شاهد: موسم أعياد فاتر في بيت لحم بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تتعرض مدينة بيت لحم، التي تزدحم بالسياح عادة قبل وأثناء عيد الميلاد، لضربة اقتصادية كبيرة مع تجنب الزوار والسياح المدينة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي هناك والحرب على قطاع غزة.
ويقول الكاهن عيسى ثلجية: "في هذه الأيام، بيت لحم حزينة في الواقع. لا يوجد فيها أي أشخاص، ولا حتى السكان المحليين، في الواقع.
وتضرر القطاع السياحي بنسبة 100 في المئة، وأدى إلى إغلاق المطاعم السياحية وتعطل حركة الفنادق السياحية، وسجل حجم الخسائر السياحية للمحافظة بالملايين من الشواكل، وفق بيان وزارة الاقتصاد.
وقال جوني قنواتي، صاحب فندق ألكسندر، والذي عاشت عائلته وعملت في بيت لحم منذ أربعة أجيال، إن الفندق بلا نزلاء. وأضاف أن هذا “أسوأ عيد ميلاد على الإطلاق” لأن بيت لحم مغلقة في عيد الميلاد، فلا شجرة عيد ميلاد، لا فرحة ولا روح عيد الميلاد."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل موّل تاجرُ مخدرات الحملة الانتخابية لرئيس كولومبيا؟ ولماذا فتح البرلمان تحقيقا في القضية؟ شاهد: الأمطار الغزيرة تفاقم معاناة النازحين في غزة الحرب في غزة في يومها السبعين| غارات إسرائيلية مستمرة، وضع إنساني كارثي وتململ أمريكي تجاه تل أبيب إسرائيل غزة أعياد مسيحية بيت لحم فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بيت لحم فلسطين غزة روسيا إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين شرطة أوكرانيا الدنمارك غزة روسيا إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا فلسطين الضفة الغربیة یعرض الآن Next الحرب فی بیت لحم فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.