عدد كبير من الشباب يتعاقدون للقتال مع الجيش الروسي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حول الأرقام التي ذكرها الرئيس بوتين، في "الخط المباشر" وعلّق عليها الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، خلال "الخط المباشر"، حجم المجموعة الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة؛ وأشار إلى تجنيد أكثر من 486 ألف شخص في الجيش الروسي في العام 2023، بموجب عقود.
وقال: من بين 300 ألف تم حشدهم العام الماضي، يوجد حاليًا 244 ألف عسكري في منطقة القتال. وعاد أكثر من 40 ألفاً إلى بيوتهم لأسباب مختلفة.
تعليقا على ذلك، قال الخبير العسكري المتقاعد العقيد فيكتور ليتوفكين: "ينبغي أن نفهم أنه ليس كل هؤلاء الأشخاص "خلف خط الجبهة". لدينا احتياطيات، والبعض في إجازات. لذلك، لا ينبغي الاعتقاد بأن جميع الجنود المتعاقدين الذين تم تجنيدهم هذا العام موجودون في المقدمة. ليس جميع المشاركين في العملية العسكرية الخاصة موجودون على خط المواجهة، فبعضهم يتدرب في مكان ما في الخلفية.
ما هي المهمة التي يمكن تنفيذها مع مجموعة بهذا الحجم؟
تلك التي تضعها القيادة. فبعد كل شيء، يؤخذ أيضًا في الاعتبار عدد الجنود المطلوبين لتنفيذ مهام معينة، والمعدات التي يجب توفيرها وما إلى ذلك.
تم تحرير جمهورية لوغانسك الشعبية بالكامل. الآن، المهمة الأكثر أهمية هي تحرير جمهورية دونيتسك الشعبية بالكامل. وأود هنا أن أشير إلى جانب مهم آخر: عند ذكر رقم مئات آلاف الجنود المتعاقدين الذين تم حشدهم، يجب ألا ننسى مفارز المتطوعين التي تقاتل أيضًا على طول خط المواجهة. وهناك كثير من هذه الوحدات. لذلك، لدينا ما يكفي من القوة لتنفيذ المهام التي حددها الرئيس.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي: لن نفاوض «الشباب» الإرهابية
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الصومالي حسن محمود أن الحكومة الفيدرالية لبلاده لن تفاوض حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، نافياً وجود أي محادثات بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وتلك الحركة.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، أمس، أن ذلك جاء خلال كلمة للرئيس حسن محمود في افتتاح الدورة الخامسة للبرلمان الفيدرالي الصومالي.
وبعث الرئيس الصومالي برسالة طمأنة لجميع الصوماليين مفادها أن الحكومة الفيدرالية لن تفتح باب المفاوضات مع حركة «الشباب»، مؤكداً أنه وضع تحرير الصومال من فلول تلك الحركة الإرهابية في مقدمة أولوياته بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 2022.
وقال الرئيس محمود: «إن مليشيات (الشباب) لا تعترف بالحكومة الفيدرالية الصومالية، لذلك لا مجال للمفاوضات معهم»، مضيفاً أن ما تردد في وسائل الإعلام عن أي مفاوضات مع تلك المليشيات لا أساس له من الصحة.
وأشاد بالعمليات العسكرية التي يقودها الجيش الصومالي ضد حركة «الشباب» في معاقلها، موضحاً أن تلك العمليات أدت إلى تقويض قدراتهم نتيجة الهزائم المتلاحقة التي تكبدوها.
وقال الرئيس الصومالي إن الحكومة الفيدرالية لبلاده وضعت سياسةً واضحة لمحاربة الإرهاب شملت ثلاثة محاور، عسكري وفكري واقتصادي، مشيراً بالخصوص إلى نجاح القوات الصومالية، خلال الأشهر الأخيرة، وبدعم من القوات الأفريقية والشركاء الدوليين، في تحرير مناطق عدة في ولايات «هيرشبيلي» و«غلمدغ» و«جنوب الغرب» و«جوبالاند»، حيث تمت إعادة تأهيل المدارس وبقية المرافق الخدمية الحكومية في المدن المحررة.