مطرب الراب زياد ظاظا: فيلم «60 جنيه» يمثل جزءا من تجربتي الشخصية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف مطرب الراب الشهير زياد ظاظا، أنه تعرض للعنف الأسري ولكنه تعلم كثيرا من تجربة حياته، وعندما سيصبح أب لن يفعل مع أبنائه هذا الأمر مطلقا.
زياد ظاظا يكشف كواليس فيلم «60 جنيه»وأضاف «ظاظا»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فيلم «60 جنيه» كان في البداية فيديو كليب يحكي عن جزء من تجربته الخاصة، ولكن بعد ذلك قرر المخرج عمرو سلامة أن يحوله لفيلم سينمائي.
فيلم «60 جنيه» تم عرضه في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، ويشارك فيه زياد ظاظا وحمزة دياب وعدد آخر من الفنانين، وهو من إخراج عمرو سلامة، وشهد الحفل احتفاء بالسينما الفلسطينية من خلال أغنية «غصن الزيتون»، والتي غنتها المطربة الفلسطينية إليانا، وهي من ألحان وتوزيع فراس مرجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة زياد ظاظا
إقرأ أيضاً:
الفيلم الوثائقي طريق البيت… السيرة الشخصية في إطار المجتمع وبدايات الثورة
دمشق-سانا
ينتمي فيلم طريق البيت للمخرج وائل قدلو إلى نمط البيوغرافيا الذاتية، حيث يصور ذكريات المخرج، ضمن عادات وتقاليد المجتمع الدمشقي، وكذلك مع بداية الحراك السوري.
الفيلم الذي عرض ضمن تظاهرة بداية الثقافية في بيت فارحي بدمشق القديمة، يستعرض خلال /٦٤/ دقيقة تفاصيل الحياة الشخصية للمخرج عبر مقابلاته مع أفراد عائلته كل على حدة، والعلاقات المتوترة فيما بينهم، كما ويعري حقائق مؤلمة مشحونة بمرضه الخطير وآلامه.
الفيلم الذي شارك بعدة مهرجانات عالمية يعتمد كثيراً على الشفافية والصدق والصور الفوتوغرافية القديمة لعائلته، ووفرة المقابلات، والتصوير داخل منازلهم، وكذلك في الشارع من أسفل لأعلى لإظهار النوافذ والأبنية، لنلمس طرائق تفكير الناس، وتصرفاتهم وآراءهم بالحياة وبالمظاهرات المحقّة المطالبة بالحرية والكرامة.
ما يميز الفيلم أنه ركز على سرد حياته على ألسنة أبطاله أنفسهم الأم والأب والعم، باستثناء الجدة التي توفيت في عام اندلاع الثورة، كما يركز على تسلط صور وشعارات المجرمَين حافظ وبشار على حياة الطفل المدرسية البسيطة.
أما طريق المتحلق الجنوبي بدمشق فقد لعب دوراً مهماً ذكياً رافق المخرج طيلة الفيلم منذ ولادته بالميدان، وخلال مسيرته الذاتية، ومشاركته بالمظاهرات، وحتى حين وصل لحرستا وجوبر بقيت الكاميرا على المتحلق قبل التوجه للمدينة.
ومن جدران روايته، تنبثق صور من حكاية الثورة السورية، حيث ينطلق من الذاتي إلى العام بأول مشهد، وهي مشاركته الحيّة بمظاهرات أمام مدرسته خالد بن الوليد وتمزيق المتظاهرين لصورة المجرم بشار الأسد، ثم تراكضهم تحت وقع الرصاص، ثم توثيقه خلسةً حواجز النظام وتقطيعها أوصال الطرقات بالدبابات، وانقطاع الكهرباء، وتهجير عائلة عمته منى.
وخلال الجلسة الحوارية المعتادة التي أعقبت العرض بشكل أون لاين، بإدارة ساشا أيوب المنتجة السينمائية وممثلة مؤسسة ستوريز فيلم، أوضح وائل أن أكثر ما أثر في حياته هو مشروع طريق البيت، ما جعله يوثق بالتالي المجتمع الذي انتمى إليه، فهو فيلم وثائقي وبنفس الوقت شخصي للغاية، منوهاً بدور الشراكات مع عدة جهات بما فيها الأصدقاء والمقربون والذين ساعدوا بإنجاز العمل.
وفي إجابته عن سؤال مراسلة سانا، قال: إن عرض الفيلم في سوريا أمرٌ مهم للغاية، لأن الفيلم هو عن المجتمع السوري المعني أساساً، لكن لم يكن هناك أي إمكانية لعرضه سابقاً.
وأكد وائل أن حرية العرض والنقاش بالفيلم هي تحقيق الهدف المرجو من صناعة هذه المشاريع الفنية، وكل عمل يبقى منقوصاً طالما لا يُعرض لأهله وناسه ولمجتمعه.
تابعوا أخبار سانا على