قال مكتب نتنياهو، إن إسرائيل ستسمح بمرور أول شحنة من المساعدات، عبر معبر كرم أبو سالم، إلى غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

في السياق ذاته، قالت ارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض: «نرحب بالقرار الإسرائيلي، بفتح معبر كرم أبو سالم للمساعدات الإنسانية، وهذا يعتبر خطوة مهمة».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ناس بترقص وناس بتموت.. حقيقة فيديو متداول للوضع على معبر رفح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات عبر الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو بزعم أنه يعرض مشهدًا مفتوحًا للحظة رقص مصريين على الجانب المصري من معبر رفح بينما تشن إسرائيل غارات على قطاع غزة، بحسب الادعاء.

تزامن تداول الفيديو مع تحرك آلاف المصريين إلى معبر رفح، مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش في شمالي سيناء، الثلاثاء، برفقة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. 

في هذه الأثناء، حصد المقطع المتداول مئات الآلاف من المشاهدات وعشرات الآلاف من التفاعلات عبر مختلف المنصات الاجتماعية.  

رافق المقطع تعليقات، مثل "ناس بترقص وناس بتموت"، اسم الأغنية المصرية المعروفة لفريق "كاريوكي". كان الفيديو يعرض ما يبدو أنه مشهد رأسي من الجو لجانبي الحدود عند معبر رفح، حيث أشخاص يحملون أعلامًا مصرية إلى اليمين من المعبر، ونيران مشتعلة على بعد أمتار منه في الجانب الفلسطيني.     

لقطة شاشة لمنشور عبر فيسبوك يحتوي الفيديو المتداول بسياق مٌضلل

أظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو أنه مُنتج عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي. نطاق معبر رفح. إلى جانب عدم اتساق مشاهد المكان التي ظهرت خلاله مع الطوابع الجغرافية في محيط معبر رفح. 

وكشفت نتائج تحليل أدوات للتحقق من المواد المصورة أن المقطع جرى إنتاجه عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويدعم ذلك طبيعة ظهور بعض عناصر الفيديو، التي تبدو غير منطقية، مثلا طريقة تصاعد الدخان في خلفية الفيديو وحركة الأشخاص البطيئة والمتمهلة على الجانبين بالتزامن مع ما يزعم الفيديو أنه للحظة وقوع قصف أو غارات في الجانب الفلسطيني من المعبر.

ورغم أن المشاهد تبدو مشابهة للواقع، إلا أنها ليست متسقة مع الطوابع الجغرافية والمباني في محيط معبر رفح وبواباته. 

على سبيل المثال، عادة ما تكون التظاهرات المصرية قرب بوابة المعازة الرئيسية لمعبر رفح، التي تبعد 430 مترًا على الأقل من خط الحدود مع غزة. ويقع وراء هذه البوابة مباني خدمية لمعبر رفح في الجانب المصري. 

بينما يظهر الفيديو المتداول تجمعات مصرية مزعومة بصورة ملاصقة للجدار الحدودي الفاصل بين مصر وغزة، وهو ما لا يتسق مع طبيعة المكان على أرض الواقع. 

لقطة شاشة من خرائط غوغل يوضح موقع بوابة المعازة ومحيط معبر رفح على الجانبين المصري والفلسطينيCredit: Google Maps

وتحمل طريقة انتشار الفيديو مؤشرات لافتة على أنه كان على ما يبدو جزءًا من حملة تضليل منسقة، سواء من حيث تكرار نسق الرسالة الترويجية أو الحسابات الناشرة للفيديو، التي سبق أن لعبت دورًا مؤثرًا في حملات إلكترونية.    

مقالات مشابهة

  • شحنة مضاعفة من آبل من الهند لأمريكا لتفادي التعريفات الجمركية
  • فضيحة الشاباك تكشف هشاشة نتنياهو: من يحكم إسرائيل حقا؟
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية
  • ضبط 64 ألف قرص مخدر في معبر باب سبتة كانت في طريقها إلى المغرب
  • نتنياهو ينتقد نظيره الكندي على تأييده اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة
  • في أذربيجان.. مكتب نتنياهو يكشف عن لقاء أمني مع تركيا
  • تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • إسرائيل تضع خطة جديدة للتحكم في مساعدات غزة و جوتيريش يرفض
  • ناس بترقص وناس بتموت.. حقيقة فيديو متداول للوضع على معبر رفح