الكعبي: أمريكا تستولي على نفط العراق وتتدخل بشأنه الداخلي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
15 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء، أكرم الكعبي، اليوم الجمعة، أن أمريكا تستولي على نفط ومقدرات العراق وتتدخل بشأنه الداخلي.
وقال الكعبي في بيان إن “أمريكا ليست عظمى كما يزعم بعض المتوسلين لها، بل العظمة لله وحده، ومن ابتغى إليه الوسيلة فحصنه بأعظم سلاح وهو سلاح الإيمان”، مبينا أن “أمريكا كيان قاتل غاصب متغطرس متكبر محتل ناهب للبلدان ولخيرات الشعوب”.
وأضاف، أن “أمريكا نشأت على قتل وإبادة شعب كامل، وأمريكا هي القاتل الحقيقي للأطفال في غزة، وما الكيان الصهيوني إلا مجرد سلاح غادر لها في المنطقة”، موضحاً أن “أمريكا قتلت القادة والمجاهدين، ودمرت العراق والمنطقة، وتستولي على أموال ونفط ومقدرات العراق وتتدخل بشأنه الداخلي وغير ذلك كثير وكثير”.
وتابع بالقول “ولهذا فإن مقاومتها حق شرعي ووطني وإرادة شعبية عبر عنها الملايين من الشعب وليست قرارات فردية او محدودة”.
وختم بالقول “وإن كان من يقاوم قتلة الأطفال والمدنيين والأبرياء المحاصرين في غزة، ومستعمراً احتل بلده ودمره يسمى إرهابياً!!! فليشهد العالم أنني إرهابي”.
ووجه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الجمعة، بملاحقة من أطلقوا مقذوفات باتجاه السفارة الأمريكية في بغداد، وتقديمهم للعدالة، وأكد مواصلة حماية البعثات الدبلوماسية.
وأكد رئيس الوزراء في البيان أن “مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة، الخارجة عن القانون، لا تمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي، ولا تعكس القرار العراقي الوطني الذي عبرت عنه الحكومة العراقية في مناسبات رسمية عدة”.
وتابع محمد شياع السوداني أن “التلاعب باستقرار العراق، والإساءة للأمن الداخلي، ومحاولة التعريض بسمعة العراق السياسية، واستهداف أماكن آمنة محمية بقوة القانون والأعراف والاتفاقيات الدولية، هي أعمال إرهابية، وأنّ قواتنا الأمنية والأجهزة الحكومية والتنفيذية، ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية، وصيانة المعاهدات الدولية والالتزام بتأمينها”، طبقا لما نقلت الوكالة العراقية عن البيان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تفجر الأوضاع بين أمريكا وإيران.. العراق المتضرر الأكبر
بغداد اليوم - بغداد
بعد التهديد الاخير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات على إيران، لترد الاخيرة بوضع صواريخها في حالة استنفار، يكون العراق في موقع الوسط، حيث الساحة المشتركة بين طهران وواشنطن.
في هذا الشأن، حذر الباحث في الشأن الاستراتيجي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، من خطورة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات.
وقال الحكيم لـ"بغداد اليوم" ان "اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب".
وأضاف ان "ايران سترد على قصفها ضد التواجد الامريكي في العراق من خلالها بشكل مباشر او من خلال الأذرع المسلحة داخل العراق وهنا سيكون العراق المتضرر الأكبر فهذا الأمر سيدفع لقرارات امريكية ضد العراق ولهذا يجب الحذر من خطورة المرحلة القادمة".
هذا وحذر المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأثنين (31 آذار 2025)، الولايات المتحدة حال قصفها إيران بأنها ستواجه ردًا قاسيًا للغاية.
وقال خامنئي في خطبة صلاة العيد من مصلى طهران وتابعته "بغداد اليوم"، أن أي محاولات للعدوان ستواجه بردود متناسبة، مشيراً إلى استعداد إيران للتعامل مع أي تهديدات عبر ضربات قوية تعكس قدرتها على الدفاع عن أمنها ومصالحها.
ووصف المرشد الإيراني، التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتفاوض، قائلاً: "العدو يهدد بالشر، ولكن إذا حدث أي تصعيد أو شر، فإنه سيواجه ردًا قاسيًا للغاية".
وجدد خامنئي أن "اجتثاث الكيان الصهيوني واجب ديني وأخلاقي"، مشدداً على ضرورة تحمل الأمة الإسلامية مسؤولياتها في مواجهة الجرائم المستمرة لهذا الكيان".
وأوضح خامنئي، أن "الشعب الإيراني شارك في حركة كبيرة خلال مسيرات يوم القدس العالمي، ليثبت دعمه الثابت لقضية فلسطين، مشيراً إلى أن مرارة شهر رمضان هذا العام جاءت بسبب المجازر الدموية في غزة ولبنان وفلسطين".
وانتقد خامنئي، "دعم أمريكا للكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، قائلاً إن العمليات الإرهابية التي ينفذها الكيان أصبحت "أمراً مباحاً" بالنسبة للولايات المتحدة".
كما حذر خامنئي، من أن الكيان الصهيوني، الذي يعمل بالوكالة عن الاستعمار، يستمر في إثارة الصراعات وإبادة الأبرياء، ويمتد عدوانه اليوم إلى سوريا.
وأكد المرشد الإيراني، أن "المجازر الدموية في غزة ولبنان وفلسطين جعلت رمضان هذا العام شهراً مليئاً بالحزن والأسى للمسلمين".
وأوضح، أن "الكيان الإسرائيلي الغاصب والفاسد هو القوة النيابية الوحيدة التي تعمل لصالح الاستعمار في المنطقة، مشيرًا إلى أن دوره التخريبي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدول الإسلامية".
ووصف خامنئي، الاغتيالات بأنها الوسيلة المعتادة التي يلجأ إليها الكيان الصهيوني لتصفية الشخصيات البارزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحكومات الغرب تقدم الدعم الكامل لهذه الممارسات الإرهابية.