سرايا - عين رئيس الأرجنتين الجديد، خافيير ميلي، حاخاما لا يتمتع بأي خبرة دبلوماسية، هو المغربي الأصل Shimon Axel Wahnish، سفيراً لدى إسرائيل بتل أبيب، في إشارة جديدة إلى ولعه بالديانة اليهودية وتأييده لإسرائيل التي وعد أثناء حملته الانتخابية بنقل سفارته فيها إلى إلقدس المحتلة.

وذكرت وسائل اعلام أرجنتينية أن المنصب كان معلقا منذ أبريل (نيسان) العام الماضي، عندما أدين آخر من شغله بالفساد واستقال، وبحسب ما اكدت الوسائل الاعلامية فإن السفير الجديد هو أيضا مدرّس للتوراة، وأن الخارجية الإسرائيلية لم تتبلغ بعد إخطارا رسميا بتعيينه لتتحقق مما إذا كان يحمل الجنسية الإسرائيلية "لأن عليه التخلي عنها إذا كان يحملها" ربما بحسب ما ينص قانون الجنسية الإسرائيلي.



والحاخام وانيش، الملم جدا بالعبرية، معروف في الجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين كمسؤول عن تقرّب ميلي من الديانة اليهودية، إلى درجة أنه استخدم عددا من العبارات التوراتية في حملته الانتخابية، كما في مراسم أداء اليمين الدستورية الأسبوع الماضي، وسبق أن عبّر عن رغبته باعتناق اليهودية، لكنه امتنع، وقال: "حتى أتمكن من العمل يوم السبت وإدارة شؤون الأرجنتين" لكنه وعد بأن أول رحلة يقوم بها إلى الخارج ستكون إلى إسرائيل .


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل

نقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه ناقش مع المسؤولين الأميركيين اليوم التالي للحرب في غزة، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تأييده المقترح الأميركي بشأن صفقة التبادل.

وقالت رويترز إن غالانت أوضح -خلال زيارته لواشنطن التي استغرقت عدة أيام واختتمها أمس الأربعاء- إن المقترح الأميركي يشمل الفلسطينيين والشركاء الإقليميين والولايات المتحدة الأميركية، مضيفا أن العملية ستكون طويلة.

ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن غالانت قوله إن إسرائيل تدعم صفقة تبادل الأسرى التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن والتي عرضها في خطاب نهاية مايو/أيار الماضي.

ودعا غالانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قبول الصفقة، أو تحمل العواقب، وفق تعبيره.

وقال غالانت إن أهداف الحرب وغاياتها مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وإنه عندما يقع خلاف يكون حله في غرف مغلقة.

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت تأكيده إحراز تقدم مع واشنطن بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تحتاجها.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اضطر للتراجع عن رفضه مقترح بايدن وأنه لن يوافق إلا على صفقة تبادل أسرى جزئية، إثر رسائل قاسية من البيت الأبيض، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

لكن مراسل الصحيفة إيتمار آيخندر قال إن تصريح نتنياهو -الاثنين الماضي في الكنيست- بقبوله مقترح بايدن لا يشكل تغييرا جذريا في مواقف نتنياهو المعلنة.

ويوم 11 يونيو/حزيران الجاري، سلمت فصائل المقاومة ردها على المقترح الذي عرضه بايدن للوسطاء، شاملا تعديلات تتعلق بوقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من كامل قطاع غزة بما فيه معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مبدية استعدادها للتعاون.

غير أن واشنطن قالت إن بعض التعديلات "يمكن العمل عليها، وبعضها غير مقبولة لإسرائيل"، متهمة حركة حماس بعرقلة التوصل لاتفاق، رغم أن إسرائيل لم تبد موافقتها العلنية على الاقتراح حينها.

ويؤكد الوسطاء القطريون والمصريون والأميركيون أن العمل لا يزال جاريا للتوصل إلى صفقة تؤدي لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • الرئيس الأرجنتيني يواصل مسلسل إهاناته للرؤساء والقادة ويطلق وصفا جارحا على نظيره البرازيلي
  • بعد المناظرة.. بايدن يستأنف حملته الانتخابية
  • بايدن: حماس تريد استمرار الحرب وأمريكا أكبر داعمي تل أبيب في العالم
  • حزب الله أم إسرائيل.. من يحضر المفاجآت
  • بايدن يزور مقر حملته الانتخابية في أتلانتا قبل مشاركته بالمناظرة مع ترامب
  • “حمى غرب النيل” تضرب وسط إسرائيل.. 4 وفيات وعشرات الإصابات
  • إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل
  • حلف الأطلسي يعين رئيس الحكومة الهولندية روته أمينا عاما