حيروت – صحف

نقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان حذر الإسرائيليين من أن إطالة أمد الصراع من شأنه زيادة تأجيج المنطقة، وأنه يجعل من الصعب حكم غزة بعد الحرب.

 

 

 

في الوقت نفسه، قالت هذه الصحيفة الأميركية إن اجتماعات سوليفان في إسرائيل يبدو أنها لم تحقق تقدما يذكر في معالجة الخلاف المتزايد بين واشنطن وتل أبيب بشأن الضحايا المدنيين، ومدة الصراع والدعم الدولي الضعيف للحملة الإسرائيلية والحكم المستقبلي في غزة.

 

 

 

كما نقلت وكالات الأنباء عن مسؤول أميركي رفيع أن سوليفان ناقش العملية العسكرية في غزة وكيفية تحويلها من عملية مرتفعة الشدة إلى أقل حدة. وأضاف هذا المسؤول أن الإسرائيليين أطلعوا سوليفان على عزمهم اعتماد جدول زمني وأن ما يتم تداوله في الإعلام غير صحيح.

 

 

 

واعتبر المسؤول الأميركي أن الجداول الزمنية للعملية العسكرية الإسرائيلية لا تهم بقدر أهمية الظروف التي ستحكمها، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشمل عمليات أكثر دقة تستند إلى معلومات استخباراتية عن كيفية استهداف بنية تحتية معينة، على حد قوله.

 

 

 

من جانب آخر، قالت وكالة رويترز إن سوليفان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا أمس الخميس مناقشات مفصلة للغاية حول الجهود المبذولة لإخراج الرهائن المتبقين من غزة، وأن مصادر أميركية أشارت إلى أن المباحثات شهدت توافقا واسع النطاق على أن مستقبل غزة يجب أن يقوده الفلسطينيون.

 

 

 

في الأثناء، قالت الخارجية الأميركية إنها منخرطة في محادثات مع الإسرائيليين بشأن مدة الصراع الحالي. وأضاف المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر أن بلاده لا تريد استمرار الصراع مدة أطول مما هو ضروري، على حد قوله.

 

 

 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت ما يقرب من 19 ألف شهيد وأكثر من 50 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

تسريب بيانات يهدّد حياة آلاف الإسرائيليين

حذرت صحيفة هآرتس من استهداف إسرائيليين من حاملي السلاح سُربت بيانات ومعلومات حساسة تتعلق بهويات وعناوين الآلاف منهم وأصبحت متاحة على الإنترنت.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات قد تمكّن جهات "إجرامية أو قومية" من استهدافهم بسهولة.

كما لفتت إلى أن قراصنة إيرانيين سربوا وثائق تتعلق بحراس ومخازن أسلحة بمؤسسات عامة، مصدرها الشرطة والأمن القومي.

ونقلت هآرتس عن شركة أميركية قامت بفحص البيانات أن المعلومات المسربة تشمل أكثر من 10 آلاف إسرائيلي.

وأضافت أن الملفات المسربة حديثة للغاية، إذ تعود أغلبها إلى العامين الماضيين، وتشمل مئات الوثائق من العام الجاري.

وقال خبراء بالأمن السيبراني إنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر التسريب إن كان من أنظمة حكومية أو جهة خاصة كشركة أمنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • تسريب بيانات يهدّد حياة آلاف الإسرائيليين
  • قراءةٌ في تحذير قائد الثورة.. رسالةٌ تهز الاحتلال الإسرائيلي
  • الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو مستعد لدفن المتجزين للهروب من المحاكمة
  • أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • تحذير أممي من استخدام القوة العسكرية والتدابير الانتقامية: خطر تمدد الصراع في اليمن!
  • واشنطن بوست: حماس ترفض المقترح الأمريكي وتتمسك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل