شفق نيوز:
2025-02-02@03:01:49 GMT

دراسة كونية تكشف عن رؤى والغازاً جديدة

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

دراسة كونية تكشف عن رؤى والغازاً جديدة

شفق نيوز/ كشف فريق من العلماء عن "رؤى جديدة" حول اللغز الكوني المعروف باسم التدفقات الراديوية السريعة (FRB) التي يبلغ طولها ملي ثانية واحدة، فيما لاحظوا نمطاً غريباً لم يسبق له مثيل في تدفق راديوي سريع متكرر تم رصده حديثا.

والتدفقات الراديوية السريعة هي ومضات قصيرة ومكثفة من موجات الراديو من الفضاء السحيق.

وفي حين أن معظمها يحدث مرة واحدة فقط، فإن بعض تلك "المكررة" ترسل إشارات أكثر من مرة، ما يزيد من غموض فهم أصلها.

واكتشف أول تدفق راديوي سريع في عام 2007، ومن ثم، تم اكتشاف المئات من هذه الأحداث قادمة من نقاط بعيدة عبر الكون. وفي جزء من ألف من الثانية، يمكن أن تولد التدفقات قدرا من الطاقة يعادل ما تنتجه شمسنا في عام واحد أو أكثر. لكن علماء الفلك لا يفهمون ما الذي يسببها.

والآن، لاحظ علماء نمطا غريبا لم يسبق له مثيل في تدفق راديوي سريع متكرر تم رصده حديثا يسمى FRB 20220912A.

وراقب فريق من معهد البحث عن ذكاء خارج الأرض (SETI)، التدفقات الراديوية FRB 20220912A المتكررة، بواسطة مصفوفة تلسكوب ألين (ATA) التابعة لمعهد معهد البحث عن ذكاء خارج الأرض.

وعلى مدار 541 ساعة من المراقبة، اكتشفوا 35 تدفقا راديويا سريعا من مصدر واحد، FRB 20220912A المكرر.

وتكشف النتائج التفصيلية التي نُشرت مؤخرا في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society ، عن السلوكيات المثيرة للاهتمام للتدفقات الراديوية السريعة.

وفي البداية، بدا FRB 20220912A مشابها للتدفقات الراديوية المكررة" المعروفة الأخرى، وتحول كل انفجار تم اكتشافه من الترددات الأعلى إلى الترددات المنخفضة.

لكن نظرة فاحصة على الإشارة كشفت شيئا جديدا، وهو انخفاض ملحوظ في التردد المركزي للانفجارات، ما يكشف عما يبدو وكأنه صافرة انزلاق كونية عند تحويلها إلى صوتنة.

وأصبح الانخفاض أكثر وضوحا عندما قام العلماء بتحويل الإشارات إلى أصوات باستخدام النوتات الموسيقية على xylophone. وتتوافق النغمات العالية مع بداية التدفقات، بينما تعمل النغمات المنخفضة كنغمة ختامية.

وحاول الفريق تحديد ما إذا كان هناك نمط ضمن التوقيتات بين كل انفجار، على غرار بعض تدفقات الراديو السريعة المتكررة المعروفة. لكن الفريق لم يتمكن من العثور على نمط واضح في FRB 20220912A، ما يسلط الضوء على عدم القدرة على التنبؤ بهذه الظواهر السماوية.

وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة صوفيا شيخ، زميلة ما بعد الدكتوراه في مؤسسة العلوم الوطنية MPS-Ascend في معهد البحث عن ذكاء خارج الأرض (SETI)، في بيان: "هذا العمل مثير لأنه يوفر تأكيدا لخصائص التدفق الراديوي السريع المعروف واكتشاف بعض الخصائص الجديدة".

وتابعت: "لقد كان من الرائع أن أكون جزءا من أول دراسة للدفقات السريعة تم إجراؤها باستخدام مصفوفة تلسكوب ألين (ATA)، فهذا العمل يثبت أن التلسكوبات الجديدة ذات القدرات الفريدة، مثل مصفوفة تلسكوب ألين، يمكن أن توفر زاوية جديدة للأسرار البارزة في علم التدفقات الراديوية السريعة".

وقال العلماء إن كل ملاحظة للدفقات الراديوية السريعة تجلب رؤى ثاقبة بالإضافة إلى المزيد من الأسئلة.

ويشتبه علماء الفلك في أن بعض التدفقات الراديوية السريعة قد تنشأ من النجوم المغناطيسية، وهي النوى الممغنطة بقوة للنجوم الميتة. لكن أبحاثا أخرى أشارت إلى أن الاصطدامات بين النجوم النيوترونية الكثيفة أو النجوم الميتة التي تسمى الأقزام البيضاء قد تكون هي السبب.

وقالت الدكتورة صوفيا: "نحن نقوم بتضييق نطاق مصدر الدفقات الراديوية السريعة إلى الأجسام المتطرفة مثل النجوم المغناطيسية، ولكن لا يوجد نموذج موجود يمكنه تفسير جميع الخصائص التي تم رصدها حتى الآن".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي التدفقات الرادیویة السریعة

إقرأ أيضاً:

MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان

قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.

طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان

تم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.

أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.

أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.

شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.

دراسة طرابلس متعددة الدول

تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.

أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس

أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.

تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:

      •     أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

      •     الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.

      •     ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.

كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة


 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
  • القمر ليس ميتا! .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أسباب غير متوقعة وراء مرض التوحد.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان