تناولت صحف عالمية في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن عدم إنهاء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت مجلة "فورين أفيرز" إن دعم المقاومة المسلحة يزداد في المنطقة العربية، وقد تكون لذلك عواقب خطيرة، مضيفة أن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معرضة لعدم الاستقرار".

وبينت المجلة أنه "يجب على إسرائيل وحلفائها أن يعملوا على إيجاد وسيلة لإنهاء الحرب في غزة، والتوجه بسرعة نحو حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

من جانبها، علقت صحيفة "الغارديان" في افتتاحيتها إن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يدق ناقوس الخطر أيضا، وتبقى المشكلة الحقيقية وجود حكومة متطرفة في إسرائيل.

وتضيف الصحيفة "طالما كان الحديث عن حل الدولتين أمرا غامضا وغطاء لتقاعس المجتمع الدولي، لكن لانعدام البدائل يجب أن يصبح حافزا للعمل الدبلوماسي".

بدورها، شددت صحيفة "هآرتس" على ضرورة النظر باهتمام بالغ إلى نتائج الاستطلاع التي كشفت ارتفاع تأييد الفلسطينيين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكلٍ ملحوظ منذ هجوم السابع من أكتوبر.

وأشارت إلى أنه "تذكير صارخ بضرورة التخلي عن سياسة إنكار الحقائق، وإذا لم يتم القيام بشيء ما، فمن الممكن أن يصبح الوضع أكثر سوءا".

أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فأشارت إلى أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للبدء في إنهاء الحرب بغزة.

ولفتت إلى أن كامالا هاريس نائب الرئيس الأميركي أعربت في جلسة خاصة مع الرئيس الأميركي جو بايدن عن مخاوفها من مطالبة بموقف أميركي أكثر صرامة تجاه إسرائيل، وإظهار مزيد من التعاطف مع الفلسطينيين المتضررين من الصراع.

كما أشار مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في مسار تصادمي مع الرئيس بايدن، لرفضه مناقشة إستراتيجية إسرائيل بعد الحرب".

وأضاف المقال "وبينما تستمر الحرب التي تؤدي إلى مقتل جنود إسرائيليين، يُصر نتنياهو على خوض معركة شخصية من أجل البقاء السياسي".

أما صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، فقالت إن دعم إدارة بايدن غير المشروط لإسرائيل يؤدي إلى إطالة أمد الكارثة الإنسانية في غزة.

وأضافت الصحيفة "لقد حان الوقت كي تلعب واشنطن دورا أكثر إيجابية عبر إقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار، ويتعين على الولايات المتحدة أن تدرك أنها تقف على الجانب الخطأ من الرأي العام العالمي والتاريخ".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان

أثارت شركة "وولمارت" الأمريكية، التي تُعتبر من عمالقة التجارة، موجة من الغضب في إسرائيل بعد عرضها قمصان تحمل صورة زعيم حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار، جاء ذلك بعد أن أفادت قناة "كان" العبرية بأن الشركة تعرض هذه القمصان على موقعها الإلكتروني.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عرض "وولمارت" لقميص السنوار أثار استياءً كبيرًا بين المستوطنين، كما انتقدت صحيفة "معاريف" العبرية بيع هذه القمصان عبر الموقع الأمريكي دون أي قيود.

خبير استراتيجي: نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار أيمن الرقب: وثيقة السنوار أظهرت كيف تلاعبت إسرائيل بالولايات المتحدة

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة أمريكية تُعرف باسم StopAntisemitism، التي تركز على مكافحة "معاداة السامية"، قد تواصلت مع الشركة عبر حسابها على منصة “إكس”، وطرحت المجموعة سؤالاً: "هل أنتم مدركون أنكم تبيعون ملابس تحتفل بالإرهاب والعنف ضد اليهود؟ هذا أمر مرفوض".

وطالبت المجموعة الشركة بإزالة هذه المنتجات من موقعها الإلكتروني، وفي وقت لاحق، تم حذف الصور من الموقع.

 وقُتل يحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وقالت حركة حماس إنه "تنقل على كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال عام من الحرب ضد الجيش الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: صواريخ الحوثيين تخلف آثارا عميقة على إسرائيل
  • أهم 10 أحداث عالمية في 2024
  • أهم عشرة أحداث عالمية في عام 2024
  • إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
  • WP: تحول مواقف الأمريكيين تجاه إسرائيل شهد فورة في عهد بايدن
  • حصاد 2024.. انتخابات عالمية وحروب دموية وأوضاع مضطربة في الشرق الأوسط
  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يخفف أحكام إعدام صادرة بحق 37 سجينا
  • ما الفرق بين الحوثيين واليمن؟ صحيفة إسرائيل تسأل وتجيب (ترجمة خاصة)
  • "الأونروا" تحذر من تصعيد الاحتلال خلال الساعات الـ24 الأخيرة في غزة
  • قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام