"الخارجية الفلسطينية" تحذر من فشل مجلس الأمن في فرض وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من التعايش الدولي مع فشل مجلس الأمن الدولي، في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والاكتفاء بصيغ ومواقف سياسية ودعاوى صالحة، لا تجد آذانا صاغية من حكومة الاحتلال، الذي يتفاخر باستمرار حرب الإبادة الجماعية علي قطاع غزة، وتفصيل مستقبل سياسي له على مقاسه، بعيدا عن حل للقضية الفلسطينية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الجمعة.
وطالبت الوزارة، في بيان، بجرأة دولية تنسجم مع المواقف الدولية المعلنة، التي تحذر من عمق الكارثة الإنسانية في غزة، مشددة علي ضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
كما حذرت من تفاقم اعتداءات المستعمرين، وممارسة ضغط حقيقي على مجلس الأمن الدولي من أجل أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتبني خارطة طريق سياسية تكفل حماية المدنيين الفلسطينيين، وصولا لحل القضية الفلسطينية، بحسب مرجعيات السلام الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وأدانت الوزارة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الشعب الفلسطيني سواء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة لليوم الـ70 على التوالي، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، من عدوان المستعمرين.
واعتبرت أن ذلك إمعان إسرائيلي رسمي، في محاولة حسم مستقبل الفلسطينيين من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وبالأسلحة المحرمة دوليا، وبأساليب تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتحدث زلزالا بمرتكزات النظام العالمي.
وأشارت إلي مجازر الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يحرم من أبسط احتياجاته الإنسانية الأساسية، وتدمير كل مقومات بقائه في أرض وطنه، في وقت يصعد فيه جيش الاحتلال من استباحته لكل مناطق الضفة الغربية المحتلة، وينكل بالفلسطينيين، ويفرض عليهم عقوبات جماعية، لتسهيل الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية، ووأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وفقا لمبدأ حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
صنعاء: مسير عسكري تأكيداً على الجهوزية لدعم غزة ومواجهة أي عدوان على الوطن
الوحدة نيوز/ نظّم منتسبو الأجهزة الأمنية بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرًا عسكريًا راجلًا في القطاع الشرقي للمحافظة، تأكيدًا على الجهوزية لدعم الشعب الفلسطيني والذود عن الوطن وأمنه واستقراره.
وجسد المشاركون في المسير الذي شارك فيه قادة قوات الأمن المركزي والنجدة ومديرو المرور والدفاع المدني والقيادة والسيطرة، المهارات التي يتمتعون والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعمًا وإسنادً لأبطال المقاومة في غزة.
وأكد المشاركون ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني، دون تراجع أو تهاون ، مهما كانت التضحيات باعتباره موقف ديني ووطني لا مناص منه .
وأعلنوا جهوزيتهم العالية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي بريطاني على الوطن، والاستمرار في التعبئة والتحشيد استعداداً لخوض أي مواجهة مع قوى البغي والاستكبار العالمي.
وجددوا التفويض لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ القرارات المناسبة والخيارات اللازمة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والمجازر التي يتعرض لها أمام صمت دولي وتجاهل إقليمي.
وأكدوا مواصلة دورهم في ضبط الأمن وحفظ السكينة العامة ، ومواجهة المؤامرات الخارجية، وإفشال كافة المخططات التي تستهدف أمن واستقرار وسيادة الوطن واستقراره .