رحيل الشاعر والأديب الكويتي عبد العزيز البابطين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، الشاعر والأديب ورجل الأعمال عبد العزيز سعود البابطين الذي توفي اليوم الجمعة عن عمر ناهز 87 عاما.
جاء في بيان للمجلس، نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، أن الراحل "من أبرز رجال الثقافة والشعر في المشهد الثقافي الكويتي والعربي، إذا أنه أصدر عدة دواوين شعرية، كما أنه ترأس مجموعة البابطين للإبداع الشعري، وتقلد عددا من المناصب في عدد من المؤسسات التعليمية والأدبية في الوطن العربي".
أصدر البابطين ديوانه الأول عام 1995 بعنوان (بوح البوادي) بينما جاء ديوانه الثاني في عام 2004 بعنوان (مسافر في القفار). أما ديوانه الثالث، الذي صدر عام 2017، فحمل عنوان (أغنيات الفيافي).
وأصدر كتابا في عام 2017 بعنوان (تأملات من أجل السلام) باللغتين العربية والإنجليزية.
أسس في عام 1989 مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية التي انطلقت من القاهرة تحت اسم (مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري) باعتبارها مؤسسة ثقافية غير ربحية.
حصل على الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات منها الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة اليرموك الأردنية عام 2001 والدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة جوي في قرغيزستان عام 2002 والدكتوراه الفخرية من جامعة الكويت عام 2015 تقديرا لإسهاماته المادية وجهوده الأدبية والأكاديمية لنشر اللغة العربية. أخبار ذات صلة الشاعر مبارك بن يافور العامري يختتم «ليالي الشعر» الشاعر محمد أحمد الكندي: الربابة شريك المنجز الإبداعي الشعري المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد العزيز البابطين وفاة الشعر عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الاستسلام عار!
محمد لطفى المنفلوطى.. هذا الشاعر الذى جاء بكلمات خالدة سطرها التاريخ إلى الآن.. وهو صاحب كتابين من أعظم الكتب التى قدمها للأدب العربى «النظرات» و«العبرات» وفى حوار دار بين ذات النطاقين «أسماء بنت أبى بكر» رضى الله عنها وبين ابنها عبدالله بن الزبير يخبرها باعتداء جيوش الحجاج الذى أرسله عبدالملك بن مروان ليضرب الكعبة بالمنجنيق وطالب الجميع بالاستسلام له، فرفضت «أسماء» الاستسلام، وإذ بالشاعر الجليل يُصيغ هذا الحوار ليقول «إن أسماء فى الورى خيرُ أُنثى.. صنعت فى الوداع خير صنيعِ.. جاءَها ابن الزبيرِ يسحبُ دِرعاً.. تحتَ درعٍ منسوجةٍ من نجيعِ.. قال يا أُمٍّ قد عييتُ بأمرى.. بين أسرٍ مُرٍّ وقتلٍ فظيع.. خاننى الصحبُ والزمان فما لى.. صاحبٌ غيرَ سَيفى المطبوعِ.. وأرى نجمى الذى لاحَ قبلاً.. غابَ عنى ولم يَعد لِطلوعِ.. بذل القومُ لى الأمانَ فما لى.. غيره إن قبلته من شفيع.. «إلى آخر تلك الأبيات الرائعة» فى عدم الاستسلام للطغاه، وقُتل الزبير فى ميدان الشرف شهيداً. فبذلك يؤكد الشاعر أن السير فى طريق الحق حق حتى لو كان الشخص لا يدرى هل سيصل! فكل مناضل يحمل على ظهره قضيته يدافع عنها شجاعة وحسمًا، ولا يدرى هل ستشرق عليه الشمس أم لا، وويل للمتخاذلين الذين يبيعون الأوطان من أجل البقاء فى أماكنهم.
لم نقصد أحداً!