RT Arabic:
2024-10-03@12:44:23 GMT

الزوار الأمريكيون لا يحصلون على تنازلات من دلهي

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

الزوار الأمريكيون لا يحصلون على تنازلات من دلهي

الهند تكسب من النفط الروسي وتريد مزيدا من الفوائد، فهل ستتمكن واشنطن من جعلها تلتزم بالعقوبات ضد روسيا؟ حول ذلك كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

وصل بريان نيلسون، نائب وزير الخزانة الأمريكي، إلى الهند لإجبارها على التوقف عن شراء الذهب الأسود من موسكو بسعر يزيد عن 60 دولارا للبرميل. وهذا هو الحد الذي اتفقت عليه مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.

وكما تشير مجلة بوليتيكو الأمريكية، فإن فكرة تحديد السقف فشلت إلى حد كبير. لذلك، لا تزال عائدات النفط تغذي الخزينة الروسية. يتجاوز المشترون القيود مستفيدين من الثغرات الموجودة في العقوبات، وشراء المنتجات النفطية الجاهزة من روسيا.

هذا لا يعني أن الحد الأقصى للسعر كان غير فعال على الإطلاق. فقد خسرت موسكو 34 مليار يورو من الإيرادات العام الماضي، وفقا لتحليل أجراه Centre for Research on Energy and Clean Air. لكن في النصف الثاني من العام 2023، بدأت جدوى القيود تتراجع بشكل ملحوظ. والآن، يباع النفط الروسي بأكثر من 60 دولاراً، بل معظمه بـ 70 دولاراً للبرميل. ويجري نقل حوالي 48% منه بواسطة ناقلات مملوكة أو مؤمنة من قبل دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.

ويُزعم أن دولًا مثل الهند تشتري النفط الروسي بسعر أرخص، وتعالجه وتبيعه لمن يريد. وهذا يعني أن المستهلكين الأوروبيين، دون أن يعرفوا ذلك، يستخدمون البنزين والديزل ووقود الطائرات المنتج من النفط الروسي، أي أنهم يقومون بتمويل الخزينة الروسية. ولذلك، تدعو جانيس كلوغ، الباحثة البارزة في معهد الشؤون الدولية والأمنية في ألمانيا، إلى التهديد بفرض عقوبات على التجار والناقلين. والحقيقة أن بريان نيلسون جاء إلى الهند من أجل ذلك على وجه التحديد.

في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أشار الصحفي الهندي فيناي شوكلا، إلى أن "الهند لا تجني المال من إعادة بيع النفط الروسي. بل على العكس من ذلك، تشعر بالقلق من احتمال ارتفاع الأسعار بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس، وكذلك بين فنزويلا وغويانا. ومع ذلك لن يرضخ رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي للضغوط الأمريكية، سواء يما يتعلق بالنفط أم بحركة الانفصاليين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات ضد روسيا موسكو نيودلهي واشنطن النفط الروسی

إقرأ أيضاً:

هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب وول ستريت بشأن تحذير سعودي

كذّبت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقريرا أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، الأربعاء، ووصفته بأنه "غير دقيق ومضلل تماما"، إذ ورد فيه أن وزير الطاقة السعودي حذر من انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء أوبك+ بقيود الإنتاج المتفق عليها.

ونقل التقرير عن وفود لم يذكرها من أوبك قولهم إنهم سمعوا الوزير، الأمير عبد العزيز بن سلمان، وهو يصدر التحذير في مكالمة جماعية الأسبوع الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الوزير أشار في حديثه حول الإنتاج الزائد إلى العراق وقازاخستان تحديدا.

وقالت أوبك في منشور على منصة أكس "أورد المقال على نحو زائف أن هناك مكالمة جماعية جرت وزعم أن وزير الطاقة السعودي حذر أعضاء أوبك+ من انخفاض محتمل في الأسعار إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزموا بقيود الإنتاج المتفق عليها".

With reference to the Wall Street Journal (WSJ) article, dated 2 October 2024, titled "Saudi Oil Min Said Prices May Fall to $50/B if Others Cheat, Sources Say," the OPEC Secretariat categorically refutes the claims made within the story as wholly inaccurate and misleading.

The…

— OPEC (@OPECSecretariat) October 2, 2024

وشددت أوبك على عدم حدوث هذه المكالمة الجماعية الأسبوع الماضي، أو أي مكالمة صوتية أو مؤتمر بالفيديو منذ اجتماع أوبك+ في الخامس من سبتمبر .

وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وحلفاء لها بقيادة روسيا، في وقت لاحق من اليوم لمراجعة وضع السوق، مع عدم توقع أي تغييرات في السياسة النفطية.

وعلى الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية، فإن أسعار النفط ما زالت تتراوح حول أقل من 75 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ تسعة أشهر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.

وقد أجبرت الأسعار الضعيفة أعضاء "أوبك+" على تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهرين بعد اجتماع افتراضي عقد الشهر الماضي، حتى ديسمبر. 

The Saudi oil minister has said that prices could drop to as low as $50 per barrel as he called out OPEC+ members for overproducing https://t.co/VW6bJY75JE https://t.co/VW6bJY75JE

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 2, 2024

وكانت المجموعة قد اتفقت في الأصل في يونيو على البدء في تخفيف التخفيضات الطوعية في أكتوبر.

وأظهرت المملكة في الماضي أنها قادرة على زيادة الإنتاج إذا شعرت بأن منتجين آخرين يستفيدون من جهودها للدفاع عن أسعار النفط.

بدأت السعودية "حرب أسعار" على النفط مع روسيا في مارس 2020. 

وقرار المملكة بضخ النفط إلى مستويات قياسية خلال جائحة كورونا، ساهم في انخفاض الأسعار بنسبة 65% في الربع الأول إلى أدنى مستوى لها منذ 17 عامًا، حيث وصلت بعض الأسعار في الولايات المتحدة إلى مستويات سلبية لأول مرة على الإطلاق.

كما أدت خطوة أخرى من السعودية لتعزيز الإنتاج في محاولة لمعاقبة المنتجين الآخرين إلى انهيار أسعار النفط إلى أقل من 10 دولارات للبرميل في عام 1986.

مقالات مشابهة

  • الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران يرفع أسعار النفط
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب وول ستريت بشأن تحذير سعودي
  • أوبك تفند هبوط سعر برميل النفط إلى 50 دولاراً: مضلل تماماً
  • أوبك: التقرير حول هبوط النفط إلى 50 دولارا للبرميل غير صحيح
  • WSJ: وزير الطاقة السعودي حذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا
  • تحذيرات من وصول سعر النفط الخام لـ50 دولارا
  • السعودية تحذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا
  • رغم الارتفاع العالمي.. تراجع أسعار النفط العراقي
  • النفط العراقي ينتعش على وقع التصعيد بالشرق الأوسط
  • خبير نفطي يحدد 3 أسباب لارتفاع أسعار النفط مجددا