الخليج الجديد:
2025-01-03@04:09:57 GMT

ليبرمان يدعو للاستعداد للحرب مع مصر والأردن

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

ليبرمان يدعو للاستعداد للحرب مع مصر والأردن

يدعو وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، جيش بلاده إلى الاستعداد لحرب محتملة مع مصر والأردن، مشددا على ضرورة رسم هيكلية المؤسسة الدفاعية في إسرائيل، ومقترحًا منح مصر السلطة على قطاع غزة إلى مصر، وكونفدرالية مع الأردن.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" اليمني المتطرف، قوله: "يجب على المرء أن يكون مستعدًا دائمًا للحرب مع مصر والأردن، رغم أن لدينا حاليا حالة اللاحرب، لكن أنت لا تصل إلى مثل هذه الترتيبات هنا إلا بدافع القوة، فعندما تكون ضعيفًا، لن يدوم شيء".

ويعتقد ليبرمان أن على إسرائيل أن تبدأ من البداية، أي إعادة ضبط الساعة، وإعادة بناء كل شيء في مفهوم الأمن، وبناء القوة، وترتيب الأولويات، والأوامر، والتعليمات، والإجراءات والأساليب، والشؤون المالية والموازنات الدفاعية، الآن وليس غدا.

وفي الجزء المتعلق بخطة ليبرمان العسكرية الجديدة لإسرائيل حول الحدود مع مصر، يقول: "حدودنا مكشوفة، على الحدود الأطول، مع مصر والأردن، عدد الجنود هناك منخفض للغاية، هناك هناك تهديدات منها التهريب أيضا على الحدود مع مصر، ورأينا قبل أشهر حادثة قتل فيها أحد المتسللين ثلاثة مقاتلين، يجب أن نضيف لواءين قتالين بالكامل إلى الحدود المصرية وثلاثة ألوية إلى الحدود الأردنية".

اقرأ أيضاً

ليبرمان: أهل غزة غير أبرياء.. التضامن مع حماس دليل على ذلك

ويضيف: "نحن بحاجة إلى لواء آخر محترف، على مستوى البحرية، لواء للتدخل السريع متكون من أفراد دائمين، يعرفون كيف يصلون إلى أي مكان بطائرات الهليكوبتر، في وقت قصير، وتكون على أهبة الاستعداد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع حدو مصر".

في غضون ذلك، يرى ليبرمان، أن الحل الأمثل من وجهة نظره لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هو سيطرة مصر على قطاع غزة، وسيطرة الأردن على المنطقة (أ) من الضفة الغربية.

ويقول ليبرمان: "في النهاية على الأردنيين أن يتحملوا مسؤولية المناطق (أ)، والمصريين يتولون قطاع غزة"، لافتًا إلى أن ذلك سيتحقق "إن كنا -إسرائيل- أقوياء وعازمون بما فيه الكفاية ولا نتردد ولا نتنازل أكثر، فهذا هو ما سيحصل لا حل آخر".

ويرى ليبرمان أن هذا هو أكثر الحلول "منطقية وواقعية"، مضيفًا: "كل من يتكلم عن رئيس السلطة الفليسطينية محمود عباس (أبو مازن) بصفته الحل، وأن تحكم السلطة الفلسطينية غزة، فهذا غير منطقي، وكل من يتحدث أن بإمكاننا أن نقيم في غزة (نحتلها)، هذا أيضًا غير منطقي".

ويضيف: "الأمر الوحيد الواقعي أن نعود للوضع السابق، لدينا ما يكفي من الأدوات والوسائل لتحقيق ذلك".

اقرأ أيضاً

حتى لو طالت حرب غزة.. مصر والأردن بحاجة شديدة لغاز إسرائيل

وعن هذه الأدوات، يقول: "توجد الولايات المتحدة وكذلك الدول السنية المعتدلة، هذا هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يعيد لنا الهدوء، كل ما هو عدا ذلك مجرد سراب وأوهام".

وسبق أن حمّل ليبرمان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن الفشل في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى)، وطالب بإقالته واستبداله وتعيين شخصية أخرى من حزب الليكود الحاكم.

ووفقًا لـ"اتفاقية أوسلو"، تنقسم الضفة الغربية إلى 3 مناطق (أ، ب، ج)، وتمثل المنطقة (أ) مساحة 21% من الضفة الغربية، وتخضع أمنيًّا وإداريًّا بشكل كامل للسلطة الفلسطينية. ومع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000 أعادت إسرائيل احتلالها بشكل كامل ولم تنسحب منها بشكل كلّي.

وكانت مصر تتولى إدارة قطاع غزة بعد النكبة، بين عامي 1948 و1967، وبعدما احتلت إسرائيل غزة وسيناء من مصر، وقعت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل، تقضي بإعادة الأراضي المصرية المحتلة.

وخلال الحرب الراهنة بين جيش الاحتلال وقطاع غزة، جددت مصر والأردن رفضهما تصفية القضية الفلسطينية على حسابهما.

اقرأ أيضاً

كيف يهدد تهجير الفلسطينيين بانهيار اتفاقيات السلام بين إسرائيل ومصر والأردن؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبرمان إسرائيل مصر الأردن حرب غزة مع مصر والأردن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تمارا حداد: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال غزة

قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة يخالف القانون الدولي، إذ إن الأماكن المحيمة من قبل القانون، هي المستشفيات وأماكن تواجد النازحين واللاجئين، وما يحدث اليوم في القطاع يحرك المجتمع الدولي، مؤكدة أهمية التحرك وتشجيع باق الدول من أجل وقف المجازر التي تجري في الشمال.

وأضافت «حداد»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «اتفاقية جنيف الرابعة تفيد بأن أي قوة محتلة يجب عليها توفير كل مقومات الحياة وليس إنهاء وجودها أو تقويضها أو حصارها من أجل الضغط عليها»، مشيرة إلى أن إسرائيل لها أهداف عسكرية وأمنية من هذه العمليات، على رأسها السيطرة على 30% من شمال قطاع غزة أو كل منطقة الشمال، وبالتالي الضم والاستيطان.

وتابعت، أن هدف إسرائيل الأكبر هو الحكم العسكري على قطاع غزة، ولا بد من خروج بند ملزم من مجلس الأمن الدولي يعطي مجالا لوقف الحرب الوحشية وأطلاق النار، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية حليفة إسرائيل وتساعدها على الاستمرار، لكي تحقق الهدف الأكبر وهو القضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يدعو للخروج المليوني غدا للتأكيد على الاستعداد للمواجهة
  • إسرائيل تقر بتنفيذ 1400 غارة على قطاع غزة خلال شهر
  • نصائح العلماء للاستعداد للأوبئة القادمة
  • مصر والأردن في القائمة.. 9 دول تودّع أمراضاً خطيرة خلال 2024
  • إعلام غزة: إسرائيل قتلت 1091 رضيعا في غزة
  • مصادر عبرية تكشف نية نتنياهو العودة للحرب في غزة حتى لو تم تبادل للأسرى
  • محللون: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في القضاء على قدرات حماس
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين: حان الوقت لتحقيق الهدف النهائي للحرب
  • المطران عطا الله حنا : "نتمنى أن يكون العام الجديد عام خير لأمتنا ولشعبنا وعام انتهاء للحرب "
  • تمارا حداد: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال غزة