أردوغان : بايدن يحمل منظورًا إيجابيًا بشأن بيع طائرات F-16 لتركيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن نظيره الأمريكي جو بايدن لديه "منظور إيجابي" بشأن بيع طائرات إف-16 لتركيا، وهو مستعد لتقديم اقتراحه إلى الكونجرس.
وفي حديثه للصحفيين في إسطنبول اليوم الجمعة، قال أردوغان إن القضية طرحت في المحادثة التفصيلية التي أجراها مع نظيره الأمريكي مساء الخميس، مضيفا أنه اقترح أن تتحرك تركيا والولايات المتحدة للموافقة على مبيعات طائرات F-16 وطلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي في نفس الوقت تقريبًا، بحسب ما أوردته صحيفة "إيكاثيمنيري" اليونانية.
وأشار الرئيس التركي إلى أن إدارة بايدن تولي "أهمية كبيرة لشيء واحد وهو تقارب تركيا مع السويد والقرار الذي سيتخذه البرلمان التركي بشأن التصديق على انضمام السويد إلى الناتو".
وأضاف أردوغان: "أخبرناهم أن برلماننا لديه نهج صادق فيما يتعلق بالسويد، طالما أن السويد تسيطر على الإرهاب".
وفي إشارة إلى طائرات يوروفايتر المقاتلة التي يمكن أن تشتريها تركيا من أوروبا، قال أردوغان إن المفاوضات ذات الصلة مستمرة.
وبعد المكالمة بين بايدن وأردوغان، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين في مؤتمر صحفي إنه لن يتفاجأ إذا تمت مناقشة مسألة الطائرات المقاتلة من طراز F-16 خلال المكالمة.
وأوضح كيربي: "لقد تحدثوا عن الناتو وانضمام السويد، بالتأكيد لن أتفاجأ على الإطلاق إذا أثير أيضًا أننا نواصل دعم برنامج التحديث لطائراتهم من طراز F-16."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان بايدن الكونجرس بيع طائرات إف 16 عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.