وضع فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري، شرطا للموافقة على تقديم مساعدات من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا.
ولم تجد ليلة طويلة من المفاوضات في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تنعقد قمة لقادة الدول الأعاضاء في الاتحاد، في إقناع أوربان برفع حق النقض الذي استخدمته المجر على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو.


 وللقيام بلك، اشترط أوربان، اليوم الجمعة، بأن تُدفع للمجر "جميع الأموال الأوروبية" العائدة إليها، والبالغة مليارات الدولارات، والتي لا تزال مجمّدة قبل أن يدرس إمكان التراجع عن معارضته حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا.وقال الزعيم المجري، في مقابلة مع الإذاعة الرسمية "لطالما قلت إننا إذا مضينا في تعديل ميزانية الاتحاد الأوروبي (...) ستغتنم المجر الفرصة للمطالبة بوضوح بما تستحقه. ليس نصف ذلك ولا الربع بل الكلّ".
وأرجئ هذا الاستحقاق إلى القمة الأوروبية المقبلة في فبراير المقبل. وقال أوربان إنه في ذلك الوقت "يفترض أن يكون لدينا عندها فكرة أفضل عمّا يحدث للأموال".
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ دول الاتّحاد الأوروبي ستستأنف "مطلع العام المقبل" المفاوضات حول تقديم مساعدة جديدة لأوكرانيا.
وقال رئيس وزراء هولندا مارك روته "توصّلنا لاتّفاق ضمن 26 دولة. ليس هناك اتّفاق من جانب المجر في الوقت الحالي، لكنّني واثق بأننا سنتوصل إلى اتفاق العام المقبل".

أخبار ذات صلة روسيا تردّ على مفاوضات انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي التشيك ترحب ببدء مفاوضات العضوية مع أوكرانيا ومولدوفا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فيكتور أوربان المجر أوكرانيا مساعدة مالية

إقرأ أيضاً:

بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي


قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.

وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".

وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.

وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.

وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".

ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.

وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.

ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.

ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%

مقالات مشابهة

  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
  • وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا
  • البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبي على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامات على «آبل» و«ميتا»
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل
  • عروض أوروبية لنجم الأهلي المصري إمام عاشور
  • قمة سمرقند: لماذا يتزايد الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى؟
  • خطة ترامب للتسوية قد تتضمن نشر قوات أوروبية في أوكرانيا