الحرة:
2025-02-21@05:11:00 GMT

المجر تضع شروطا للموافقة على مساعدة جديدة لأوكرانيا

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

المجر تضع شروطا للموافقة على مساعدة جديدة لأوكرانيا

طالب رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الجمعة، بأن تُدفع لبلده "جميع الأموال الأوروبية" العائدة له والبالغة مليارات الدولارات،  التي لا تزال مجمّدة، قبل أن يدرس إمكان التراجع عن معارضته لحزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا.

وقال الزعيم المجري في مقابلة مع الإذاعة الرسمية "لطالما قلت إننا إذا مضينا في تعديل ميزانية الاتحاد الأوروبي (.

.) ستغتنم المجر الفرصة للمطالبة بوضوح بما تستحقه. ليس نصف ذلك ولا الربع بل الكلّ".

وأرجأ هذا الاستحقاق إلى القمة الأوروبية المقبلة في فبراير موضحا  "يفترض أن يكون  لدينا عندها فكرة أفضل عمّا يحدث للأموال".

ليل الخميس-الجمعة، فشل قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل في إقناع المجر بالتخلي عن موقفها الرافض.

ووافقت 26 من دول الاتّحاد الـ27 على منح أوكرانيا حزمة قروض وهبات على مدى أربع سنوات بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليار يورو (حوالي 54 مليار دولار) لكنّ رفض المجر لهذه الحزمة كان كفيلا بإجهاضها.

وتعتبر هذه الشريحة الجديدة حاسمة بالنسبة لكييف التي لا تزال تنتظر إفراج الكونغرس الأميركي عن 60 مليار دولار معطلة بسبب معارضة مسؤولين جمهوريين.

وقال أوربان "نريد أن يتم التعامل معنا بطريقة منصفة والآن لدينا فرصة جيدة لتوضيح وجهة نظرنا".

وأعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، الإفراج عن نحو عشرة مليارات دولار من أموال الاتحاد الأوروبي للمجر، غير أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يجمّد تمويلات أوروبية بقيمة 21 مليار يورو مخصّصة للمجر في إطار إجراءات مختلفة بسبب انتهاكات لسيادة القانون.

في المقابل، وافق رئيس الوزراء المجري، الخميس، على عدم تعطيل فتح مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، وغادر القاعة خلال التصويت على هذه المسألة. 

وأضاف أوربان إن الدول الـ26 "قدّمت حجة حاسمة: ليس لدى المجر ما يمكنها أن تخسره نظرًا لأن الكلمة الأخيرة تقع على عاتق برلمانات الدول".

وتابع "وحتى حصول ذلك، ستكون عملية طويلة جدا مع ما لا يقل عن 75 فرصة أخرى لوقف العملية"، مشيرا إلى أنه يعتبره "قرارا سيئا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار

شعبان بلال (غزة)
شدد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، المهندس عاهد فائق بسيسو، على أن دعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ترقى إلى مستوى الإبادة والتطهير العرقي، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متجذّر في أرضه، ولن يكرّر مأساة نكبة 1948.
وأوضح بسيسو في حوار مع «الاتحاد» أن العالم شاهد عودة أبناء غزة الذين أُجبروا على النزوح من الشمال إلى الجنوب، وعاد نحو 700 ألف شخص سيراً على الأقدام، رغم أن منازلهم قد دُمّرت ولا مأوى لهم، ومع ذلك، أصرّوا على العودة إلى ديارهم، عازمين على خلق بيئة جديدة والعيش والتجذّر في أرضهم.
وثمن وزير الأشغال الفلسطيني جهود الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً وإغاثياً، وإنشاء أكبر مخيم شمال غزة.

أخبار ذات صلة انفجار 3 حافلات في تل أبيب تسليم جثامين 4 إسرائيليين وبدء دخول «المنازل المتنقلة» إلى غزة

وأشار بسيسو إلى أنه تم تدمير نحو 90% من البنية التحتية في غزة جراء الحرب، وشهد قطاع الإسكان دمار 170 ألف مبنى تضم نحو 330 ألف وحدة سكنية، مما خلّف ما يقارب 50 مليون طن من الركام، وتضرر 3130 كيلومتراً من شبكات الكهرباء، و330 ألف متر من شبكات المياه، و655 ألف متر من شبكات الصرف، بخلاف شبكات الطرق، و34 مستشفى و230 مركزاً صحياً، و485 مدرسة و7 جامعات، ومواقع أثرية، و210 مبانٍ حكومية، تجاوزت نسبة الدمار الكلي 75% في القطاعين الصناعي والزراعي.
وأضاف وزير الأشغال الفلسطيني أن الحرب تسببت في تدمير 700 بئر، ومحطات تحلية المياه، وتضرر شبكات الاتصالات والإنترنت، مما أثر على عمليات الإغاثة والإسعاف، وتعطل مرافق البلديات وأحواض معالجة الصرف الصحي، ما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
وأوضح الوزير عاهد بسيسيو أن هناك خطة شاملة للإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار وتنمية القطاع، بمثابة خريطة طريق تهدف إلى إعادة البناء، حيث تقوم وزارة الأشغال العامة والإسكان بحصر أضرار البنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية، وهي الخطوة الأساس نحو التخطيط، وتوفير المعلومات لتحديد الأولويات والموارد.
وبيّن أن الخطة تتكون من مراحل متعددة، وأولها الإغاثة والتعافي تمتد لمدة 6 أشهر، وتُقدّر تكلفتها بنحو 3.5 مليار دولار، وتشمل توفير الرعاية الاجتماعية والغذاء وأماكن الإيواء المؤقتة، وإعادة تأهيل مقومات الحياة الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، وغيرها.
والمرحلة الثانية، هي مرحلة الإنعاش المبكر التي تمتد ثلاث سنوات، وتُقدّر تكلفتها بنحو 7.8 مليار دولار، وتشمل توسيع قطاع الخدمات، وإصلاح المساكن المتضررة، وإزالة الركام وإعادة تدويره، وفتح الطرق، وإنشاء تجمعات تشمل الوحدات السكنية، وعيادات صحية، ومكاتب حكومية، ومدارس، وتحفيز القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية.
أما المرحلة الثالثة فهي إعادة الإعمار والبناء، وتعتمد على حشد الدعم الدولي والعربي، وتُقدّر تكلفتها بنحو 20 مليار دولار، وتشمل إعادة بناء قطاع الإسكان، المباني العامة، المستشفيات المدارس، شبكات الاتصالات والكهرباء والمياه، والخدمات والمجالات أخرى، وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة لإعادة إعمار غزة نحو 60 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • أزمة جديدة لـ واتساب في الاتحاد الأوروبي بعد تصنيفه كمنصة ضخمة
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا والتركيز على أسطول الظل
  • الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات جديدة على روسيا..وزيلينسكي: ترامب يعيش في مساحة من التضليل
  • بـ6مليارات دولار..الاتحاد الأوروبي يرصد مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يحقق فائضا تجاريا بـ150 مليار يورو في 2024
  • دول الاتحاد الأوروبي تسجل 150.1 مليار يورو فائضاً تجارياً مع دول العالم
  • الاتحاد الأوروبي يؤيد حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • عاجل. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا
  • تقرير الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي: إعادة إعمار غزة والضفة تتطلب 53.2 مليار دولار