا ومن أجل مجابهة تطورات الواقع.
إستجابتآ لتطلعات جماهيرنا قررنا الشروع في إدماج هياكل و قيادات التنظيمين في الحركة الشعبية لتحرير السودان كتنظيم واحد.
و تأسيسا على أن الحركة الشعبية والتحالف الديمقراطي التي هي من رحم الحركة الشعبية، ينطلقان من ذات القناعات الفكرية، والتوجه السياسي، والنضال المشترك، ومن أجل خدمة مصلحة جماهيرنا. منذ بداية العام الحالي وفي أكثر من موقع داخل وخارج البلاد عقدت قيادات من الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان-الجبهة الثورية وقيادات من التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية عدد من الجولات والمباحثات الثنائية من بينها تشكيل لجنة مشتركة في سبتمبر ٢٠٢٢م لبحث ومناقشة قضية إدماج التنظيمين في تنظيم واحد، و ذلك تحقيقاً لرغبة جماهيرنا.
واستجابتآ لتغيرات وتحديات كثيرة فرضها واقع بلادنا، عقدت الجلسات في الخرطوم وجوبا وبورتسودان في أوقات متباعدة.
وبعد مناقشات مستفيضة وحوارات عميقة اتفقت الأطراف على النقاط التالية:
ادركاً لمسئوليتنا تجاه شعبنا للدفاع عنهم والمحافظة على أرضهم و عرضهم، وتفاديًا لما حدث في دارفور سيما غربها وبقية الولايات فيها.
ودفعًا لأن تلعب الحركة دوراً وهي موحدة في تأسيس وهيكلة السودان الجديد وفق رؤيةالحركة الشعبية في المستقبل القريب.
واستدراكًا لواقع الحرب الحالية والحصار المضروب على مناطق في جنوب كردفان والتدهور الأمني المتوسع في المناطق الغربية من البلاد وانهيار الأوضاع السياسية والأمنية.
ونظراً للمخاوف التي يواجهها سكان المنطقتين اللتين تشكلان العمق الجماهيري للتنظيمين من خطر الإبادة على أساس الهوية والجهة.
وتطلعآ لإعادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان لمنصة التأسيس ولخصوصيتها ونوعية القيادة في المنطقتين لمواكبة الوضع الراهن في السودان وتغيرات الراهن العسكري.
واستكمالًا لتنفيذ إتفاقية السلام الموقعة في جوبا خاصة بند الترتيبات الأمنية في مسار المنطقتين.
واستدعاءاً مع الوضع في الإعتبار لتحالف 1984م الذي عقد بين المناضلين من المنطقتين ومن وضع لبناته القائدان يوسف كوة مكي و مالك عقار اير .
وتفاديًا وتعلماً من دروس الهزات التنظيمية التي حدثت للحركة في الأعوام السابقة والانشقاقات والانقسامات التي واجهتها.
واستشعاراً للمسوؤلية التاريخية الواقعة على عاتق القيادات في لملمة الأطراف ومعالجة الأسباب التي أدت سابقًا في الإنقسامات والتشظي.
تم التوافق علي أن يتم الدمج تدريجيًا خلال فترة إنتقال تمتد لـ(60) يومًا بإجراءات سياسية وتنظيمية وترتيبات عسكرية خاصة بالجبهة الأولى جبال النوبة.
ان قيادة التنظيمين على ثقة بأن هذه الخطوة التي نخطوها هي الخطوة السليمة، لذلك تناشد عضويتها في كل الولايات والقيادات بصفة خاصة للاستجابة لذلك.
سنبدأ عن إعلان بعض الترتيبات التنظيمية والقرارات السياسية تِباعا تحقيقًا لغاية الاندماج.
التوقيع:
ع/ الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال(الجبهة الثورية ).
الفريق/أحمد العمدة بادي
ع/ التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية.
مبارك عبدالرحمن اردول
التاريخ 14/12/2023م
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الديمقراطي اندماج حركة عقار والتحالف الحرکة الشعبیة لتحریر السودان
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".