مشاركة مميزة لـ مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بـcop 28 بالإمارات ..صور
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعاون مع قطاع الصناعة على مستوى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية؛ لمواجهة التحديات التنموية في مصر، وذلك في إطار تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مُشيرًا إلى أهمية الاستفادة من المشروعات البحثية التطبيقية في مجالات التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن المدينة شاركت بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28 والذي عُقد بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر وحتى ١٣ ديسمبر الجاري.
وأضافت أن الدكتور عمرو صلاح مرسي رئيس قسم بحوث الحيوانات المزرعية بمعهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة بالمدينة شارك في COP28 كرئيس للجلسة النقاشية بالجناح المصري تحت عنوان: "تكييف إدارة الثروة الحيوانية مع التغيرات المناخية: سد الفجوة"، برفقة د. يُسرا أحمد بقسم الإنتاج الحيواني والسمكي بجامعة الإسكندرية، ود. هاني محمد الزيات بقسم علوم الحيوان والطب البيطري بكلية الزراعة والعلوم البحرية جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، ود. أميرة درويش رئيس برنامج تكنولوجيا الأغذية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة برج العرب التكنولوجية، وبحضور د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، د. هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وبمشاركة عددًا من الخُبراء في مجال التغيرات المناخية.
كما تحدث الكتور عمرو صلاح خلال الجلسة النقاشية عن دور جمهورية مصر العربية في التغيرات المناخية ومدى مُساهمة كل قطاع من قطاعاتها في إنتاج الغازات الدفيئة مقارنة بالإنتاج العالمي، مستعرضًا دور قطاع الزراعة بشكل عام وقطاع الثروة الحيوانية بشكل خاص ومدى مساهمته في هذه التغيرات، فضلاً عن دور الجامعات والمراكز البحثية في رفع الوعي بأهمية التغيرات المناخية، إضافة إلى الطرق التي تقوم بها هذه المُؤسسات في قياس انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سواء معمليًّا أَو حقليًّا خاصة في الدول النامية التي تفتقر التكنولوجيا المتقدمة، وأشار إلى أنه تمت مناقشة تأثير تلك التغيرات المناخية على جودة المُنتجات الحيوانية من الألبان واللحوم وكيفية الحد من تلك التأثيرات من خلال التكنولوجيا الحديثة، مُوضحًا أنه خلال هذه الجلسة تم الاتفاق على عدة توصيات تتمثل في: (ضرورة الحفاظ على أداء الثروة الحيوانية من خلال التأقلم وتقليل انبعاث الغازات الدفيئة طبقًا للظروف والمواد الحالية والمتاحة بناءًا على البيئة المحيطة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغير المناخ COP28 الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالى والبحث العلمى
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.