شهدت مدينة كوم أمبو شمال محافظة أسوان، وضع حجر الأساس لإنشاء مجمع مدارس التربية الخاصة، وهو مشروع جديد يهدف إلى تقديم التعليم المناسب للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. 

قالت المهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام محافظة أسوان، إن إنشاء المجمع بطاقة استيعابية تبلغ 27 فصلاً دراسياً، ويتم استقبال الطلاب من مرحلة رياض الأطفال حتى مرحلة الثانوية العامة، ومن المقرر أن يبدأ المجمع في تقديم الخدمة في العام الدراسي القادم 2024/2025.

إنشاء مجمع مدارس التربية الخاصة

وحضر مراسم وضع حجر الأساس عددت من الشخصيات المهمة، بما في ذلك نرمين شهاب الدين رئيس قطاع التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، والدكتور أحمد موسى مدير فرع مؤسسة مصر الخير، وشوقي مصطفى رئيس مركز ومدينة كوم أمبو، بالإضافة إلى قادة التعليم.

8 معلومات مدارس التربية الخاصة في كوم أمبو

وترصد «الوطن» 8 معلومات مدارس التربية الخاصة في كوم أمبو.

1. أكدت المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام لمحافظة خلال وضع حجر الأساس لإنشاء المجمع، أنه يستوعب جميع المراحل التعليمية.

2. يتكون المجمع من 27 فصلًا دراسيًا.

3. يستوعب الطلاب من مرحلة رياض الأطفال حتى مرحلة الثانوية العامة.

4. من المقرر أن يدخل المجمع الخدمة في العام الدراسي القادم 2024/2025.

5. إقامة المجمع تعكس الاهتمام الغير مسبوق الذي توليه الدولة المصرية لذوي الهمم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم.

6. يهدف المجمع إلى توفير الحقوق والمزايا لذوي الهمم وتسهيل الخدمات لهم.

7. يعتبر المجمع فرصة لذوي الهمم للتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم الفذة لخدمة مجتمعهم وبلدهم.

8. تسعى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تقديم كافة الدعم والرعاية لذوي الهمم، وتحقيق تطلعاتهم وحقوقهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوم امبو مدارس التربية الخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة مدارس التربیة الخاصة لذوی الهمم کوم أمبو

إقرأ أيضاً:

سماسرة سيارات ذوى الهمم يتحدون الحكومة

بعد أن التهم أصحاب المصالح كعكة المعاقين، المتمثلة فى شراء خطابات السيارات منهم بطرق ملتوية لا يعلمون عنها شيئا، سوى المبلغ الزهيد الذى يقع بين أيديهم، ويتركون لهم الكعكة يقسمونها كيف يشاءون، وبعد أن فطنت الحكومة للأمر، قامت فى سبتمبر الماضى بوقف عمليات تسليم ما يقرب من 13 إلى 16 ألف سيارة، ووضعت مستوردى هذه السيارات فى أزمة حقيقية، بسبب الغرامات ورسوم احتجاز أرضيات الموانئ التى تبلغ 140 دولارا يوميًا للسيارة الواحدة. ولم يتبق سوى ٢٨٥٠ سيارة بعد اتخاذ إجراءات صارمة لمنع وصولها إلى غير أصحابها، وكان لابد من إصدار تشريعات جديدة لوقف هذه المهازل، بعد أن تحولت سيارات ذوى الاحتياجات إلى «بزنس» يدر أرباحا باهظة على أصحابه، بمساعدة بعض المسؤولين الذين لا تقف أمام أمامهم أية معضلة، إلا ووجدوا لها حلا.
على سبيل المثال يتم السماح باستيراد سيارات ذات السعة اللترية العالية، من الماركات المشهورة ويتم تسقيعها أو تأجيرها لشركات خاصه بمئات الآلاف من الجنيهات، وبعد مرور الـ٥ سنوات تصبح السيارة ملكا لصاحبها يتكسب من وراءها عشرات الآلاف من الجنيهات، ويعاود ذوو الاحتياجات الخاصة الكَرة مرة أخرى بعد مرور هذه المدة، ليشترى أيضا سيارة أخرى لن يقودها، ولا يعلم شيئا عن استيرادها وتخليص إجراءات الشحن والجمارك والتراخيص لها، لأن الأمر موكول لمكاتب كبيرة بعينها ومعروفة للجميع يعمل بها عدد كبير من السماسرة (والمخلصاتية) مقابل مبلغ زهيد يتقاضاه ذوو الاحتياجات الخاصة، ليقودها فى النهاية أصحاء وأصحاب مصالح تحديا للقانون.
وعندما علمت الحكومة بخطورة الأمر وتكبد خزينة الدولة خسائر فادحة، قامت باتخاذ عدة إجراءات، لدعم حقوق الأشخاص ذوى الهمم، وتحسين الخدمات المقدمة لهم دون تعرضهم للابتزاز من الغير، فوافق مجلس الوزراء على تعديلات جديدة تهدف لحوكمة استيراد هذه السيارات وهذه التعديلات تأتى ضمن إطار قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، بهدف تنظيم استيراد السيارات وتحديد شروط الإعفاء من الضرائب الجمركية والضريبة على القيمة المضافة.
وقد وضعت عدة شروط للحصول على الإعفاء الجمركى دون المساس بحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة، تتمثل فى استخراج بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة الصادرة من وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع وزارة الصحة. كما يجب استخراج تقرير طبى من المجالس الطبية المتخصصة لتحديد مدى قدرة الشخص على القيادة.
ويتم استيراد السيارة من الخارج مباشرةً لصالح ذوى الهمم، ولا يُسمح باستيراد سيارات من المناطق الحرة.
كما وضعت الحكومة شرطا فى غاية الأهمية لمنع التحايل من قبل أصحاب المصالح فاشترطت ألا تتجاوز سعة المحرك للسيارات المستوردة 1200 سى سى لمحركات البنزين أو السولار أو الهجينة، بينما لا تتجاوز قوة السيارات الكهربائية 200 كيلووات، كما تُمنع السيارات المزودة بشاحن توربينى. وأن يكون لدى طالب الإعفاء أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى حساب بنكى مفتوح منذ عام على الأقل فى بنك ناصر الاجتماعى أو أحد البنوك المعتمدة، ويجب أن يحتوى الحساب على مبلغ يساوى ثمن السيارة المراد استيرادها. وهذا الشرط من السهل التحايل عليه، بعد أخذ الضمانات اللازمة على المعاق وأقاربه من قبل تجار السيارات منذ اللحظة التى تم إقرار هذه التعديلات.
وجاء الشرط التالى ليضرب المتلاعبين فى مقتل ويمنع تحرير توكيلات لإدارة السيارة، مما يعنى أن السيارة يجب أن تبقى تحت إدارة الشخص من ذوى الاحتياجات الخاصة بشكل مباشر.
كما يشترط القانون ألا تتجاوز مدة صنع السيارة المستوردة ثلاث سنوات، مما يضمن توفير سيارات جديدة وحديثة للأشخاص ذوى الهمم.
وجاء الشرط الأخير ليظهر هيبة الحكومة حال التلاعب، فقد أوردت ضمن بنود القانون أنه فى حالة ضبط سيارة معفاة وتم بيعها أو تسليمها لشخص غير مخول بقيادتها، ستُطبق على المستفيد أحكام قانون الجمارك،التى تشمل سحب رخصة السيارة ومُصادرتها، بالإضافة إلى تغريم المخالفين ماليًا، وتوقيع عقوبات على الأشخاص الذين يقودون تلك السيارات دون استحقاق قانونى.
ورغم حوكمة استيراد السيارات لأصحاب الهمم من قبل الحكومة، إلا أن بعض المراقبين لا يعولون عليها كثيرا، فى ظل إطلاق يد المزورين والمخالفين وعدم محاسبتهم قبل صدور القانون الجديد وضعف الرقابة بسبب تبعية هذا الدعم لعدد من الجهات الحكومية وليس جهة وحيدة بعينها.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تنظم زيارة لذوي الهمم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • صفاء أبو السعود ونيفين رجب تحييان الحفل السنوي لذوي القدرات الخاصة برمسيس
  • محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة
  • سماسرة سيارات ذوى الهمم يتحدون الحكومة
  • عرض فريق المجموعة التطوعية لذوي الهمم يجذب زوار معرض الكتاب
  • حضور واسع لذوي الهمم في ندوة حول تقنية "ديزي" بمعرض الكتاب
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
  • جنوب الوادي: تسهيلات باستخراج الإعفاء من التجنيد لذوي الهمم