جلالةُ السُّلطان المعظم يصلُ إلى الهند
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
العُمانية/ مشمولًا برعايةِ اللهِ تعالى وحفظهِ، وصل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /أعزّهُ اللهُ/ إلى جمهوريّة الهند الصديقة مساء اليوم في زيارةِ "دولةٍ" تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها بفخامة الرئيسة دوربادي مورمو رئيسة جمهورية الهند ودولة ناريندرا مودي رئيس الوزراء.
وكان في استقبال عاهل البلاد المعظم لدى وصوله العاصمة الهندية نيودلهي معالي مورالي دهاران وزيرُ الدولة للشؤون الخارجية والبرلمانية بجمهورية الهند (رئيس بعثة الشرف)، وسعادةُ السفير أميت نارنغ سفيرُ جمهورية الهند المعتمد لدى سلطنة عُمان، وسعادةُ السفير عيسى بن صالح الشيباني سفيرُ سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الهند وعددٌ من المسؤولين بالحكومة الهندية وأعضاء سفارة سلطنة عُمان بنيودلهي.
وابتهاجًا وترحيبًا بمقدَم جلالتِه الميمون أدّت فرقة طلابيّة عرضًا فنيًّا من الفلكلور الهندي.
ويرافق جلالةَ سُلطان البلاد المفدّى خلال الزيارة وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم كلًّا من: صاحبِ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزيرِ المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصِّ، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزيرِ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزيرِ الطاقة والمعادن، وسعادةِ بنكنج كنسنكي كيمجي مستشارِ التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي سفير متجول في وزارة الخارجية، وسعادةِ السفير عيسى بن صالح الشيباني سفيرِ سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الهند.
حفظُ اللهُ تعالى جلالةَ السُّلطان المعظم في حِلّه وتِرحاله، رافلًا بأثواب الصّحةِ والخير والهناء، وأمدّهُ بالتوفيق الدائم لما فيه الخير لشعبه وأمّته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جمهوریة الهند
إقرأ أيضاً:
مواهب الإمارات تلفت الأنظار في ثاني أيام بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تواصلت اليوم (الخميس) الأجواء الحماسية والأداء القوي في ثاني أيام منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، ضمن فعاليات النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمشاركة 9,000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم.
ولفتت مواهب الإمارات الأنظار في منافسات اليوم التي تضمنت نزالات فئة البراعم من مختلف الأندية والأكاديميات من حول العالم، بالإضافة إلى منافسات فئة الباراجوجيتسو المخصصة للاعبين من أصحاب الهمم، بحضور سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وسعادة علياء محمد المحرزي، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال بروتوكول، وسعادة حسن وحيد نائب سفير جمهورية المالديف لدى الدولة، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية.
وأعرب سعادة محمد حميد بن دلموج الظاهري عن مشاعر الفخر بمشاهدة المواهب الصاعدة من مختلف أنحاء العالم يتنافسون في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تمنحهم أفضل منصة لاتخاذ أولى خطواتهم على طريق الاحتراف، من خلال الاحتكاك والتنافس مع لاعبين من مستويات ومدارس مختلفة.
وقال إن المشاركة المكثفة في منافسات فئة البراعم تعكس مدى الانتشار الذي تشهده رياضة الجوجيتسو بفضل الدعم والرعاية من قبل القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الوعي المتنامي من قبل الأسر والعائلات بفوائدها العديدة على الصعيدين البدني والذهني، مشيرا إلى أن الحضور والتفاعل الجماهيري الكبير مع أجواء المنافسات، يؤكد حرص الأهالي على تشجيع الأبناء لممارسة هذه الرياضة لما لها من دور مهم في غرس قيم الشجاعة والانضباط والثقة بالنفس والصبر لديهم.
وقالت سعادة علياء محمد المحرزي، إن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو حدث رياضي مميز، تتألق خلاله أجيال المستقبل على البساط بروح يملؤها الحماس والعزيمة، مشيرة إلى أن مشهد اللاعبين البراعم وأبطال الباراجوجيتسو على البساط يجسد مدى الشغف الكبير بهذه الرياضة، بما يُضفي رونقاً خاصاً على البطولة ويؤكد على مكانتها كمنصة مميزة تجمع بين المنافسات الشيقة والقيم الإنسانية النبيلة.
وقال فؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، إن رياضة الجوجيتسو لها أهمية خاصة في الدولة، خصوصاً أنها أصبحت ثقافة مجتمع، بعد أن باتت الأكثر انتشاراً وتأثيراً بين كل الرياضات في مختلف إمارات الدولة، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وذلك لما لها من آثار إيجابية مهمة على الجانبين البدني والذهني للأجيال، واصفا مشهد العائلات وهي تدعم أبناءها اليوم بأنه خير دليل على التأثير الإيجابي العميق لهذه الرياضة في بناء مجتمع مترابط وصحي.