نميرة نجم: 20% فقط من حجم الهجرة العالمية غير نظامية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
افتتحت السفيرة الدكتورة نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجره " AMO " أبولو جوا مدير ادارة الهجرة بوزارة الداخلية الاوغندية ورشة عمل لتدريب المسؤولين عن بيانات الهجرة تحت عنوان "ورشة عمل لتعزيز بيانات الهجرة نحو: قرارات قائمة على ادلة لصنع السياسات وتحليلها " في كمبالا عاصمة اوغندا على مدار يومين 14 و١٥ ديسمبر ٢٠٢٣.
حيث رحب أبولو جوا بمبادرة المرصد الأفريقي للهجرة لتدريب المسؤولين الأوغنديين على جمع البيانات الخاصة بالهجرة لما لها تأثير على الأمن بمفهومه الواسع وعلى التنمية في أوغندا والقارة الافريقية.
وعرضت السفيرة ولاية المرصد الأفريقي والتي تهدف إلى تعزيز قدرات ممتدةً للأعضاء في جمع وتحليل بيانات الهجرة بشكل علمى لتوجيه السياسات الخاصة بالهجرة من والى افريقيا على ادلة واقعية، في ضوء ان ٢٠٪ فقط من الهجرة العالمية هى هجرة غير نظامية، والهجرة في افريقيا معظمها هجرة داخلية الا ان الضوء يتم تسليطه على الهجرة غير النظامية بصور سلبية دون ابراز اى من ايجابياتها.
اوضحت نجم ان المرصد بدأ في دعم الدول الافريقية على المستوى الوطنى وهى عملية تراكمية وان ورشة العمل الحالية ما هى الا بداية لهذا العمل التى تأمل ان يستمر بشكل متكامل ليتضمن تدريب المسؤلين على ما يحتاجونه بالفعل من مادة علمية وعملية ، لضمان تحقيق الهدف وهو وضع سياسات ناجحة للهجرة على المستوى الافريقي في ظل تزايد اعداد المهاجرين الذين يلقون حتفهم في البحار دون اى طوق نجاة او حماية خاصة في ضوء توقع زيادة هذه الاعداد بسبب الهجرة المناخية.
و على مدي اليومين ،تلقى المشاركون تدريب على قواعد جمع البيانات الخاصة بالهجرة ، والاطار القانونى للهجرة قي افريقيا وكيفية توحيد النظم المستخدمة على المستوى الوطنى لضمان موائمة البيانات الموجودة على المستوى الوطنى لتسهيل فهم ظاهرة الهجرة واسبابها وكيفية معالجة الاثار السلبية لها.
وقد قام وفد المرصد الافريقي للهجرة بزيارة وزارة الداخلية الاوغندية لتباحث مع أبولو جوا مدير ادارة الهجرة بوزارة الداخلية الاوغندية لاستمرار التعاون بين المرصد و الوزارة و البناء علي ورشة العمل التي انتهت اليوم في العاصمة كمبالا .
و تعتبر هذه الورشة هي الثانية من هذا النوع على المستوى الوطني التي أعدها المرصد الأفريقي للهجرة بالتعاون مع الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي لتعزيز القدرات الوطنية على جمع وتحليل البيانات الهجرة على أسس علمية . وشارك في الورشة مسؤولين من قطاع الهجرة بوزارة الداخلية الأوغندية ،ومن المؤسسة الوطنية للإحصاء ، ووزارة الخارجية ، والسياحة.
شارك في اجراء التدريب علاء الدين دريدى من منظمة الهجرة الدولية وشارك في اعداد البرنامج من المرصد الافريقي هبة فكرى ، و سهنماريم هايلو ، و ليث زين العابدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجرة ورشة عمل بيانات الهجرة اوغندا الهجرة المناخية المرصد الأفریقی على المستوى
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.
وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.
كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.
وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.
وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.
إعلانكما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.
وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.
ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.