انتشال جثة احد الاسرى الاسرائيليين لدى حماس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ديسمبر 15, 2023آخر تحديث: ديسمبر 15, 2023
المستقلة/- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قوة خاصة تمكنت من انتشال جثة أحد المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال بيان عن جيش الاحتلال أن “قوات خاصة إسرائيلية انتشلت جثة رهينة كانت محتجزة لدى حماس في غزة”، موضحا أن الجندي قتل خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وكانت إسرائيل حدثت في وقت سابق حصيلة المحتجزين في غزة ارتفاعا إلى 138 وفق ما أفادت السلطات وكالة فرانس برس، بعدما أضافت للقائمة شخصا كان اعتُبر منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر في عداد المفقودين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في بيان استعادة جثتي محتجزين في قطاع غزة خلال عملية عسكرية.
وقال الجيش في بيان “خلال عملية في غزة، تم العثور على جثتي إيدين زاكاريا و(الجندي) زيف دادو وإعادتهما إلى إسرائيل”.
وسبق ان اعلن سابقا أن أحد الرهائن وهو الجندي زيف دادو (36 عاما) قتل في يوم الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، بينما احتجزت إيدين زاكاريا (28 عاما) ذات اليوم خلال مهرجان نوفا الموسيقي.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحصيلة المحدّثة من دون إعطاء أي تفاصيل تتعلّق بالمحتجز 138 أو بالآلية التي مكّنت السلطات الإسرائيلية من تحديد وضعه.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا سابقا أن حصيلة الاسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع تبلغ 137 شخصا بينهم 20 امرأة وطفلان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعوا العالم بمغادرة مربع الصمت والتحرّك العاجل لمنع المجازر
قالت حركة حماس، إن الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل مجازره بحقّ شعبنا الفلسطيني، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وآخرها القصف الوحشي الذي استهدف مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية (ج) المكتظة بالنازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأسفر عن ارتقاء اثنَي عشر شهيداً، والغارة التي استهدفت منزل آل المبحوح بمخيم جباليا، وأدت لارتقاء أكثر من ثلاثين شهيداً من المدنيين العزل، جلهّم من الأطفال والنساء.
واضافت حركة حماس في بيانها، أن جيش الاحتلال النازي يواصل ارتكاب هذه المجازر، التي ترقى إلى عمليات التطهير العرقي، بالتوازي مع حصارٍ مطبق على شمال قطاع غزة، ينتهك فيه القوانين الدولية، في ظل صمت دوليٍّ أقربُ للتواطؤ، وتغطية كاملة من الإدارة الأمريكية.
وطالبت حركة حماس، الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت، والتحرّك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات الفظيعة، وتقديم قادة الاحتلال مجرمي الحرب إلى المحاسبة على جرائمهم المتواصلة ضد الإنسانية.