أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية دراسة يرصد فيها ردود أفعال منظمات المجتمع المدني حول العملية الانتخابية في مصر.

وأوضحت الدراسة أن المادة 38 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية نصت على أن تقوم منظمات المجتمع المدني المصرح لها من الهيئة الوطنية للانتخابات بموافاة الأمانة العامة خلال خمسة عشر يوما من إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء أو الانتخاب، بتقرير موثق عن مشاهداتها وما تقترحه من رأى وتوصيات، وفى هذا الشأن حددت الهيئة الوطنية للانتخابات عدد من الضمانات التي تضمن بها التيسير على المواطنين، بالإضافة على تحقيق النزاهة والشفافية في الانتخابات الرئاسية والتي تمثلت في:

- وجود إشراف قضائي كامل على العملية الانتخابية، وحضور مندوبي وسائل الإعلام وممثلي منظمات المجتمع المدني لعملية التصويت والفرز وإعلان النتائج، بالإضافة لرئاسة أحد أعضاء الجهات أو الهيئات القضائية لكل لجنة من اللجان الفرعية التي تتولى الإشراف على الاقتراع والفرز.

- تقوم بالإشراف على اللجان الفرعية لجان عامة من أعضاء الجهات والهيئات القضائية، كما منح القانون لكل مرشح أن يعين في كل لجنة من لجان الانتخاب التي تشكلها الهيئة الوطنية للانتخابات، من يمثله من بين الناخبين.

- كفل القانون للمرشحين الطعن في القرارات الصادرة من اللجان العامة أمام الهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها.

- كما نص القانون على أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، دون غيرها، النتيجة العامة للانتخابات خلال الخمسة أيام التالية لوصول جميع محاضر اللجان العامة إليها.

ومن خلال الضمانات التي اعتمدتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وتضافر جهود وحيادية كافة مؤسسات الدولة استطاعت منظمات المجتمع المحلي سواء كانت محلية أو دولية القيام بدورها الرئيس ومتابعة الانتخابات من داخل مقرات افتراع المواطنين بدون أية معوقات إجرائية وانحصرت كافة الملاحظات التي وردت للهيئة الوطنية للانتخابات حول التأخر في فتح اللجان لبعض الوقت، تكدث أعداد من المواطنين أمام مقرات الاقتراع، التي أخذتها الهيئة بعين الاعتبار وسارعت في تكليف أعداد من القضاة للجان لضمان سير العملية الانتخابية بمنتهى السلاسة.

هذا وقد أكدت بعثات الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي وجمعية برلمان البحر المتوسط حرصها على متابعة الانتخابات، وأعربت عن تقديرها لمصر وحرصها على نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها واعتمادها الإشراف القضائي كضمانة أساسية.

وتابع ائتلاف «نزاهة» الدولي الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 من خلال تعاون يجمع 5 منظمات أجنبية ومنظمتين محليتين، هي: «منظمة إيكو - اليونان منظمة إليز كا غانا. هيومان أكت رومانيا المنتدى الوطني للمنظمات غير الحكومية في أوغندا، منتدى جالس الدولي - أوغندا، مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان - مصر، شركاء من أجل الشفافية - مصر»، ويضم الائتلاف 54 متابعا أجنبيا من 34 دولة حول العالم والذي أشاد في أكثر من تقرير له على مدار الثلاث أيام بشفافية ونزاهة الانتخابات التي تمت في مصر.

بالإضافة إلى فريق المتابعين الدوليين بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان، حيث ضم الفريق 40 متابعًا من 17 جنسية عربية وأوروبية من ذوي الخبرة والتجارب في العمليات الانتخابية المتنوعة، سواء من جوانب الإشراف أو من جوانب الرقابة الدولية من بينهم 18 من أعضاء مجلس أمناء المنظمة، وعدد آخر من قيادات فروع المنظمة والفريق الاستشاري، والذين سبق لهم أن شاركوا في عمليات الرقابة على الانتخابات في العديد من الدول خلال السنوات العشر الماضية،.

وأكد الفريق السلاسة التي تتم بها العملية الانتخابية في مصر بالإضافة على كثافة التصويت في اللجان وغيرها من الملاحظات التي تقضي في النهاية إلى مدى النزاهة والشفافية التي اتسمت بها الانتخابات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدني المنظمة العربية لحقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الهیئة الوطنیة للانتخابات منظمات المجتمع المدنی العملیة الانتخابیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

أفعال محرمة في رجب.. احذر الوقوع فيها خلال الـ12 يوم القادمة

لا شك أنه ينبغي معرفة كل ما بتعلق بأمر أفعال محرمة في شهر رجب ، فهي من أهم المسائل التي ينبغي ألا يغفل عنها أحد لتجنبها، خاصة وأن شهر رجب ينفرط في سرعة كبيرة كعادة الأشهر الحرم المباركة، كما أن هذه الدنيا مليئة بالمغريات والفتن التي توقعنا في الذنوب، وحيث إن تجنب أفعال محرمة في شهر رجب هي فرصة عظيمة ينبغي اغتنامها، خاصة وأن ارتكاب أفعال محرمة في شهر رجب عقوبته وخيمة، ففي هذا الشهر تتضاعف الذنوب كما يتضاعف ثواب أعمال رجب ، فمعاناة من يرتكب أفعال محرمة في شهر رجب كبيرة ولا نجاة لهم بدون تجنبها فضلاً عن أعمال رجب المستحبة.

هل الموت في رجب من علامات حسن الخاتمة؟.. أبشر بــ10 علاماتأفضل سورة للرزق بعد العصر في رجب .. اقرأها الآن لتودع الفقرأفعال محرمة في شهر رجب

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما ورد بالكتاب والسُنة النبوية الشريفة، أنها ذكرت عن شهر رجب الهجري خمس حقائق ومعلومات، منوهًا بأن هناك فعل نهانا عنه الله تعالى في رجب على وجه الخصوص.

وبين «الأزهر» ، أن شهر رجب هو الشهر السابع من شهور السنة الهجرية ، وأحد الأشهر الحُرم، التي نهى الله تعالى عن الظلم فيها، فقال الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» الآية 36 من سورة التوبة.

عبادات شهر رجب

وأفاد  الدكتور علي جمعة ،مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأنه قال بعض السلف: السنة مثل الشجرة ؛ وشهر رجب الهجري أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطفها ؛والمؤمنون قطافها.

وأوضح «جمعة» عن عبادات شهر رجب ، أنه لذلك فإنه جدير بمن سود صحيفته بالذنوب أن يبيضها بالتوبة في هذا الشهر، وبمن ضيع عمره في البطالة أن يغتنم فيه ما بقي من العمر، وينبغي علينا أن نستغل شهر رجب الهجري هذا الشهر العظيم، وأن ننتقل من دائرة غضب الله إلى رضاه، ومن معصيته سبحانه وتعالى ومجاهرته بالذنوب ليل نهار إلى أن نسارع إلى مغفرة من ربنا سبحانه وتعالى.

و أضاف أنه يجب علينا أن نتوب إلى الله، والتوبة الصدوق هي التي يعزم فيها الإنسان على ألا يعود للذنوب أبدا، ولكن الله سبحانه وتعالى خلق ابن آدم خطاء يقول فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يعلمنا كيف نربي أنفسنا: «كُلُّ بَني آدَمَ خطاءٌ وَخَيْرُ الخطّائينَ التّوّابونَ» ، (خطاء) (تواب) على وزن (فعال) وهي صيغة تدل على تكرار وقوع الفعل وكثرته؛ فيجب عليك أن تتوب توبة مكررة.

تابع: وكلما وقعت في الإثم أو المعصية فلا تيأس بل عد إلى الله؛ فإن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبتك «لَلّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ، حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلاَةٍ. فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ. وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ. فَأَيِسَ مِنْهَا. فَأَتَى شَجَرَةً. فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا. قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ. فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ. فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا. ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ. أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ» سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفتح أمامك الأمل ويأمرك أن تعود إليه سبحانه وتعالى.

فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيها

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن هناك أربع طاعات من الأعمال المستحبة في شهر رجب ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها في في رجب وخلاله والأشهر الحرم بشكل عام، وأول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح ، والاجتهاد في الطاعات ، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الاعمال المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية مثل الحج ، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.

وجاء من فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيها مفاتيح الجنان ، منها العمل الثالث أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.

الأعمال المستحبة في شهر رجب

ورد من الأعمال المستحبة في شهر رجب ، أنه يوجد عدد من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام، وهي:

1- إكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.

2- اغتنام العبادة في هذه الأشهر، وأبرزها الصيام والصلاة.

3- ترك الظلم خاصة في شهر رجب وباقي الأشهر الحرم.

4- الإكثار من إخراج الصدقات.

فضائل شهر رجب

قالت دار الإفتاء، أن فضائل شهر رجب ثابتة بقطع النظر عن درجة الأحاديث الواردة في فضائله، سواء كانت صحيحة أو ضعيفة أو موضوعة؛ وذلك لكونه أحد الأشهر الحرم، التي عظمها الله تعالى.

وأضافت في فضائل شهر رجب أنه قال تعالى «إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ»، وفي حديث "الصحيحين" في حجة الوداع بأنها ثلاثة سرد - أي متتالية-: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وواحد فرد: وهو رجب مضر الذى بين جمادى الآخرة وشعبان.

وجاء عن فضائل شهر رجب ذكر الإمام أبو جعفر الطبري في "تفسيره" عن قتادة أنه قال، "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيما، ولكن الله يعظم من أمره ما شاء"، وقال: “إن الله اصطفى صفايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسلا، ومن الناس رسلا، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل”.

وورد من فضائل شهر رجب: كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم، ثم إنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه؛ كصيام يومي عيد الفطر والأضحى وأيام التشريق.

دعاء شهر رجب

1- من دعاء شهر رجب « اللهمَّ بارِكْ‏ لَنا فِي‏ رَجَبٍ‏ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».

2- « اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تأخذني على غرة، ولا على غفلة، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».

3- من دعاء شهر رجب المستجاب كذلك : « يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».

4 - من دعاء شهر رجب لتفريج الهم والكرب : « اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».

5- « اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».

6- من دعاء شهر رجب «اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ».

7- « يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون».

8- ومن دعاء شهر رجب « اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه».

9- « اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت».

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تُشارك في الملتقى الأول للأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني
  • وزير الخارجية: مصر لن تدخرا جهدا في دعم غزة مهما كانت الظروف
  • «مصر لمن يبنيها».. التحالف الوطني شراكة الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
  • أفعال محرمة في رجب.. احذر الوقوع فيها خلال الـ12 يوم القادمة
  • الهيئة التأسيسية لـ "الجبهة الوطنية" تشارك في جمع التوكيلات بالأقصر
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تحقق جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
  • مدبولي: دعم القطاع الخاص وتنسيق الجهود مع المجتمع المدني لتحقيق النمو والرخاء
  • المفوضية تناقش تعزيز مشاركة «المرأة» في العملية الانتخابية
  • هيئة الاشراف على الانتخابات: خطاب القسم يُحقّق الاماني الوطنية
  • أبرز ردود أفعال المجتمع الدولي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة