سرايا - قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب "يسرائيل بيتنا" اليمني المتطرف أفيغدور ليبرمان: "يجب على المرء أن يكون مستعدًا دائمًا للحرب مع مصر والأردن رغم أن لدينا حاليا حالة اللاحرب، لكن أنت لا تصل إلى مثل هذه الترتيبات هنا إلا بدافع القوة، فعندما تكون ضعيفًا، لن يدوم شيء، وجزء من سمعتنا وعلامتنا التجارية هو الشدة وقد تعرضت لضربة قوية في الآونة الأخيرة في غزة ويجب علينا استعادة ذلك والشعور بالأمن لدى المواطنين والإيمان بأن إسرائيل قادرة على توفير الأمن واستعادة الشرف الوطني"

"قوة جوية أقل.

. صواريخ أكثر.. وألوية قتالية كاملة على حدود مصر"، كان ذلك عنوان برنامج أفيغدور ليبرمان

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن وزير الدفاع السابق وعضو الكنيست أفيغدور ليبرمان يعيد رسم هيكلية المؤسسة الدفاعية في إسرائيل ويفصل كيف يجب أن يكون شكل الجيش الإسرائيلي في الغد بعد "السيوف الحديدية" التي تشنها إسرائيل حاليا على قطاع غزة

ويعتقد أفيغدور ليبرمان خلال مقابلة خاصة مطولة مع محرر صحيفة "معاريف العبرية بن كاسبيت أن على إسرائيل أن تبدأ من البداية، أي إعادة ضبط الساعة وإعادة بناء كل شيء في مفهوم الأمن، وبناء القوة، وترتيب الأولويات، والأوامر، والتعليمات، والإجراءات والأساليب، والشؤون المالية والموازنات الدفاعية، الان وليس غدا

وقال خلال حواره مع "معاريف": "يجب أن ترتفع ميزانية الدفاع فورا من 70 مليار شيكل سنويا إلى 95 مليار شيكل، على الأقل لمدة عشر سنوات"، مضيفا: "لا يوجد خيار، كل شيء هنا مبني على سياسة خاطئة وتصور مشوه للواقع وقد حصلنا على الدليل في 7 أكتوبر.. والآن نحن بحاجة إلى إصلاحه"

وفي الجزء المتعلق بخطة ليبرمان العسكرية الجديدة لإسرائيل حول الحدود مع مصر قال: "حدودنا مكشوفة، على الحدود الأطول، مع مصر والأردن، عدد الجنود هناك منخفض للغاية، هناك هناك تهديدات منها التهريب أيضا على الحدود مع مصر، ورأينا قبل أشهر حادثة قتل فيها أحد المتسللين ثلاثة مقاتلين، يجب أن نضيف لواءين قتالين بالكامل إلى الحدود المصرية وثلاثة ألوية إلى الحدود الأردنية"

وأضاف: "نحن بحاجة إلى لواء آخر محترف، على مستوى البحرية، لواء للتدخل السريع متكون من أفراد دائمين، يعرفون كيف يصلون إلى أي مكان بطائرات الهليكوبتر، في وقت قصير، وتكون على أهبة الاستعداد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع حدو مصر"

وتابع: "وشيء آخر: البؤر الاستيطانية لدينا تحتاج إلى ترقية كبيرة. في الجنوب، فهي أقل ملاءمة للتهديد بالصواريخ الثقيلة والقتال، ولكنها أكثر ملاءمة للدفاع، نحن بحاجة إلى مواقع استيطانية جديدة تماما، مما سيسمح أيضا بالقتال النشط، ونحن بحاجة إلى زيادة عدد المواقع الاستيطانية في الشمال أيضا بشكل عاجل، وسوف يكلف هذا الأمر ثروة ولكن ليس هناك خيار"

وأضاف: "إذا أرد بناء فيلا في الغابة فهذا يكلف المال.. فكل شيء حولنا يحترق السودان واليمن وسوريا والعراق ولبنان وغزة وإسرائيل.. ومن قال أن مصر مستقرة؟ هل الأردن مستقر؟ أن سوريا لن تعيد بناء جيشها قريباً؟ في الشرق الأوسط، كل شيء مؤقت، ويجب أن تكون مستعدًا دائمًا لأي سيناريو الجبهة الشرقية يمكن أن تعود في أي لحظة نحن لسنا في الدول الاسكندنافية"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: نحن بحاجة إلى یجب أن مع مصر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  

 

 

بيروت - قالت إسرائيل إنها قتلت قياديا مسؤولا عن منظومة الدفاع الجوي في حزب الله، وأعلنت من جهة أخرى الإفراج عن خمسة لبنانيين اعتقلوا خلال الحرب الأخيرة وذلك في "بادرة حسن نية" حيال الرئيس اللبناني الجديد.

على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ، استمرت الدولة العبرية في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.

والثلاثاء جاء في بيان للجيش الإسرائيلي "هاجمت طائرات سلاح الجو في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) في منطقة النبطية بجنوب لبنان بشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".

وقال الجيش إنه شنّ ضربة ثانية الثلاثاء في منطقة فرون، استهدف فيها عناصر في حزب الله.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي "تم رصد عدة مخربين داخل موقع كان يستخدمه حزب الله الإرهابي في منطقة فرون جنوب لبنان حيث قامت طائرة لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية باستهداف المخربين".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بمقتل شخصين بضربتين إسرائيليتين.

وأوردت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق دير الزهراني أدت إلى استشهاد مواطن".

ولاحقا أوردت أن مواطنا آخر قتل بغارة إسرائيلية على سيارة في وادي فرون.

أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة، على رغم ان الطرفين يتبادلان الاتهامات بخرقه.

ونصّ الاتفاق على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل).

وكان يفترض أن تنجز إسرائيل الانسحاب في غضون ستين يوما من بدء تنفيذ الاتفاق.

وبعد تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على تواجدها في "خمسة مرتفعات استراتيجية" على امتداد الحدود، قائلة إن ذلك هدفه التأكد "من عدم وجود تهديد فوري" لاراضيها. في المقابل، اعتبر لبنان ذلك بمثابة "احتلال" وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاتمام انسحابها.

وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

- نزاعات حدودية -

في تطوّر منفصل، أعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها وافقت على الإفراج عن خمسة لبنانيين اعتقلتهم خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.

وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد (جوزاف عون)، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".

وأوردت الرئاسة اللبنانية في منشور على موقع إكس أن الرئيس عون تبلّغ "تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد" الأربعاء.

وجاء قرار الإفراج بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق الثلاثاء في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.

وأشار بيان مكتب نتانياهو إلى أنه "خلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة".

 ولفت إلى أن "هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى".

وتتولى مجموعة عمل من بين المجموعات الثلاث كذلك مسألة إطلاق سراح بقية المعتقلين اللبنانيين لدى اسرائيل، وأخرى مسألة النقاط الخمس التي أبقت اسرائيل فيها قواتها في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار.

وفي مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، قالت نائبة المبعوث الخاص الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس "نريد التوصل إلى حل سياسي في نهاية المطاف للنزاع الحدودي، والتمكن من التوصل إلى حلّ هناك".

وأضافت أورتاغوس "نعلم أن هناك 13 نقطة متنازعا عليها على طول الخط الأزرق، وقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن بعضها، لكن لا تزال العديد من النقاط بحاجة إلى تسوية دبلوماسية وسياسية".

وتابعت "لذلك، ستتولى الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائنا وأصدقائنا في أوروبا، لا سيما فرنسا وأطراف أخرى، قيادة هذا المسار السياسي والدبلوماسي من خلال فرق العمل الثلاثة".

ولفتت إلى أن إسرائيل "انسحبت من 99 بالمئة من الأراضي".

وأعربت عن ثقتها بإمكان التوصل إلى حل للنقاط الخمس وفي نهاية المطاف للمسائل العالقة المتّصلة بالخط الأزرق.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لا مفاوضات بين إسرائيل ولبنان على التطبيع
  • هل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟
  • إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  
  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • إسرائيل ولبنان تتفقان على مفاوضات لترسيم الحدود
  • إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  
  • إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
  • باشد العبارات.. الأردن يدين أقدام إسرائيل على قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • لبيد : إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة سيموت الرهائن
  • برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات في أفريقيا