بالقانون ..تحذير من إشعال النار عمدا في المبانى والأشياء
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
جريمة “ إشعال النار عمدا في المبانى والأشياء ” من الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات ، حيث حدد قانون العقوبات، عقوبات على من يقوم بهذه الأفعال، ويستعرض “صدى البلد" من خلال هذا التقرير هذه العقوبات.
ونصت المادة (252) علي أن كل من وضع عمداً ناراً في مبان كائنة في المدن أو الضواحي أو القرى أو في عمارات كائنة خارج سور ما ذكر أو في سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن وعلى وجه العموم في أي محل مسكون أو معد للسكنى سواء كان ذلك مملوكاً لفاعل الجناية أم لا يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ويحكم أيضاً بهذه العقوبة على من وضع عمداً ناراً في عربات السكك الحديدية سواء كانت محتوية على أشخاص أو من ضمن قطار محتو على ذلك.
ووفقا للمادة (252 مكرر) فإن كل من وضع النار عمداً في إحدى وسائل الإنتاج أو في أموال ثابتة أو منقولة لإحدى الجهات المنصوص عليها في المادة 119 بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
متهم في واقعة التنقيب عن الآثار بسوهاج للنيابة: دجال أوهمني بوجود كنز حبس مسجل خطر متهم بقـ.تل تاجر فاكهة بسبب خلافات مالية في القليوبية
وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا ترتب على الجريمة إلحاق ضرر جسيم بمركز البلاد الاقتصادي أو بمصلحة قومية لها أو إذا ارتكبت في زمن حرب.
ويحكم على الجاني في جميع الأحوال بدفع قيمة الأشياء التي أحرقها،ويجوز أن يعفى من العقوبة كل من بادر من الشركاء من غير المحرضين على ارتكاب الجريمة بإبلاغ السلطات القضائية أو الإدارية بالجريمة بعد تمامها وقبل صدور الحكم النهائي فيها.
وأشارت المادة (253) إلي أن كل من وضع ناراً عمداً في مبان أو سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن ليست مسكونة ولا معدة للسكنى أو في معاصر أو أسواق أو آلات ري أو في غابات أو أجمات أو في مزارع غير محصودة يعاقب بالسجن المشدد إذا كانت تلك الأشياء ليست مملوكة له.
وأيضا كل من أحدث حال وضع النار في أحد الأشياء المذكورة في المادة السابقة ضرراً لغيره يعاقب بالسجن المشدد أو السجن إذا كانت تلك الأشياء مملوكة له أو فعل بها ذلك بأمر مالكها، طبقا للممادة (254).
ولفتت المادة (255) إلي أن كل من وضع ناراً عمداً في أخشاب معدة للبناء أو للوقود أو في زرع محصود أو في أكوام من قش أو تبن أو في مواد أخرى قابلة للاحتراق سواء كانت لا تزال بالغيط أو نقلت إلى الجرن أو في عربات السكة الحديدية سواء كانت مشحونة بالبضائع أو لا ولم تكن من ضمن قطار محتوً على أشخاص يعاقب بالسجن المشدد إذا لم تكن هذه الأشياء ملكاً له.
أما إذا أحدث عمداً حال وضعه النار في أحد الأشياء المذكورة أي ضرر لغيره وكانت تلك الأشياء مملوكة له أو فعل ذلك بأمر مالكها يعاقب بالسجن المشدد أو السجن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجن المشدد مبان مخازن وقود یعاقب بالسجن المشدد کل من وضع
إقرأ أيضاً:
الحكم بالسجن على شقيق بوغبا وأصدقاء طفولته بسبب القضية الشهيرة
أصدرت محكمة الجنايات في باريس الخميس، حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على ماتياس بوغبا في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوغبا.
وسيُنفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية عبر وضع سوار إلكتروني. كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، حيث طالب بمبلغ 13 مليون يورو من شقيقه، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطا كبيرة على اللاعب، عائلته، وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضا خمسة متهمين آخرين، وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوغبا، بتهم الابتزاز، الاحتجاز، حيازة أسلحة والمشاركة في جمعية إجرامية.
صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى ثماني سنوات، وغرامات تتراوح بين 20 إلى 40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة عشر سنوات.
وحُكم على رشدان ك. المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة والذي مثل أمام المحكمة معتقلا، بالسجن ثماني سنوات وفقا لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على آداما سي. بالسجن خمس سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما مامادو م. فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ.
وأخيرا، حُكم على كل من ماشيكور ك. و بوباكار س. بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
وأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت "قضية بوغبا" ليلة 19 إلى 20 آذار/مارس 2022 بكمين نصب لبول بوغبا في شقة في مونتيفرين (سين-إي-مارن، ضاحية باريس). قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوغبا مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بأربع لغات (الفرنسية والإيطالية والإنكليزية والإسبانية)، في 27 آب/أغسطس الماضي توعّد فيه بالكشف عن "أمور كبيرة" عن بطل العالم.
ووفقا لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها فرانس برس، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوغبا إذا أراد تجنّب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرّة به.
قال بول للمحققين ان مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من أحد المرابطين (رجل دين) بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.