برلمانية بريطانية: القصف الإسرائيلي في غزة غير مقبول
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكدت عضو البرلمان البريطاني “ كلوديا ويب”أن القصف الإسرائيلي في غزة غير مقبول، و70% من المباني في شمال القطاع دُمرت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأضافت ويب أن القصف الإسرائيلي في غزة غير مقبول، و70% من المباني في شمال القطاع دُمرت، مستطردة:"الاحتلال الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين في غزة على النزوح إلى أماكن غير آمنة".
وأكملت :"أدعو البرلمان البريطاني إلى المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني"، متابعة :"إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة.. والمجتمع الدولي لا يمارس الضغط المطلوب على الاحتلال الإسرائيلي".
وواصلت ويب أن الحكومة البريطانية متواطئة في الجرائم الإسرائيلية ضد غزة، وفشلت في حماية الشعب الفلسطيني، مستطردة :"على جميع القادة حول العالم الانضمام إلى المجتمع الدولي؛ لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يمكن أن نسمح باستمرار المجاعة والوضع الإنساني المأساوي في القطاع".
وأكملت أن 80% من الرأي العام البريطاني يؤيدون وقف إطلاق النار في غزة، كما أن المظاهرات في بريطانيا تؤيد الشعب الفلسطيني، وترفض الجرائم الإسرائيلية في غزة، موضحة أن هناك خسارة كبيرة في حياة المدنيين بقطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل».
وأشارت إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قائلة: "نستمر في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار في غزة، وعلى المملكة المتحدة التوقف عن الامتناع عن التصويت لوقف إطلاق النار بغزة"، موضحة :"على رئيس الوزراء والحكومة وقادة حزب العمال المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وأكثر من 100 عضو في البرلمان صوتوا لصالح مشروع قرار وقف إطلاق النار في القطاع».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو البرلمان البريطاني القصف الإسرائيلى إسرائيل الاحتلال الإسرائيلى البرلمان البريطانى إطلاق النار فی غزة القصف الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.