حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من التعايش الدولي مع فشل مجلس الأمن الدولي، في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والاكتفاء بصيغ ومواقف سياسية ودعاوى صالحة، لا تجد آذانا صاغية من حكومة الاحتلال، الذي يتفاخر باستمرار حرب الإبادة الجماعية علي قطاع غزة، وتفصيل مستقبل سياسي له على مقاسه، بعيدا عن حل للقضية الفلسطينية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الجمعة.

وطالبت الوزارة، في بيان، بجرأة دولية تنسجم مع المواقف الدولية المعلنة، التي تحذر من عمق الكارثة الإنسانية في غزة، مشددة علي ضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

كما حذرت من تفاقم اعتداءات المستعمرين، وممارسة ضغط حقيقي على مجلس الأمن الدولي من أجل أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتبني خارطة طريق سياسية تكفل حماية المدنيين الفلسطينيين، وصولا لحل القضية الفلسطينية، بحسب مرجعيات السلام الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وأدانت الوزارة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الشعب الفلسطيني سواء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة لليوم الـ70 على التوالي، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، من عدوان المستعمرين.

واعتبرت أن ذلك إمعان إسرائيلي رسمي، في محاولة حسم مستقبل الفلسطينيين من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وبالأسلحة المحرمة دوليا، وبأساليب تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتحدث زلزالا بمرتكزات النظام العالمي.

وأشارت إلي مجازر الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يحرم من أبسط احتياجاته الإنسانية الأساسية، وتدمير كل مقومات بقائه في أرض وطنه، في وقت يصعد فيه جيش الاحتلال من استباحته لكل مناطق الضفة الغربية المحتلة، وينكل بالفلسطينيين، ويفرض عليهم عقوبات جماعية، لتسهيل الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية، ووأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وفقا لمبدأ حل الدولتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه

أفادت وكالة ‏"وفا"، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • رغم وقف إطلاق النار.. حماس تحذر أهالي غزة من وحدات جيش الاحتلال وأجهزة التجسس
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة السماح للمستوطنين بشراء أراض بالضفة الغربية
  • صحة غزة: 47 ألفا و417 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • “الأونروا” تحذر من تداعيات التشريع الإسرائيلي وتقليص العمليات يعرض وقف إطلاق النار والإنسانية للخطر
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني