أمنيا وإنسانيا.. صحف عالمية تحذر من مخاطر عدم إنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تناولت صحف عالمية في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن عدم إنهاء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت مجلة "فورين أفيرز" إن دعم المقاومة المسلحة يزداد في المنطقة العربية، وقد تكون لذلك عواقب خطيرة، مضيفة أن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معرضة لعدم الاستقرار".
وبينت المجلة أنه "يجب على إسرائيل وحلفائها أن يعملوا على إيجاد وسيلة لإنهاء الحرب في غزة، والتوجه بسرعة نحو حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
من جانبها، علقت صحيفة "الغارديان" في افتتاحيتها إن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يدق ناقوس الخطر أيضا، وتبقى المشكلة الحقيقية وجود حكومة متطرفة في إسرائيل.
وتضيف الصحيفة "طالما كان الحديث عن حل الدولتين أمرا غامضا وغطاء لتقاعس المجتمع الدولي، لكن لانعدام البدائل يجب أن يصبح حافزا للعمل الدبلوماسي".
بدورها، شددت صحيفة "هآرتس" على ضرورة النظر باهتمام بالغ إلى نتائج الاستطلاع التي كشفت ارتفاع تأييد الفلسطينيين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكلٍ ملحوظ منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وأشارت إلى أنه "تذكير صارخ بضرورة التخلي عن سياسة إنكار الحقائق، وإذا لم يتم القيام بشيء ما، فمن الممكن أن يصبح الوضع أكثر سوءا".
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فأشارت إلى أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للبدء في إنهاء الحرب بغزة.
ولفتت إلى أن كامالا هاريس نائب الرئيس الأميركي أعربت في جلسة خاصة مع الرئيس الأميركي جو بايدن عن مخاوفها من مطالبة بموقف أميركي أكثر صرامة تجاه إسرائيل، وإظهار مزيد من التعاطف مع الفلسطينيين المتضررين من الصراع.
كما أشار مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في مسار تصادمي مع الرئيس بايدن، لرفضه مناقشة إستراتيجية إسرائيل بعد الحرب".
وأضاف المقال "وبينما تستمر الحرب التي تؤدي إلى مقتل جنود إسرائيليين، يُصر نتنياهو على خوض معركة شخصية من أجل البقاء السياسي".
أما صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، فقالت إن دعم إدارة بايدن غير المشروط لإسرائيل يؤدي إلى إطالة أمد الكارثة الإنسانية في غزة.
وأضافت الصحيفة "لقد حان الوقت كي تلعب واشنطن دورا أكثر إيجابية عبر إقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار، ويتعين على الولايات المتحدة أن تدرك أنها تقف على الجانب الخطأ من الرأي العام العالمي والتاريخ".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يحاول بايدن إشعال حرب عالمية ثالثة بـ«الصواريخ والألغام» قبل تولي ترامب؟
بعد يومين من إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة صاروخية هجومية يمكنها الوصول إلى العمق الروسي، فاجأ بايدن العالم بقرار جديد بعد 48 ساعة يسمح فيه لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المحظورة طبقًا لمعاهدة حظر انتشار الألغام، والتي وقّعت عليها 164 دولة من دول العالم، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».
بايدن يحاول توريط ترامب في حرب مع روسياويرى محللون أن بايدن يحاول توريط الرئيس المنتخب دونالد ترامب في حرب ومواجهة مع روسيا، في الوقت الذي تعهد فيه ترامب بوضع نهاية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وحل هذه الأزمة للأبد، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وكان دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أثار الجدل بتغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «إكس» انتقد خلالها قرار بايدن بإمداد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى تصل لعمق روسيا.
ترامب الابن يؤكد أن تصعيد بايدن ضد روسيا مقصود قبل تولي ترامب الحكموقال ترامب الابن: «يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من حصولهم على الحرب العالمية الثالثة وأن الموافقة علي ضرب العمق الروسي بهدف تصعيد الصراع قبل تولي ترامب الرئاسة في يناير 2025، مؤكدًا: أن ذلك حدث قبل أن تتاح لوالدي فرصة لخلق السلام وإنقاذ الأرواح».
وأضاف أنه «يجب وقف تلك تريليونات الدولارات.. أيها الحمقى»، مشيرًا إلى أن استخدام هذه الأسلحة قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الحرب العالمية التي يعتقد أنها قد تكون وراء هذه التحركات.
بوتين يحذر من رد موسكو على هجمات الصواريخ الأمريكيةوكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد من أن موسكو سترد على أحدث الهجمات الصاروخية من نظام الصواريخ التكتيكية الأمريكية.
وبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن روسيا وعدت بما أسمته بالرد المناسب على السياسة الجديدة، وانخرطت في تهديدات نووية من خلال تغيير عقيدتها النووية في الأيام الأخيرة.
موسكو قد ترد على واشنطن بتسليح خصومهاومع ذلك، يعتقد المسؤولون الغربيون أن قوة الرد الروسي قد لا تأتي في ساحة المعركة في أوكرانيا ولكن في أماكن أخرى من العالم.
وقال أشخاص مطلعون على المناقشات حول الرد الروسي المحتمل إن الهجمات الهجينة المحتملة قد تشمل قائمة واسعة من الخيارات، بما في ذلك تسليح خصوم الولايات المتحدة بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
روسيا قد تؤجل التصعيد انتظارًا لتنصيب ترامبقد تختار روسيا تأجيل المزيد من التصعيد قبل تنصيب دونالد ترامب، الذي هدد بقطع المساعدات عن أوكرانيا والتوسط في اتفاق سلام من المتوقع بقوة أن يصب في صالح روسيا.
ووعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بتقديم رد مناسب على الاستخدام الأول للصواريخ المصنوعة في الولايات المتحدة، والذي قال فلاديمير بوتن في وقت سابق إنه سيكون بمثابة دخول واشنطن وحلفائها في حلف شمال الأطلسي في صراع مباشر مع روسيا.
وقد ظهرت هذه التقارير بعد ساعات من توقيع فلاديمير بوتن على عقيدة نووية منقحة تخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.