يستبدل النص بالإيموجي.. واتساب يتيح خيارا جديدا لمستخدمي ويندوز
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يتضمن الإصدار التجريبي الأخير من تطبيق واتساب WhatsApp، المخصص لنظام التشغيل ويندوز Windows، خيارا جديدا يسمح للمستخدمين بإيقاف تشغيل ميزة مهمة والتي من شأنها تحويل النص إلى إيموجي.
ما هو استبدال النص بالرموز التعبيرية؟تعد ميزة استبدال النص إلى رموز تعبيرية ميزة تقوم تلقائيا بتحويل سلاسل نصية معينة إلى رموز تعبيرية أو إيموجي على نطبيق واتساب، فعلى سبيل المثال، كتابة “:D” ستحوله تلقائيا إلى إيموجي ذات وجه مبتسم.
ويتوفر خيار التبديل الجديد لاستبدال النصوص برموز تعبيرية حاليا فقط لمختبري الإصدار التجريبي من واتساب على نظام التشغيل Windows، ومن المتوقع أن يتم طرحه لجميع المستخدمين في التحديث المستقبلي.
هناك عدة أسباب وراء رغبة شخص ما في تمكين استبدال النص إلى رمز تعبيري، حيث يجد بعض المستخدمين أنها طريقة جديدة لإرسال الرسائل النصية، بينما يفضل البعض الآخر استخدام الرموز التعبيرية المثيرة حيث يظهرون الرموز التعبيرية الخاصة بهم ببساطة.
ولتعطيل استبدال النص إلى رمز تعبيري، ما عليك سوى اتباع الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: افتح تطبيق واتساب على نظام ويندوز.
الخطوة الثانية: انتقل إلى الإعدادات> ثم الدردشات.
الخطوة الثالثة: قم بالتبديل إلى مفتاح “استبدال النص بالرموز التعبيرية”.
وبشكل عام، يعد هذا تطورا إيجابيا لمستخدمي واتساب الذين يفضلون المزيد من التحكم في تجربة المراسلة الخاصة بهم، حيث سيتمكن العديد من المستخدمين بسهولة من تعطيل استبدال النص إلى رموز تعبيرية والتعبير عن أنفسهم بشكل أكثر دقة وأصالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب ويندوز إيموجي واتساب الرموز التعبیریة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض
قرر جيش الاحتلال الاستعاضة عن قوات الاحتياط العاملة في جبهات القتال بجنود نظاميين، وذلك على وقع تزايد الاحتجاجات في صفوفه المطالبة باستعادة الأسرى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ولو كان الثمن وقف الحرب ضد قطاع غزة.
وجاء في تقرير لصحيفة "هآرتس" أنه "في خضم احتجاجات مئات من جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب، قرر الجيش الإسرائيلي إبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين".
وقال التقرير أن قادة الجيش يعتقدون أن "عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهمة التي تنتظرهم قد يضر بالخطط العملياتية، وأنه بات من الواضح لهؤلاء القادة أن هناك صعوبة في تنفيذ خطط القتال في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".
وأوضح أن شرع جيش الاحتلال في إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، وذلك في الوقت الذي يشعر فيه الجيش بـ"بالقلق"، بسبب عدد جنود الاحتياط الموقعين على عرائض الاحتجاج على استمرار الحرب.
ويذكر أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية ما لا يقل عن 6037 عنصرا بمؤسسات عسكرية وأمنية ومخابراتية 17 عريضة تؤكد ضرورة إعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".
ووقّع 22 ألفا و500 شخص من قطاعات مدنية 10 عرائض تضامنية مع مَن يؤكدون أن نتنياهو يواصل حرب الإبادة لأهداف سياسية شخصية وليست أمنية.
ويعني ذلك أن عدد الموقعين على العرائض الـ27 يبلغ ما لا يقل عن 28 ألفا 537 إسرائيليا، حتى مساء الثلاثاء.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبحسب تقرير الصحيفة: "في الجيش الإسرائيلي باتوا يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج كان له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".
وتقول مصادر في الجيش إن رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار "كان غير متناسب، وأنهما لم يتوقعا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة تطالب بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى".
وأكد التقرير "تعترف مصادر في الجيش بأن قرار عزل جنود الاحتياط تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا، ويعتقدون أن أزمة الاحتياط أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".
ويعتقد كبار المسؤولين العسكريين في الجيش أن "العواقب الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن هذه الأزمة يجب عرضها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجلس السياسي الأمني المصغر (الكابينت) في أقرب وقت ممكن"، وفق التقرير.