الثورة نت../

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي اليوم ان السفن التجارية توقفت بشكل كامل ولم تتمكن من الوصول إلى ميناء “إيلات” نتيجة هجمات أنصار الله من اليمن في البحر الأحمر ضد السفن المتوجهة إلى الميناء.

وأكد الموقع أن السفن المتجهة إلى الكيان المحتل من آسيا تسلك الآن طريقاً يدور حول أفريقيا، مما يجعل الرحلة أطول بثلاثة أسابيع وأكثر تكلفة، لافتا إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، بدأت السفن المتجهة إلى موانئ أخرى خارج الكيان المؤقت أيضاً باستخدام الطريق الأطول للوصول إلى أوروبا حتى لا يتم استهدافها.


وفقا لوكالة تسنيم الايرانية ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، اعترف جيش العدو أن اليمن أطلق أكثر من 70 طائرة بدون طيار وصاروخ باليستي باتجاه الكيان العدو، التي تبعد أكثر من 1000 ميل عن اليمن، وفقا للموقع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تماسيح في موانئ مرّاكش

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

قبل ان يفتضح أمر المملكة المغربية بمشاركة 4000 من جنودها في العدوان على اهلنا في غزة. أضحت موانئها ملاذاً آمناً للسفن الحربية والتجارية الاسرائيلية. حيث وفرت لها التسهيلات المينائية المجانية، وأعفتها من دفع الأجور والعوائد. وكانت على أهبة الاستعداد لاستقبال سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية INS Komemiyut في ميناء طنجة للتزود بما تحتاجه من وقود وإمدادات، وبرامج ترفيهية بعد رحلة طويلة قطعت فيها المحيط الأطلسي من غربه إلى شرقه في طريق عودتها من الولايات المتحدة. وقد اتخذت التدابير الأمنية اللازمة فور ربط حبالها بالرصيف المخصص لها حيث أوقفت اجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بموقعها، وذلك في سياق الإجراءات الاحترازية تلافيا لاستهدافها على الرغم من الحماية المشددة التي وفرتها لها البحرية المغربية المتعاطفة إلى أبعد الحدود مع إسرائيل. .
السفينة الجديدة من السفن المصممة لإطلاق زوارق الإنزال بتقنيات فورية حديثة، وسوف تتوجه مباشرة من طنجة إلى شواطئ غزة لكي تؤدي دورها في الإبادة الجماعية. .
يبلغ طولها 95 مترا، وعرضها 20 مترا، وتبلغ حمولتها الإجمالية 2500 طن. وقد سبقتها سفينة حربية اسرائيلية، هي: (INS Nahshon)، التي رست قبلها على ارصفة الميناء نفسه. .
يتكون طاقم سفينة الإنزال من عشرات الجنود البحريين المقاتلين، ربعهم من الإناث، يعملون جميعهم بإشراف نائب الادميرال: (داود سعّار سلامة). وقد أثار خبر رسوها جدلا في الأوساط المغربية. .
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسبانية رفضت استقبال سفينة الشحن الإسرائيلية (ماريان دانيكا)، التي تعمل تحت العلم الدنماركي، وكانت تحمل 27 طنا من المتفجرات ومتجهة إلى ميناء حيفا. .
على وجه العموم اصبح ميناء طنجة من الموانئ الخدمية التي تنفرد بتقديم الدعم السخي لكل التماسيح الاسرائيلية. يقع الميناء في مدخل جبل طارق، وقد اكتسب أهميته الاستراتيجية بعد أن صار نافذة بحرية وتجارية واقتصادية تتنفس من خلالها مراكش، ومعبراً لا مندوحة عنه لعبور السفن القادمة من أميركا إلى آسيا. تكمن قوة الميناء في سعته الكبيرة، حيث تستوعب محطته الاولى 3 ملايين حاوية، أما محطته الثانية فتصل طاقتها الاستيعابية إلى 6 ملايين حاوية، فكان من الطبيعي ان يحتل مكان الصدارة بين موانئ حوض البحر المتوسط، ناهيك عن إطلالته على مضيق جبل طارق ذي الموقع الجغرافي الحيوي، إذ يفصل بين قارتين هما أفريقيا وأوروبا، وبحرين هما المتوسط والمحيط الأطلسي، وله صلة مباشرة بدول شمال أفريقيا وبلدان الجنوب. لكن المؤسف له هو تحوله إلى قاعدة بحرية تستقبل السفن المعادية للعرب من كل الأحجام والأصناف والجنسيات. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
  • أمريكا تُقر بفشلها في حماية سفن الكيان الصهيوني من هجمات القوات اليمنية
  • الحوثيون يرفعون وتيرة الهجوم على السفن المتجهة للاحتلال.. 4 في يوم واحد ‏
  • معهد واشنطن يحذر من “تصعيد أكبر”: هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد وفشل أمريكي في الحد منها
  • تماسيح في موانئ مرّاكش
  • مجلس الأمن يتخذ قراراً بالإجماع بشأن هجمات الحوثيين على السفن التجارية
  • مجلس الأمن يصوت على قرار يدين هجمات الحوثي على السفن التجارية
  • مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية.. ويطالب بوقفها فورا
  • موقع أمريكي: يجب شن هجوم استباقي على الحوثيين
  • ما الفرق بين ميناء طنجة وميناء حيفا؟