شفق نيوز/ رصدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عبر موقعها "واينت" أنه بسبب هجمات الحوثيين ومنع السفن من الإبحار إلى إسرائيل، بدأ القلق عند المستوردين للمواد الغذائية بعدما تضرر المخزون لديهم ما سيؤدي إلى احتمالية رفع الأسعار.

ولفت الموقع إلى أن مستوردي المواد الغذائية أبلغوا بالفعل عن نقص وتأخير في سلاسل المنتجات الإلكترونية والكهربائية، فيما يخشى تجار التجزئة بشكل أساسي من استغلال المستوردين للوضع لرفع الأسعار.

وقال ليرون كاتز، نائب رئيس تطوير الأعمال ومدير الأنشطة الرقمية في المستودعات الكهربائية، "يتم تأخير كل منتج يصل عن طريق البحر وأنه سيكون هناك نقص كبير في الأسابيع المقبلة. ليس لدينا ما يكفي من المخزون في البلاد، سنكون في ورطة. لقد تلقينا بالفعل رسالة من جميع الموردين مفادها أن عمليات التسليم قد تأخرت لمدة شهر ونصف تقريبا. هناك نقص في الكثير من المواد وقد بدأنا نشعر به.. لكننا نعمل على جلب البضائع من أماكن جديدة".

بدوره، قال مسؤول في الموانئ إن "المستوردين الذين يرفعون الأسعار يستغلون الحدث فقط، ولن ينجح ذلك، مضيفا أنه "لا يوجد منتج يأتي من الصين إلا وله بديل من الغرب، رغم أن المنتجات القادمة من أوروبا أكثر تكلفة"، وتابع: "معظم الواردات إلى إسرائيل تأتي من أوروبا والولايات المتحدة، ويشكل النشاط من الشرق نحو 25%-30% من نشاط الموانئ في إسرائيل فقط".

وقال المسؤول في حديث لموقع "واينت" إن "المستهلكين يعتقدون أن البحر الأحمر مغلق، وقناة السويس ليست سالكة، ولا توجد حركة مرور إلى إسرائيل.. هناك الكثير من الضجيج الإعلامي. ومن الناحية العملية: تقوم الشركات بتحويل مسار السفن: فبدلا من المرور عبر القناة، تلتف السفن حول رأس الرجاء الصالح، وتدخل عبر مضيق جبل طارق، ما يؤدي إلى تأخير لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وبعد ذلك سيتم تقليص التأخير إلى حوالي أسبوع، لأنهم يضيفون سفنا إلى الخطوط. لذا، التأثير هامشي تماما على الاقتصاد". في وسائل الإعلام، يخلقون دراما أكبر مما هي عليه في الواقع.

وكان موقع "أكسيوس" قد أفاد بأن وصول السفن إلى ميناء إيلات بجنوب إسرائيل توقف بشكل شبه كامل، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة تشكيل قوة متعددة الجنسيات في البحر الأحمر، لردع الحوثيين عن شن مزيد من الهجمات.

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية أصبحت تشعر بقلق متزايد بشأن هجمات الحوثيين، حيث قال بعض المسؤولين إنها بحاجة إلى الرد عسكريا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل الحوثيون البحر الاحمر الحرب في غزة باب المندب هجمات الحوثیین

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية

 

قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي مساء الأربعاء إن قواتها دمرت بنجاح موقعي رادار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وزورقين مسيرين في البحر الأحمر خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.

يأتي هذا بينما ذكرت مصادر أمنية بحرية أن جماعة الحوثي تستخدم زوارق مسيرة مفخخة في البحر الأحمر في إطار تكثيف هجماتها على السفن التجارية التي لا تملك دفاعات كافية في مواجهة "التحول المعقد" في أسلوب الاستهداف.

وتشن جماعة الحوثي الارهابية هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأغرقت الجماعة سفينتين واحتجزت أخرى وقتلت ثلاثة بحارة على الأقل خلال أكثر من 70 هجوماً.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت ثلاث سفن على الأقل لهجوم من زوارق مسيرة ساهم أحدها في غرق سفينة الشحن توتور. ولم تتبع الجماعة هذا الأسلوب في نوفمبر.

وقال ديميتريس مانياتيس الرئيس التنفيذي لشركة ماريتايم ريسك ماندجرز: "تمثل الزوارق المسيرة المحملة بمتفجرات تحولاً معقداً في تكتيكات الحرب غير المتكافئة يُمكّن الحوثيين من الاستهداف بدقة وعلى مسافة بعيدة وبالتالي تقليل تعرضهم للهجمات المضادة".

وبحسب مصادر أمنية بحرية وتحليل لوكالة "رويترز"، شنت السفن الحربية التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ست ضربات دفاعية على الأقل على زوارق مسيرة منذ فبراير.

هل استلهم الحوثيون هذا الأسلوب من أوكرانيا؟

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينتين استُهدفتا في 27 و30 يونيو بتكتيكات هجومية حوثية شملت استخدام العديد من الزوارق الهجومية المسيرة.

وقال مونرو أندرسون رئيس العمليات في شركة فيسيل بروتكت المتخصصة في مخاطر الحرب والتأمين البحري: "تصيب الزوارق المسيرة السفن عند منطقة التماس مع الماء، وهذا، إلى جانب الحجم الكبير للرأس الحربي، قادر على التسبب في دخول المياه بكثرة (للسفينة) وقد ينتج عنه صعوبة في السيطرة على الأضرار".

وأضاف: "من المرجح جداً أنه في ضوء النجاح المعروف الذي حققته تلك الأدوات عندما استخدمتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود، سعى الحوثيون إلى استخدام تلك الأساليب لتحقيق أهدافهم".

وأشار مسؤول في شركة الأمن البحري اليونانية ديابلوس إلى أسلوب جديد تم الإبلاغ عنه يتمثل في إطلاق زوارق مسيرة من المحتمل أنها تحمل دمى تشبه القراصنة في نهج نفسي يهدف إلى إرباك البحارة.

وقال مانياتيس من ماريتايم ريسك ماندجرز: "ندرك أن الحوثيين يستخدمون 'مراقبين' في البحر في معظم الحالات، والذين غالباً ما يسجلون الهجوم من مسافة قريبة، وفي معظم العمليات (إن لم يكن كلها) يوجهون الزوارق المسيرة إلى الهدف عن بعد".

مقالات مشابهة

  • نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية
  • هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • تراجع عمليات مرور السفن عبر مضيق باب المندب إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2023
  • إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر‎
  • الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن
  • رُب ضارة نافعة.. هجمات البحر الأحمر تُدر الملايين على سفن الحاويات
  • صحيفة عبرية: ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل
  • لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي