بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضخ مياه البحر في مجمع أنفاق حركة المقاومة "حماس" في غزة، يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدًا أن العملية ستستغرق أسابيع.

جاء ذلك وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين، قولهم: إن العملية "قد تساعد في تدمير الأنفاق التي تعتقد إسرائيل أن حماس تخفي رهائن ومقاتلين وذخائر داخلها".

برلمانية بريطانية: القصف الإسرائيلي في غزة غير مقبول ويجب وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية: الاحتلال يعتقل فلسطينيين فى غزة ويقتادهم إلى مناطق مجهولة إغراق أنفاق غزة.. هل بدأت إسرائيل تنفيذ خطتها؟ محلل سياسي يجيب أول تعليق من الأمم المتحدة على ضخ إسرائيل مياه البحر في أنفاق غزة هل تغرق إسرائيل أسراها بمياه البحر.. من يدفع ثمن مخطط الاحتلال في التعامل مع أنفاق غزة "وول ستريت جورنال": الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في أنفاق حماس

في نفس الوقت، ذكر مسؤولون أمريكيون آخرون أنهم يتخوفون من أن مياه البحر قد تعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر.

هل يتم إغراق أنفاق غزة؟

دفعت خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الكثير إلى التساؤل عن إمكانية إغراق أنفاق غزة عن طريق مياه البحر، السؤال الذي أجاب عنه الدكتور محمد سيد علي حسن، أستاذ هندسة الفضاء والنانو في اليابان.

وكشف الدكتور محمد حسن عن إجابته على سؤال: ما رأيك فى ضخ مياه البحر المتوسط فى الأنفاق، هل ستنجح؟ وذلك من خلال منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تم تداوله بكثرة خلال الساعات القليلة الماضية.

وقال حسن في منشوره المتداول: أقول لا أظن أنها ستنجح للأسباب التالية:

1- أرض القطاع ترتفع تدريجيا من مستوى البحر إلى أكثر من 100 متر كلما اتجهنا من البحر للداخل شرقا (يعنى المياه التى ستضخ عند أقرب فتحة نفق من البحر بعد مسافة معينة سترجع للبحر مرة أخرى بسبب الجاذبية)

2- طيب لو مدوا خط انابيب من البحر لأعلى نقطة فى القطاع بالقرب من السياج الشرقي وضخوا المياه فى الأنفاق، هل ستنجح؟

أ)- العملية صعبة جدا وتحتاج لوقت ولثلاث محطات رفع على الأرض وستكون هدف سهل إصابته.

ب)- مياه البحر المالحة ستنتقل كذلك إلى داخل الكيان وتفسد التربة فى مزراعهم فى الغلاف لأن تربة القطاع عبارة عن  أحجار رملية كلسية يسهل نفاذ المياه منها وربما يكون للأنفاق امتدادات داخل الكيان وهم لا يعلمون أماكنها.

3- أخيرًا اللي قدر يصمد كل تلك الفترة مش ساذج عشان مهندسينه ميكونوش عاملين حسابهم عند تصميم الأنفاق كيفية مواجهة عملية ضخ المياه والأمطار فيها وأكيد عندهم خطط وليس خطة واحدة فى حالة الطوارئ.

4- وفوق كل ذلك حفظ الله وعنايته. ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 139] اصمدوا يا أهل القطاع .. إنما النصر مع الصبر.. أنتم فوق الدنيا بصبركم وإيمانكم ويقين قلوبكم.

واختتم أستاذ هندسة الفضاء والنانو، منشوره قائلا: "الخلاصة الكلام الذى يتردد عن ضخ مياه البحر فى الأنفاق مجرد حرب نفسية ومحاولات يائسة ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة اخبار غزة إغراق أنفاق غزة حماس حرب غزة أنفاق غزة إغراق أنفاق غزة ضخ میاه البحر

إقرأ أيضاً:

لماذا فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض الصاروخ الحوثي؟

قد يكون الفشل الأخير في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تستهدف إسرائيل مرتبطًا بضعف في نظام الدفاع الجوي أو زيادة تعقيد الصواريخ الإيرانية.

وبحسب تحليل نشرته صحيفة يديعوت الإسرائيلية، ثمة عدة أسباب قد تفسر فشل الجيش الإسرائيلي ليلة السبت في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون، والذي أصاب ملعبًا وتسبب في أضرار جسيمة في المنطقة.

يأتي هذا الحادث في أعقاب "الاعتراض الجزئي" لصاروخ آخر أصاب مدرسة في رامات إفال والطائرة المسيرة التي تسللت إلى المجال الجوي الإسرائيلي وضربت مبنى في "يفنه".

قد تكشف هذه الحوادث عن ثغرة خطيرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يحمي الجبهة الداخلية المدنية والعسكرية لإسرائيل.

من المتوقع أن يعالج نظام اعتراض الليزر Iron Beam العسكري التحديات التي تفرضها مثل هذه الإطلاقات، ولكن حتى يتم تشغيله، يجب على إسرائيل جمع المعلومات الاستخبارية حول مواقع إطلاق وإنتاج الصواريخ واستهدافها. ويقال إن الحوثيين، الذين يعملون تحت رعاية إيران، يمتلكون عشرات منها فقط.

 سيناريوهان للفشل

قد يفسر سيناريوهان رئيسيان فشل اعتراض الصاروخ الحوثي الباليستي فرط الصوتي يوم السبت.

السيناريو الأول: هو أن الصاروخ أطلق في مسار باليستي "مسطح"، ربما من اتجاه غير متوقع.

ونتيجة لهذا، ربما لم تتمكن أنظمة الكشف الإسرائيلية أو الأميركية من تحديده في الوقت المناسب، مما أدى إلى اكتشافه متأخراً وعدم توفر الوقت الكافي للصواريخ الاعتراضية للعمل.

السيناريو الثاني: وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً، هو أن إيران طورت رأساً حربياً قابلاً للمناورة.

وينفصل هذا الرأس الحربي عن الصاروخ خلال الثلث الأخير من مساره ويناور في منتصف الرحلة - وينفذ تغييرات مسار مبرمجة مسبقاً - لضرب هدفه المحدد.

 تطور الرؤوس الحربية

إن الرأس الحربي لأي صاروخ باليستي أسرع من الصوت. وبمجرد دخوله الغلاف الجوي مرة أخرى، فإنه يستخدم محركات صاروخية صغيرة أو زعانف للملاحة أثناء مرحلة المناورة.

وتشكل هذه المناورة، التي تتم بسرعات تصل إلى 5 ماخ (5 أضعاف سرعة الصوت)، تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع الجوي. وهذا قد يفسر لماذا ضرب الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلق صباح الخميس مبنى في رامات إفال.

ومن المعروف أن إيران تمتلك صواريخ برؤوس حربية مناورة، مثل "خيبر-شيكن" و"عماد 4".

ووفقا لتقارير أجنبية، ضربت العديد من هذه الصواريخ القواعد الجوية الإسرائيلية في تل نوف ونيفاتيم في الهجوم الإيراني الأخير.

ويبدو أن إيران، بالتعاون مع الحوثيين، طورت طريقة لإطلاق هذه الصواريخ في مسارات باليستية منخفضة، مما يعقد اعتراضها.

 المسألة الأهم

والسؤال الملح الآن هو: لماذا لم تتمكن أي من طبقات الدفاع الجوي الأخرى في إسرائيل من اعتراض الرأس الحربي. والتفسير المحتمل هو التأخر في الكشف والمسار المسطح، مما منع تشغيل جميع أجهزة الدفاع المتاحة.

إن التهديد الذي تشكله الرؤوس الحربية المناورة على الصواريخ الإيرانية الثقيلة بعيدة المدى سيصبح وجوديا بالنسبة لإسرائيل إذا نجحت إيران في تطوير رؤوس حربية نووية لهذه الصواريخ.
ولا شك أن أي رأس نووي مناور يتمكن من اختراق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي قد يسبب دمارًا كارثيًا وخسائر في الأرواح.

مقالات مشابهة

  • مياه المنوفية تعقد الاجتماع الدورى للجنة العليا لسلامة ومأمونية المياه والصرف الصحى
  • وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وارتكاب أربع مجازر
  • مياه البحر الأحمر تدرس تحسين خدمات الشرب بالشلاتين
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدد حياة العشرات بمستشفى كمال عدوان وينسف منازل بالنصيرات
  • لماذا فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض الصاروخ الحوثي؟
  • مياه الفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
  • مياه الفيوم تنظم ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
  • أول أيام الشتاء.. مفاجأة في حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟