السعودية وإيران تؤكدان التزامهما بتطبيق اتفاق بكين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعربت السعودية وإيران، اليوم الجمعة عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين، الموقع بين الجانبين في وقت سابق من العام الجاري، برعاية الصين.
وأكدت الصين خلال أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية الذي عقد اليوم في بكين، استعدادها لمواصلة القيام بالدور البناء ودعم الجانبين السعودي والإيراني في اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تعزيز العلاقات.
وبحث الأطراف الثلاثة أوجه التعاون الثلاثي في مختلف المجالات، وأبدوا قلقهم تجاه استمرار الأوضاع الجارية في قطاع غزة كتهديد للأمن والسلم في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأكد الأطراف الثلاثة على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وإغاثة المدنيين بشكل مستدام، ومعارضة التهجير القسري للفلسطينيين، وأشاروا إلى أن أي ترتيب حول مستقبل فلسطين يجب أن يجسد إرادة الشعب الفلسطيني، وعلى دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره.
واختتمت في بكين مساء اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية.
وعقد وزير الخارجية وانج يي، لقاء جماعياً مع رئيسي الوفدين السعودي والإيراني، وترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني دنج لي، لمتابعة اتفاق بكين، حيث رأس وفد السعودية في الاجتماع نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ورأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية الدكتور علي باقري كني.
واستعرض الاجتماع ما تحقق من نتائج إيجابية في العلاقات بين السعودية وإيران في ضوء اتفاق بكين الذي تم التوصل إليه بين البلدين برعاية الصين في مارس الماضي، وإعادة فتح سفارتي البلدين في كل من الرياض وطهران، واللقاءات والزيارات المتبادلة لوزيري خارجية البلدين، وقد أعربت كل من المملكة وإيران عن تقديرهما للدور المهم الذي تؤديه جمهورية الصين الشعبية في ذلك، واستضافتها لهذا الاجتماع.
وأكد المجتمعون استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، حيث تقرر أن يعقد الاجتماع القادم للجنة في شهر يونيو من عام 2024، في السعودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية اتفاق بكين ايران قطاع غزة وزیر الخارجیة اتفاق بکین
إقرأ أيضاً:
بقيمة 10 مليارات يوان.. باكستان تطلب زيادة اتفاق تبادل عملات مع الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب إن باكستان تقدمت بطلب إلى الصين لزيادة اتفاقية تبادل عملات سارية بمقدار 10 مليارات يوان، نحو 1.4 مليار دولار، متوقعاً أن تصدر إسلام اباد سندات باندا قبل نهاية العام.
وأضاف أورنجزيب في مقابلة أجرتها معه رويترز على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن أن باكستان لديها بالفعل اتفاقية تبادل عملات بقيمة 30 مليار يوان.
وقال "من وجهة نظرنا، الوصول إلى 40 مليار يوان سيكون موقعاً جدياً للتحرك نحوه ... لذا تقدمنا بهذا الطلب للتو".
ويروج بنك الشعب الصيني لاتفاقيات تبادل للعملات مع مجموعة من الاقتصادات الناشئة، منها الأرجنتين وسريلانكا.
وأحرزت باكستان تقدماً في إصدار أول سندات باندا لها، وهي سندات دين تصدر في السوق المحلية الصينية، مقومة باليوان.
وقال الوزير الباكستاني إن المحادثات مع رئيسي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والبنك الآسيوي للتنمية، وهما الجهتان المقرضتان المستعدتان لتقديم تعزيزات ائتمانية للإصدار، كانت بناءة.
وأضاف "نريد تنويع قاعدة اقتراضنا، وأحرزنا تقدماً جيداً في هذا الصدد.. ونأمل أن نتمكن خلال هذا العام من الخروج بأول إصدار سندات".
في الوقت نفسه توقع أورنجزيب أن يصدق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في أوائل مايو/ أيار على اتفاق على مستوى الخبراء بشأن قرض جديد بقيمة 1.3 مليار دولار في إطار برنامج يتعلق بالمرونة المناخية، بالإضافة إلى التصديق على المراجعة الأولى لبرنامج الإنقاذ الجاري بقيمة سبعة مليارات دولار.
وستتيح موافقة مجلس إدارة صندوق الدولي صرف شريحة بقيمة مليار دولار بموجب البرنامج، الذي بدأته باكستان مع الصندوق في عام 2024 ولعب دوراً رئيسياً في استقرار الاقتصاد الباكستاني.
وعند سؤال الوزير عن التداعيات الاقتصادية للتوتر مع الهند في أعقاب مقتل 26 في موقع سياحي في وقت سابق من هذا الشهر، قال أورنجزيب إن التوتر "لن يكون مفيداً".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام