هكذا اعتدى الاحتلال على مصور صحفي في القدس (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يوثق اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المصور الصحافي، مصطفى خاروف، عندما حاول التقاط صور لمصلين اضطروا لأداء صلاة الجمعة بالشارع، بعد أن تم منعهم من دخول المسجد الأقصى.
وأظهر مقطع الفيديو، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على مصور الأناضول، بالضرب المبرح، أثناء تأديته واجبه المهني في القدس المحتلة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
#شاهد | الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على صحافي فلسطيني أثناء تغطيته صلاة الجمعة pic.twitter.com/xP02GOEXeJ — العربي الجديد (@alaraby_ar) December 15, 2023
وحصل الاعتداء خلال تجمع فلسطينيين لأداء صلاة الجمعة، في منطقة وادي الجوز بالقدس المحتلة، بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي على الصلاة في المسجد الأقصى منذ 10 أسابيع، عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب وكالة "الأناضول" فإن قوات الاحتلال "أشهرت السلاح أولا في وجه المصور الصحفي مصطفى الخاروف، ثم طرحوه أرضا وشرعوا بركله"، مضيفة أن المصور "أصيب بكدمات وجروح في وجهه وجسمه جراء الضربات القوية التي تعرض لها، ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد بالقدس".
كذلك، أقدم شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الاعتداء على المصور الذي كان يقف بجانب مصور الأناضول، فايز أبو رميلة؛ فيما أكد عدد من الصحفيين الفلسطينيين ممّن تواجدوا في المكان، أن "شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على خاروف، عندما كان يحاول التقاط صور لمصلين اضطروا لأداء الصلاة في الشارع، بعد أن منعتهم الشرطة من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة".
تجدر الإشارة إلى أن خاروف سبق وأن تعرض لاعتداءات من قبل عناصر الشرطة وأمن الاحتلال الإسرائيلي خلال قيامه بالواجب المهني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يثمن تشديد الرئيس السيسي على «هوية القدس» في القمة العربية
أشاد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة أمس، الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع في غزة، والتي شهدت حضورا عربيا واسعا، مشيرا إلى أنّ كلمته تطرّقت إلى نقطة شديدة الأهمية، وهي أنّ «القدس عربية وستبقى عربية».
وقال سنجر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إنّ القمة العربية حذّرت من أنّ ما يحدث في فلسطين يهدد الأمن القومي العربي، حيث تواجه الأمة العربية تحدٍ مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ومع الأصوات المتطرفة المتشددة، التي تدير المشهد بدموية وقتل ونزيف وعدم استقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خبير السياسات الدولية، أنّ الأمة العربية تواجه تحديا غير مسبوق، إضافة إلى تغيير بعض الأفكار حتى في الإدارة الأمريكية، والأفكار المتطرفة والحادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما يتطلب اصطفافا عربيا لمواجهة التحديات الجديدة.
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.