صحيفة هآرتس لبايدن: المشكلة هي نتنياهو نفسه
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
سرايا - خاطبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الرئيس الأميركي جو بايدن قائلة له إن المشكلة ليست حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو وزراءها المتطرفين مثل إيتمار بن غفير وغيره، بل المشكلة هي نتنياهو نفسه.
ذكرت الصحيفة ذلك في افتتاحية لها ردا على ما قاله بايدن يوم الثلاثاء الماضي من أن إسرائيل بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي، وأن على نتنياهو أن يغير سياساته وحكومته إذا أراد إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
أسدى له معروفا وقالت الصحيفة أيضا إن بايدن أسدى لنتنياهو معروفا عندما وصفه بـ "الصديق الجيد ويجب أن يغيّر سياساته"، مضيفة أن بايدن صديق حقيقي لإسرائيل، وهذا هو السبب في أنه يدعم إسرائيل في لحظاتها الصعبة، وهذا هو السبب في أنه يفعل كل ما في وسعه ليوضح لها المصاعب التي تواجهها.
وأشارت افتتاحية هآرتس أيضا إلى توضيح بايدن لاحقا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي أكثر الحكومات محافظة في تاريخ إسرائيل، وإلى قوله إنه تعرّف على جميع قادة الحكومات في إسرائيل منذ غولدا مائير، و"المجموعة الموجودة في الحكومة الحالية مجموعة مختلفة.. بن غفير وشركاؤه الذين لا يريدون الاقتراب من حل الدولتين".
الحقيقة أسوأ وعادت الصحيفة لتقول لبايدن إن الحقيقة أسوأ مما قال، لأن "حكومة نتنياهو محافظة تماما، ويمينية، ومتطرفة، ودينية غيّرت النظام في إسرائيل وتحلم بضم الأراضي الفلسطينية".
وقالت أيضا إن بن غفير ورهطه في مجلس الوزراء ليسوا هم الوحيدين الذين يرفضون حل الدولتين، "نتنياهو نفسه يفضل الهروب من خيار الدولتين، كما ظل يفعل لسنوات".
وأوضحت أن نتنياهو حوّل اعتراضه على إقامة دولة فلسطينية إلى موضوع رئيسي في حملته للبقاء التي يقوم بها هذه الأيام، ولهذا سارع أيضا إلى الرد على كلمات بايدن المعقولة و"أوضح موقفه" بأنه لن يسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو بقوله "غزة لن تكون حماسستان أو فتحستان".
وختمت هآرتس افتتاحيتها بالقول إن نتنياهو لا يعمل لصالح إسرائيل، بل من أجل بقائه السياسي فقط، "فيا بايدن، المشكلة ليست بن غفير والناس الجدد، المشكلة هي نتنياهو".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تقرر مقاطعة صحيفة إسرائيلية شهيرة
صوتت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة هآرتس، باعتبار أن مواقفها تسيء إلى إسرائيل.
القرار يأتي في أعقاب مقترح وزير الاعلام شلومو شرعي بعدم التواصل مع الصحيفة من قبل الحكومة أو أي أجسام حكومية أو تمولها الحكومة.
وبحسب الحكومة فان هذا يأتي "بعد سلسلة من المقالات والمواقف المسيئة لإسرائيل والتي وصلت ذروتها مع اعتبار ناشر الصحيفة عاموس شوكين المسلحين الفلسطينيين "مقاتلين من أجل الحرية" ودعوته إلى فرض العقوبات على حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
واعتبرت الحكومة أنه "من غير المعقول أن صحيفة اسرائيلية تدافع عن أعداء إسرائيل وتدعو لفرض العقوبات عليها في الوقت الذي تخوض فيه الدولة حربا وتواجه المساعي الدولية لنزع الشرعية عنها".