إطلاق روبوت Bard المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة العربية sayidaty
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
sayidaty، إطلاق روبوت Bard المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة العربية،أطلقت شركة جوجل بشكل رسمي النسخة العربية من روبوت Bard مدعوما ب الذكاء الاصطناعي .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إطلاق روبوت Bard المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة العربية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أطلقت شركة جوجل بشكل رسمي النسخة العربية من روبوت Bard مدعوما بالذكاء الاصطناعي اليوم 13 يوليو 2023، لتوفير خدمة أكثر تميزا للمتحدثين باللغة العربية، لترفع بهذه الخطوة سقف التنافس مع ChatGPT المدعوم من Microsoft، ووفقا لتصريحات مسؤولي جوجل التنفيذيين في المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي فإن الخدمة الجديدة يمكنها ترجمة وفهم 16 لهجة عربية عامية من بينها اللهجة المصرية والسعودية والإماراتية، إلا أن الإجابات ستقدم باللغة العربية الفصحى.
إطلاق روبوت Bard باللغة العربيةوفقا لما جاء في موقع thenationalnews، فإن إطلاق النسخة العربية من روبوت "Bard" تعد جزءا خطة من جوجل لتدشين الروبوت عالميا بـ40 لغة أخرى، حسبما ذكر نجيب جرار ، المدير الإقليمي للتسويق في Google Mena في تصريحاته للصحفيين، وخلال السطور التالية نستعرض لكم مزايا Bard باللغة العربية.
مزايا النسخة العربية من روبوت Bard- إتاحة الإمكانية لكتابة النصوص من اليمين لليسار.
- إدخال الأسئلة إلى روبوت Bard باللغة العربية.
- ترجمة الكلمات المستعارة من لعة أخرى، للغة العربية واستخدامها في المحادثات اليومية.
- استيعاب اللهجات المختلفة للغة العربية حسب اتقان المتحدثين بها.
- تقديم ملاحظات حول جودة ودقة الإجابات.
- سماع رد روبوت Bard بصوت عالٍ.
بدورها أعلنت جوجل بأن خدمة روبوت Bard ستكون متوفرة في 59 منطقة جغرافية جديدة بما في ذلك أوروبا والبرازيل، ووفقا للتحديث الأخير الذي أعلنت عنه الشركة فإن الروبوت أصبح متوفرا أمام المستخدمين بـ46 لغة في 239 دولة.
واستكمل المدير الإقليمي للتسويق في Google Mena تصريحاته مؤكدا أن نسخة "بارد" باللغة العربية ستكون متوفرة بشكل مجاني تماما، ولا توجد نية لجوجل لجعل الأداة تحقق مصدرا للدخل، وفي الوقت الحالي تواصل جوجل تحسين الأداة لتصبح أكثر دقة، وتابع مشيرا إلى أن التطور الضخم الذي يشهده الذكاء الاصطناعي على مدى فترات زمنية قصيرة ستساعد على زيادة الدقة ، والباب مفتوح أمام المستخدمين لتقديم ملاحظات حول استجابة الروبوت، لضمان عملية البحث بشكل محسن.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: جوجل الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس باللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
جوجل تحذف تعهدها بعدم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للأسلحة
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التقنية والسياسية، أزالت شركة جوجل تعهدها السابق بعدم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للاستخدامات العسكرية، وخاصة في مجال الأسلحة.
ويأتي هذا التغيير وسط تصاعد الاهتمام العالمي بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الدفاعية، ومع سعي الحكومات والشركات الكبرى لتعزيز قدراتها التكنولوجية في هذا المجال.
كان موقف جوجل تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات العسكرية واضحًا منذ عام 2018، عندما تعهدت الشركة بعدم تطوير تقنيات يمكن استخدامها في الأسلحة، وذلك بعد احتجاجات داخلية من موظفيها على مشروع Maven، الذي كان يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الطائرات المسيرة لصالح وزارة الدفاع الأمريكية.
ووفقًا لتقارير حديثة، أزالت جوجل- بهدوء- هذا التعهد من سياساتها، مما يفتح الباب أمام احتمالية انخراطها مجددًا في مشاريع عسكرية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
لماذا هذا التغيير الآن؟هناك عدة عوامل قد تكون وراء هذا التحول في موقف جوجل، أبرزها:
السباق التكنولوجي العالمي: مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، تسعى الحكومات الغربية إلى تعزيز شراكاتها مع كبرى شركات التكنولوجيا لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة للأغراض الدفاعية.ضغط المنافسة مع مايكروسوفت وأمازون: تمتلك مايكروسوفت وأمازون عقودًا ضخمة مع وزارة الدفاع الأمريكية، وتعملان على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي للجيش، مما قد يكون دفع جوجل إلى مراجعة موقفها.التوسع في قطاع الدفاع والأمن السيبراني: الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في الأمن السيبراني والاستخبارات العسكرية، وهو سوق ضخم قد ترغب جوجل في الاستفادة منه.ردود الفعل والانتقاداتلم يمر هذا التغيير دون ردود فعل غاضبة، حيث أعرب العديد من الناشطين في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عن قلقهم من أن تسهم جوجل في تطوير تقنيات يمكن استخدامها في النزاعات المسلحة.
كما أن بعض موظفي الشركة قد يعيدون إحياء موجة الاحتجاجات التي اندلعت سابقًا بسبب مشروع Maven.
ما التالي لجوجل؟رغم عدم وجود إعلان رسمي عن مشاريع عسكرية جديدة، فإن حذف التعهد يشير إلى أن جوجل لم تعد تستبعد العمل في هذا المجال.
ومع تصاعد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي العسكري عالميًا، قد يكون هذا القرار جزءًا من إعادة تموضع استراتيجي للشركة في سوق التكنولوجيا الدفاعية.